حجر جمشت

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الحجر الكريم:

تتميز جميع الأحجار الكريمة بأنها ثمينة وذات قيمة كبيرة، إلى جانب ندرتها وأهميتها، حيث أطلق اسم الأحجار الكريمة على مجموعة من الأحجار التي تتصف بجاذبيةٍ بصريةٍ رائعة، كما أنها تكوينها في الأساس يعود إلى المعادن أو الصخور، إلى جانب أنها تستخدم في الزينة وصناعة الحلي والمجوهرات.

على سبيل المثال يُعد الأميترين أحد أكثر الجواهر إثارة للاهتمام في العالم، حيث إنه عبارة مجموعة متنوعة من الكوارتز ثنائي اللون. تم دمج الكلمة (AMEthyst و CITRINE ) لإنتاج اسم “أميترين”. إذ أنه نادرًا ما توجد هذه الأحجار الكريمة في الطبيعة، كما أن الإنتاج التجاري الوحيد لمثل هذه الأحجار هو من منجم أناهي في شرق بوليفيا، حيث إن هناك تشكلت بلورات الكوارتز ثنائية اللون داخل الكسور والأكواب من الحجر الجيري الدولوميتي لمجموعة مورسيلاغو.

ماذا تعرف عن حجر الجمشت:

الجمشت هو حجر أرجواني الأكثر شهرة في العالم. حيث إن السبب الرئيسي في تنوع اللون الأرجواني يعود إلى لون الكوارتز، وقد استخدم هذا الحجر في الزينة وصناعة الحلي الشخصية، كما أنه يُعد من الحجارة التي تجلب الحظ لمواليد شهر فبراير حسب ما ورد عن العديد من الخرافات والأساطير، كما وأنه أحد الأحجار الكريمة الهامة في هذه الأيام.

إلى جانب ذلك فقد يستخدم الجمشت لإنتاج الأحجار ذات الأوجه المتعددة والكابوشون والخرز والأحجار المتداعية والعديد من العناصر الأخرى للمجوهرات. ويتميز بلونه الأرجواني الجذاب “الفيروزي”، أما الآن فقد أصبحت كلمة “جمشت” اسمًا للون بالإضافة إلى اسم مادة الأحجار الكريمة.

“الجمشت” هو عبارة عن جوهرة أرجوانية غامقة، وموجودة في العديد من الألوان الأرجوانية. وهذا اللون الأرجواني يعتبر فاتحًا جدًا لدرجة أنه يكون محسوسًا أو غامقًا ومعتم تقريبًا، كما ويمكن أن يكون أرجوانيًا أو مائلًا إلى البنفسجي، وهو موجود في هذه المجموعة الواسعة من الألوان.

كما يبدأ الجمشت يميل إلى اللون الأرجواني في فترة نمو البلورات، حيث إنه يتم دمج كميات ضئيلة من الحديد في بلورة كوارتز متنامية بعد التبلور، ثم تقوم أشعة جاما المنبعثة من مواد المشعة داخل الصخور المضيفة بإشعاع الحديد لإنتاج اللون الأرجواني.

الخصائص الفيزيائية للجمشت:

تتطابق الخصائص الفيزيائية للجمشت تقريبًا مع الخصائص الفيزيائية لأنواع أخرى من الكوارتز، إلا إن الاختلاف الوحيد والمهم هو لون المادة، إلى جانب ذلك فقد يمتاز هذا الحجر ببريقه العالي والزجاجي، إضافةً إلى صلابته الكبيرة والتي تصل حسب مقياس موس إلى 7، أما عن نظامه الكريستالي فهو يأخذ الشكل السداسي، كما أن تصنيفه الكيميائي يتبع إلى السيليكات.

التواجد الجيولوجي للجمشت:

تم العثور على كميات صغيرة من الجمشت في العديد من المواقع في جميع أنحاء العالم، في الصخور الناريةوالمتحولة والرسوبية. يمكن العثور على الجمشت من الدرجة الأولى في جميع هذه المواقع، ومع ذلك فإن عملية التعدين قد لا تحدث بشكلٍ مباشر؛ نظراً لأن تكلفة استخراجه أو الحصول عليه عالية.

كما وأنه وفي أغلب الأحيان يتم العثور على رواسب الجمشت الأكثر أهمية في العالم في كسور وتجويف الصخور الناري، على سبيل المثال في البرازيل وأوروغواي توجد كميات كبيرة من الجمشت في تجاويف تدفقات البازلت، كما يمكن أن تحتوي التجاويف الكبيرة على مئات الأرطال إلى عدة أطنان من بلورات الجمشت.

إلى جانب ذلك فقد يشتهر الجمشت بأنه جوهرة أرجوانية وشفافة وذات أوجه متعددة، يباع بالقيراط، ومع ذلك فإن معظم إنتاج الجمشت في العالم عبارة عن منتجات تجارية تُباع بالكيلوغرام أو الطن. وكما أن أغلب هذه الحجارة تحتوي وبشكل رئيسي على جيود الجمشت وألواح الكريستال الجمشت وبلورات الجمشت وأحجار الجمشت المتداعية.

الخصائص الميتافيزيقية:

يقال إن الجمشت يدعم الأنسان بالطاقة، حيث يعتقد  ممارسو الكريستال أنه من الممكن لجميع الأشخاص استخدام هذا الحجر لتعزيز وتقوية روح الأنسان، ويعتقد أيضا أن الجمشت يسحب الطاقة السلبية التي تتواجد في المنزل، وتخلق الهدوء الجميل والارتياح النفسي ويمنع الترددات الكهربائية التي تزيد السلبيات.

حجر الجمشت والصحة:

  • تقوية جهاز المناعة.
  • تحسين وظيفة الغدد الصماء.
  • تحسين مظهر الجلد.
  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي.
  • تقليل الصداع.
  • تنظيم الهرمونات.

حجر الجمشت حجر متين يجب تلميعه وتنظيفه، كما أنه عبارة عن مادة هشة سهلة الكسر والخدش، لذلك يفضل عدم استخدامه في أي مكان أو أي عمل متعب يساعد على خدشه أو كسره.

المصدر: علم الأحجار للمؤلف البيروني كتاب الجماهر في معرفة الجواهر للمؤلف لأطيوس الأمدي موسوعة الأحجار الكريمة للمؤلف لزكريا الهميمي الدليل المرئي للأحجار الكريمة للمؤلف محمد العناني


شارك المقالة: