التشوه الدن في الصخور الأرضية

اقرأ في هذا المقال


ما المقصود بالتشوهات في الصخور الأرضية؟

إن التشوهات في الصخور الجيولوجي متعددة ومختلفة، حيث رصد الجيولوجيين عدة أنواع من تشوهات الصخور مثل: الفوالق والصدوع والطيات الصخرية التي من الممكن أن تكون السلاسل الجبلية، فالفالق هو عبارة عن صدع أو كسر، ومن الممكن اعتباره تشققات في الكتلة الصخرية لقشرة الأرض، ويرافق هذه التشققات انزلاق أو إزاحة في مجموعة الطبقات الصخرية على طرفي الكسر، وهذه الحركة من الممكن أن تكون انتقالية أو دورانية أو أنها انتقالية دورانية.
كما أن الزلازل اعتماداً على نظرية الارتداد المرن التي تنتج؛ بسبب تعرض صخور القشرة الأرضية إلى ضغوطات وتشوهات خلال الأزمنة الجيولوجية، حيث تتسبب في جعل مسارها الطبيعي يتغير، وينتج قوى عظيمة تتزايد مع الزمن، وإذا زادت هذه القوى التي تنتج عن قوى الاحتكاك بين الصخور؛ تتم الإزاحة على طرفي الفالق مسببة انطلاق الطاقة المحبوسة، إما على شكل حرارة (براكين) أو على شكل موجات ارتدادية (زلازل).

ما هو التشوه اللدن في الصخور الأرضية؟

يوجد مجموعة من التراكيب الجيولوجية التي تنجم عن التشوه اللدن أو التشوه المرن مثل: الطيات والتورقات والخطيات، من المهم معرفة اصطلاح لدن أو مرن يتم استخدامه كثيراً في البحوث والمراجع العلمية بدلالات وطرق مختلفة.
وأبرز سبب في استخدام هذه الاصطلاحات هو أن هذه العبارات ناجمة عن أن التشوه اللدن، حيث يمكن التعرف أو الاستدلال عليه من خلال ثلاثة عناصر مختلفة، وأول هذه العناصر أنه يمكن التعرف والاستدلال على التشوه اللدن من خلال بعض التراكيب المميزة، والتي تظهرها الوحدات الصخرية المختلفة.
وثاني هذه العناصر هي أن الانسيابية تعبر عن العلاقة فيما بين الإجهاد ومعدل الانفعال والضغوط ودرجات الحرارة، أما العنصر الثالث وهو الأساسي حيث يتضمن الميكانيكية أو الميكانيكيات المختلفة التي تتم من خلالها عملية التشوه، مع العلم أن معظم جيولوجي الحقل والباحثين في مجال الجيولوجيا البنائية أو التركيبية يستخدمون اصطلاح التشوه اللدن الذي يعتمد على بعض التراكيب المميزة التي توجد في الصخور.
واصطلاح التشوه اللدن بصفة عامة يُستخدم للاشارة إلى أي تشوه مستمر يعتري الصخور، وهي في الحالة الصلبة المتماسكة ولا ينجم عنه خلل في درجة تماسك الحبيبات البلورية أو المادة الصخرية، شريطة ألا تكون هناك أدلة على وجود نقيضة وهو التشوه الهش مثل: وجود التشققات والفراغات داخل الحبيبات، أو فيما بينها أو ظهور مستويات قص منفصلة أو غير مترابطة أو وجود حبيبات معدنية.

المصدر: جيولوجيا النظائر/قليوبي، باهر عبد الحميد /1994الأرض: مقدمة في الجيولوجيا الفيزيائية/إدوارد جي تاربوك, ‏فريدريك كي لوتجينس, ‏دينيس تازا /2014الجيولوجيا البيئية: Environmental Geology (9th Edition)/Edward A. Keller/2014علم الأحافير والجيولوجيا/مروان عبد القادر أحمد /2016


شارك المقالة: