التأثيرات الإيجابية للطاقة الشمسية على المجتمع

اقرأ في هذا المقال


بشكل عام يمكّن الابتكار التكنولوجي للطاقة الشمسية من خلال الألواح الشمسية من التقاط حرارة الشمس واستخدام الطاقة لتوليد الطاقة والكهرباء للمنازل والمباني والمدن والشركات، كما تساعد الطاقة الشمسية على تعظيم موارد الأرض والحفاظ على الطاقة، وبالإضافة إلى ذلك أيضاً يمكن أن تنتج الطاقة الشمسية العديد من الفوائد الاجتماعية لتلك الدول التي تستخدم أنظمة الطاقة الشمسية.

التأثيرات الإيجابية للطاقة الشمسية على المجتمع:

خلق فرص العمل:

عندما تقرر المدن أو الشركات بناء أو تشغيل مرافق الطاقة الشمسية، فإن المشاريع غالباً ما تساعد في خلق العديد من الوظائف، فعلى سبيل المثال يوجد هناك حاجة كبيرة إلى العمال لتخطيط المشروع وتطويره وتنفيذه وبناء محطة للطاقة الشمسية وإدارة المعدات وتشغيل المرفق، وبالتالي يمكن للعمال تحقيق العديد من الوظائف الجديدة نتيجة استخدام مدينة أو ولاية لمرافق الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء للمنطقة، وهذا بدوره سيساعد في تقليل معدل البطالة في منطقة معينة.

تحفيز الاقتصاد:

يوجد هناك العديد من الطرق التي يمكن أن يساعد بها استخدام الطاقة الشمسية في تحفيز الاقتصاد في المناطق المتضررة، ومع وجود المزيد من الأشخاص القادرين على العثور على عمل نتيجة لزيادة عدد الوظائف التي تم إنشاؤها من خلال تطوير وتشغيل ألواح الطاقة الشمسية سيكون لدى المزيد من الناس المال للمساهمة في اقتصاد الأمة.

كما أن تصنيع الطاقة الشمسية أقل تكلفة من حرق الوقود الأحفوري (وهي الطريقة التقليدية لتوليد الكهرباء)، وبالتالي إذا قررت العديد من الشركات أو المنازل استخدام أنظمة الطاقة الشمسية لتشغيل الكهرباء في منازلهم أو مبانيهم فإن فواتير الكهرباء الخاصة بهم يمكن أن تكون أقل بكثير، مما لو كانوا قد يستخدمون الطاقة المولدة من الوقود الأحفوري، وعلى مدى فترة طويلة من الزمن يمكن أن يصبح الفارق المالي لفواتير الكهرباء الرخيصة كبيراً جداً.

الصحة:

ينتج عادةً عن توليد الطاقة من الألواح الشمسية القليل من التلوث في الهواء مقارنة بحرق الوقود الأحفوري، وبالتالي إن الطاقة الشمسية هي طاقة نظيفة، وهذا بدوره يعني أن معظم المدن أو المناطق التي تقرر استخدام الطاقة الشمسية لتشغيل المباني ستتمتع بجودة هواء أنظف في المنطقة، والتي بدورها يمكن أن تجعل المواطنين والعاملين في المنطقة أكثر صحة.

وعلاوة على ذلك تشير الدراسات إلى أن حرق الوقود الأحفوري يساعد في تسهيل ظاهرة الاحتباس الحراري، ومع ذلك نظراً لأن الألواح الشمسية قد تنبعث منها كمية منخفضة جداً من التلوث الخطير في الهواء – فإن الطاقة الشمسية لا تلحق أي ضرر بالغلاف الجوي أو حتى تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، وبالتالي إذا قررت المناطق استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء فإن التحول سيساعد أيضاً في تقليل آثار الاحتباس الحراري مثل: ارتفاع مستويات سطح البحر وتكثيف العواصف.

المصدر: كتاب الطاقة البديلة للدكتور سمير سعدون مصطفى كتاب الطاقة المتجددة للدكتور علي محمد عبد اللهكتاب ترشيد الطاقة للدكتور محمود سرى طهكتاب الطاقة للدكتور عبد الباسط الجمل


شارك المقالة: