أشهر الحقائق حول طاقة المد والجزر

اقرأ في هذا المقال


بشكل عام لم تعد طاقة المد والجزر مصدراً عالمياً للطاقة المتجددة، ولكن هذه الصناعة هي مهيأة لنمو عالمي كبير مع تطوير العديد من مشاريع توليد الطاقة في بحيرة المد والجزر ومجموعات تيار المد والجزر، ومع ذلك فإن التطورات الحديثة في نشر التكنولوجيا المائية جنباً إلى جنب مع المعدات المتقدمة الأخرى، حيث تساعد المد والجزر على أن تصبح أكثر موثوقية وفعالية من حيث التكلفة والصداقة للبيئة.

ما هي طاقة المد والجزر؟

هي عبارة عن الطاقة التي تنتجها المد والجزر في المحيط، حيث يتم إنتاج هذا المد والجزر عن طريق سحب الجاذبية من القمر وكذلك دوران الأرض، كما أن هناك الكثير من الطاقة الموجودة في حركة الماء، ويتم تسخير هذه الطاقة من خلال محطات طاقة المد والجزر، والتي تعمل بدورها على توليد الطاقة (الكهرباء).

أشهر الحقائق حول طاقة المد والجزر:

  • تم استخدام قوة المد والجزر لتشغيل عجلات المياه وطحن الحبوب منذ العصور الرومانية والعصور الوسطى، حيث إن فكرة استخدام طاقة المد والجزر للكهرباء حديثة إلى حد ما، ولكن التكاليف كانت مرتفعة للغاية بحيث لا تجعلها مصدراً رئيسياً للطاقة، ومع ذلك أظهرت التطورات التكنولوجية الحديثة أنه يمكن أن يصبح مصدراً تنافسياً وقابل للتطبيق.
  •  لا تنتج طاقة المد والجزر أي تلوث، وهي مصدر للطاقة المتجددة لأن المد والجزر ناتج عن أحداث تحدث في النظام الشمسي وبالتالي لن تنفد، وأن طاقة المد والجزر لديها العديد من الإمكانيات لمستقبل الطاقة وحتى توليد الكهرباء؛ وذلك بسبب الكمية الكبيرة من الطاقة الموجودة في المحيطات.
  • يتم إنشاء طاقة المد والجزر عادةً باستخدام حركة المد والجزر الموجودة في المحيطات، حيث تعد شدة المياه من ارتفاع وانخفاض المد والجزر شكلاً من أشكال الطاقة الحركية، كما تحيط طاقة المد والجزر بالطاقة الكهرومائية، والتي تستخدم حركة الماء لدفع التوربين لتوليد الكهرباء.
  • يمكن لأنظمة طاقة المد والجزر أن تستخرج إما الطاقة الحركية من المياه المتحركة للأنهار والتيارات البحرية المفتوحة أو الطاقة الكامنة من الفرق في الارتفاع بين المد والجزر العالية والمنخفضة، وأصبحت الطريقة الأولى هي أكثر شيوعاً في العالم لأن الناس يعتقدون أنها لا تضر بالبيئة بقدر ما تؤذي القناطر أو السدود، كما يتم فحص العديد من المواقع الساحلية في جميع أنحاء العالم لمعرفة ما إذا كان يمكن استخدامها لإنتاج طاقة المد والجزر الحالية.
  • يمكن عادةً تركيب توربينات تيار المد والجزر حتى حوالي (240 قدما) تحت مستوى الماء، وهنا يجب أن تكون الآلات قوية بما يكفي للتعامل مع هذه الضغوط.
  • تعتقد وكالة الطاقة الدولية أن طاقة المد والجزر يمكن أن تبدأ في لعب دور مهم في مزيج الطاقة العالمي بحلول عام 2030، حيث قد تنتج طاقة المد والجزر ما يصل إلى حوالي 748 جيجاواط من الطاقة بحلول عام 2050 وفقاً لأنظمة طاقة المحيط.
  • تعتبر المملكة المتحدة ملاذ لتوليد طاقة المد والجزر، حيث تعد موارد المد والجزر في المملكة المتحدة من بين الأفضل في العالم، وفي الواقع تختبر المملكة المتحدة حالياً حوالي (10 ميجاواط) من أجهزة تيار الأمواج والمد والجزر، وهذا أكثر من بقية العالم مجتمعاً.
  • بحلول أوائل القرن الحادي والعشرين أصبحت طاقة المد والجزر متاحة تجارياً، وكانت أكبر محطة لتوليد الطاقة من المد والجزر في العالم هي محطة كهرباء بحيرة (Sihwa Lake Tidal) الموجودة في كوريا الجنوبية، والتي تولد حوالي 254 ميجاواط من الكهرباء.
  • كان معدل وفيات الأسماك البحرية في أحد مواقع توليد طاقة المد والجزر (أنابوليس، كندا) هو حوالي 21.3٪، حيث أنها تُقتل هذه الأسماك بسبب الشفرات الدوارة للتوربينات المغمورة.
  • أكثر المواقع التي لديها أكبر إمكانيات لتوليد الطاقة من طاقة المد والجزر هم: (قناة بريستول، المملكة المتحدة) و(خليج سان خوسيه، الأرجنتين) و(خليج آمن، أستراليا) و(خليج فندي، كندا)، ومع ذلك يمتلك خليج فندي في كندا أكبر مد وجزر في العالم بسبب ظاهرة تسمى “الرنين”.
  • من الطبيعي فعلاً أن تؤدي حركة المد والجزر الموجودة في المحيطات إلى فقدان الطاقة الميكانيكية والتي تكون مرتبطة بدوران الأرض، ووفقاً لبعض الدراسات فإن كوكبنا بالفعل فقد حوالي (17٪) من طاقته الدورانية خلال السنوات الماضية، ومن خلال إضافة مولدات طاقة المد والجزر إلى المزيج فإنه سيزيل بالفعل المزيد من الطاقة من النظام الميكانيكي، مما يتسبب في إبطاء دوران الأرض.
  • تم تشغيل بعض سدود طاقة المد والجزر في جميع إنحاء العالم، فعلى سبيل المثال تم تشغيل سد المد والجزر بطاقة 240 ميغاواط في فرنسا منذ عام 1966، وتم ايضاً تشغيل سد المد والجزر بقدرة 100 ميجاواط في الصين منذ عام 1987، وسد للمد والجزر بقدرة 20 ميغاواط يعمل في كندا منذ عام 1984، ومن الناحية النظرية يمكن أن تنتج طاقة المد والجزر أكثر من مليوني ميجاواط من الكهرباء.

المصدر: كتاب الطاقة المتجددة للدكتور علي محمد عبد اللهكتاب الطاقة البديلة للدكتور سمير سعدون مصطفىكتاب الطاقة للدكتور عبد الباسط الجملكتاب ترشيد الطاقة للدكتور محمود سرى طه


شارك المقالة: