عنصر الروبيديوم وخصائصه

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الروبيديوم

الروبيديوم: هو عنصر من العناصر الكيميائيّة، يُرمز له بالرمز”Rb”، عدده الذريّ يساوي”37″، يقع في الجدول الدوري ضمن عناصر المجموعة الأولى والدورة الخامسة، يتبع في تصنيفه إلى الفلزات القلويّة.

يمتاز الروبيديوم بهشاشتهِ وسهولة كسره، إضافةً لكونه سريع الإشتعال خاصةً عند تماسه مع الهواء، هذا وقد يُعرّف الروبيديوم بأنّه من العناصر سريعة التفاعل خاصةً مع العناصر التي تمتلك خصائص مُتشابهة حيث تُعتبر الأكسدة من العناصر شديدة التفاعل عند تعرضها للهواء.

يختلف الروبيديوم عن غيره من العناصر بأنّه يمتلك نظيراً مستقراً واحداً هو نظير الروبيديوم”85، أمّا أهم النظائر الُمشعة لهذا العنصر فهو نظير الروبيديوم”87″ الذي يتكون بشكلٍ طبيعيّ كما أنّ عمر النصف له أكبر بكثير من العمر المقدر للكون.

تم اكتشاف عنصر الروبيديوم منذ القدم وذلك عن طريق عملية التحليل الطيفيّ للهب التي تطورت مع مرور الزمن، كما أنّ هذا العنصر يحتوي على مجموعة من المُركبات الكيميائيّة التي يتم استخدامها بشكلٍ كبير في العديد من التطبيقات الإلكترونيّة.

حقائق عن الروبيديوم

  • يُعدّ الروبيديوم من العناصر سريعة وسهلة التبخر، كما أنّه قادر على امتصاص جميع الأطياف المُحيطة به؛ الأمر الذي يجعله مصدراً رئيسيّاً لتحديد قيمة ذراته.
  • على الرغم من أنّ الروبيديوم من العناصر واسعة الإنتشار، إضافة إلى استخداماته العديدة إلّا أنّه ليس من الضروريّ تواجده في الكائنات الحية، ولكن في بعض الأحيان قد تقوم أنواع مُحددة من الكائنات الحية بالتعامل مع أيوناته وكأنّها أيونات البوتاسيوم.
  • يتم استخراح الروبيديوم بشكلٍ مباشر من المعادن المُحيطة وذلك عن طريق القيام بعملية التحليل الكهربائي، حيث تتطلب عملية الاستخراج هذه وجود كميات كبيرة من خام الليبيدويت.
  • يميل الروبيديوم إلى تكوين أيونات موحبة بشكلٍ سهل وسريع؛ وذلك نظراً لكونه يمتلك شحنات كهربائية موجبة تفوق على شحنات البوتاسيوم.
  • هذا وقد ينتشر الروبيديوم في العديد من مناطق ودول العالم ولكن بنسب وكميّات مُتفاوتة، حيث تأتي كل من كندا وروسيا في المرتبة الأولى من ناحية اتسخراج وانتاج هذا العنصر، إضافةً إلى انتشاره بكميات قليلة نوعاً في الهند والصين وأمريكا وغيرها العديد من دول العالم.
  • يأتي الروبيديوم في المرتبة السادسة عشر من ناحية توافره على سطح الأرض، وعندما يتم العثور عليه فإنّه لايكون على شكل تجمعات أو ترسبات مما يعني انّه يوجد مرتبطاً ولكن بكميّات قليلة مع مجموعة من المعادن المختلفة.
  • من الممكن الحصول على عنصر الروبيديوم من خلال تناول بعض من المشروبات كالشاي والقهوة والتبغ إضافةً إلى تناول أنواع معينة من النباتات،هذا وقد ينصح بتناول بعض من أنواع المُكسرات ولكن بنسب قليلة، حيث تحتاج العديد من الكائنات الحية إلى وجود هذا العنصر في أجسامهم ولكن بكميات قليلة.
  • على الرغم من حاجة الكائنات الحية القليلة لهذا العنصر، إلّا أنّه وكغيره من العناصر عند التعرُّض المُباشر لفترات طويلة إليه فإنّه سيؤدي إلى الإصابة في العديد من الأمراض باعتباره من العناصر الخطيرة والسّامة، حيث أنّ الأشخاص الذين يستخدمون بهذا العنصر هم الاكثر عرضةً للإصابة بالسرطانات والربو.

لذلك يُنصح بضرورة أخذ الحيطة والحذر عند استخدام مثل هذه العناصر، كما ينبغي أن يقوم أشخاص مُختصين من ذوي الخبرة باستخدام هذا العنصر؛ وذلك لضمان سلامة وصحة الأشخاص المُحيطين به إلى جانب سلامة من يقوم باستخدامه.

خصائص الروبيديوم

  • يمتاز الروبيديوم بليونته وهشاشته العالية مُقارنة بباقي العناصر.
  • يمتاز الروبيديوم بقدرته على الإرتباط مع مجموعة من العناصر والفلزات القلويّة المُختلفة، حيث يرتبط بشكلٍ دائم مع عنصر السيلينيوم.
  • يوجد الروبيديوم في الحالة الصلبة.
  • يمتاز بتكلفته المُنخفضة مُقارنةً بباقي العناصر.
  • سعته الحرارية عالية نوعاً ما خاصةًعندما تكون درجة الحرارة”25″ سيليسيوس.
  • له نقاط انصهار وغليان ثابتات.
  • متوسط الكهروسلبية.
  • له بُنيةً بلورية مكعبة الشكل.
  • يمتاز بمغناطيسيته المُسايرة.
  • يمتاز بمقاومته الكهربائية العالية.
  • حسب مقياس موس فإن مقدار صلابته يصل إلى”3″موس.
  • يمتاز بلونه الأبيض الذي يميل في أغلب الأحيان إلى الفضيّ.
  • له ملمس ناعم جداً.
  • كثافته أكبر من كثافة الماء.
  • سريع الذوبان عند ارتفاع درجات الحرارة.
  • من العناصر القابلة للاشتعال.

استخدامات الروبيديوم

  • يتم استخدامه بشكلٍ كبير في الابحاث والتجارب الكيميائيّة.
  • يدخل في صناعة بعض الأجهزة الإلكترونيّة.
  • يتم استخدامه في صناعة بعض أنواع الخلايا الضوئيّة.
  • من الممكن أن يتم استخدامه لتحديد العمر الجيولوجيّ للعينات الأثريّة التي يتم استخراجها من باطن الأرض.
  • يتم استخدامه في أغلب الأحيان لإتمام عمليّات التصوير الإشعاعيّ.
  • يتم استخدامه في الألعاب الناريّة؛ لقدرته على إضفاء اللون الأحمر للمُفرقعات.
  • يتم استخدامه في المُحركات الفضائيّة؛ وذلك لسهولة تأينه.
  • يمكن استخدامه في الأقمار الصناعيّة والمركبات الفضائيّة، إضافةً إلى استخدامه في أجهزة الليزر المُتعددة.
  • يتم استخدامه بشكلٍ رئيسيّ في عمليّات التأريخ الإشعاعيّ التي تحدث لكل من الصخور والمعادن والنيازك.
  • يتم استخدامه في العديد من الصناعات التجاريّة كصناعة الساعات الذريّة وبعض أنواع الزجاج.
  • يدخل في صناعة التوربينات البخاريّة والصمامات المُفرغة إلى جانب اتسخدامه في صناعة الخلايا الكهروضوئيّة.

شارك المقالة: