جعفر ضياء جعفر

اقرأ في هذا المقال


ما لا تعرفه عن جعفر ضياء:

الدكتور جعفر ضياء جعفر، عالماً فيزيائياً معروفاً ومشهوراً، برع في مجال البرنامج النووي، من مواليد دولة العراق، ولد في حوالي عام” 1943″ للميلاد، يبلغ من العمر ستة وسبعون عاماً، حقق إسهاماتٍ وإنجازاتٍ كبيرة في برنامج القنبلة النووية العراقية في عهد الرئيس السابق صدام حسين.

كان والد الدكتور جعفر ضياء وزيراً للاقتصاد العراقي في وزارة نوري السعيد وذلك في عام” 1949″ للميلاد، عمل مديراً في الشركة العالمية أوروك للمقاولات والهندسة، بذل جهوداً كبيرة في مجال الفيزياء النووية، إلى جانب أنه تمكّن من تحقيق شهرةً عالمية في العديد من الدول الغربية، فقد كان يُطلق عليه عند الغرب بأبو القنبلة الذرية.

اشتهر جعفر ضياء بكثرة سفره وتنقله، حيث زار العديد من مناطق ودول العالم؛ وذلك رغبةً منه في تقدّم علومه ونجاح أبحاثه، كما أنّه كان يطمح للحصول على أكبر قدرٍ ممكن من العلوم والمعارف التي تسمح له بالبدء في صناعة وانتاج القنابل النووية.

انضم إلى فريق استحداث البرنامج النووي، حيث باشر العمل فيه بعد انتهاء القصف الإسرائيلي على العراق في السابع من حزيران لعام”1981″ للميلاد، حيث كان هذا البرنامج قائماً على مبدأ تخصيب اليورانيوم، وذلك عن طريق البدء بعملية التخصيب الكهرومغناطيسي التي كانت في البداية تحدّث على المستوى المخبري، ثم بعد ذلك انتقلت إلى المستوى الريادي حتى وصلت إلى المستوى الإنتاجي.

تمكّن جعفر ضياء جعفر من تقديم كتاباً خاصاً به شرح فيه كل الأمور التي تتعلق بالبرنامج النووي العرقي، سُمّي الكتاب باسم” الاعتراف الأخير”، عمل هذا الكتاب ضجةً كبيرة أدت إلى وقوع جعفر بالعديد من المشاكل، حيث تم نشره في عام”2005″ للميلاد بالتحديد في مركز دراسات الوحدة العربية في مدينة بيروت.

بقيت حياة جعفر ضياء جعفر مليئة بالغموض، فلم يُعرف الكثير عنه، كما أنّه وحسبما ورد فقد اختفى عن الأنظار في الفترة التي بدأت فيها إسرائيل حربها على العراق خاصةً بعد سماعها بأن ّ العراق تستعد للبدء بانتاج أنواع جديدة من أسلحة الدمار الشامل.

أقامت العديد من الصحف والمجالات لقاءاتٍ مُتعددة مع الدكتور جعفر ضياء، حيث طُرحت عليه أسئلة متنوعة فيما يختص بالقنابل النووية العراقية، كانت مُعظم إجاباته عن تلك الأسئلة مُختصراً، كما أنه لم يُقدّم تصريحاتٍ كافية وشاملة لكل ما يتعلق بالبرناج النووي.

أكد جعفر ضياء من خلال لقاءته أنّ العراق كانت على وشك أن تبدأ بصناعة أسلحة ذرية ولكن ومع تدخّل الحملات العسكرية الأمريكية اضطرت العراق على إيقاف مشروعها هذا، لكنّه صرّح أنّ الرئيس صدام حسين لم يخضع للقرارات الأمريكية فكان قد أمر بالبدء في صناعة سلاحاً نووياً ولكن بشكلٍ سري للغاية.

المصدر: كتاب الاعتراف الأخير لجعفر ضياء جعفر "2005"كتاب السلاح النووي بين الردع والخطر للمؤلف برونو تيرتيكتاب سنوات الخداع للمؤلف محمد البرادعي


شارك المقالة: