خرائط الطبقات الصخرية - الخرائط الطبقية

اقرأ في هذا المقال


ما هي خرائط الطبقات الصخرية؟

من أهم المعلومات التي تستخدم لترجمة المعلومات الجيولوجية هي الخارطة، ومن أجل رسم خارطة جيولوجية يجب أن يتم أخذ قراءات في مواقع جغرافية محددة، فعلى سبيل المثال في الخرائط الطبوغرافية يتم تسجيل الارتفاعات لسطح الأرض نسبةً إلى مستوى سطح البحر.
وفي الخرائط الجيولوجية السطحية يتم أخذ الملاحظات عن نوع الصخور البارزة على السطح في المكاشف الصخرية وارتفاع ظهورها على السطح والسمك بالإضافة إلى الميل وخط المضرب والموقع الستراتغرافي (التطبقي) للصخور، أما في الخرائط الكونتورية التركيبية تؤخذ القياسات في كل موقع وهو ارتفاع السطح الأعلى لمستوى التطبق المعروف.
وفي الخرائط الجيولوجية جميعها من الممكن أخذ القياسات الخاصة فيها من المكاشف مباشرة عن طريق الحفر ومن المقالع وغيرها، حيث أنه يتم استعمال عملية الإدراج من أجل تكملة المعلومات في المناطق المغفولة، وفي بعض الحالات تكون الظاهرة المدروسة واضحة في جميع المناطق، كما هو الحال في الخرائط الطبوغرافية رغم الاعتماد على نقاط أو مواقع معلومة الارتفاعات للسيطرة أو لتحقيق الدقة في قياس الارتفاعات، كما يمكن رسم خطوط مستمرة تمثل نسب الارتفاعات الطوبوغرافية.

عوامل أخذ معلومات صحيحة عن الخرائط الطبقية:

إن المعلومات الجيولوجية المستحصلة للخرائط الطبقية تعرف بموقع جغرافي معلوم (الموقع الجغرافي للبئر) ووحدات ستراتيغرافية معلومة بالإضافة إلى طبيعة الصخور المتواجدة في الأعماق المراد دراستها، إن الخرائط التركيبية التحت سطحية تحتاج فقط إلى هذه المطاليب.
وهذه المطاليب يمكن الحصول عليها في المراحل المبكرة من استكشاف النفط والغاز، ولهذا السبب فإن هذا النوع من الخرائط هي التي استعملت بشكل عام ومن ثم تطورت الخرائط تحت السطحية لتوضح نوع الصخور في الوحدات الستراتيغرافية.
إن الخرائط الطبقية ودراستها تهتم برسم وتفسير الخرائط التي تستعمل في التحليل الستراتغرافي، كما يمكن تعريف الخارطة الستراتغرافية بأنها الخارطة التي تبين التوزيع السطحي أو التوزيع التحويري لوحدة ستراتغرافية أو سطح ستراتغرافي، كما أن الخارطة الستراتغرافية (الخارطة الطبقية) تمثل فترة من الزمن الجيولوجي بينما الخرائط الجغرافية القديمة تمثل لحظة في الماضي فقط.
وتحضير الخارطة الستراتغرافية تحتاج إلى جمع وتنسيق كميات كبيرة من المعلومات، كما يجب ربط ومقارنة نماذج صخرية من الآبار مع مكاشف طبقية، وذلك كي تتشكل الخارطة معتمدة على نفس الوحدة أو السطح الستراتغرافي في كل مكان، في العادة تكون المضاهاة الطبقية هي الأساس في تهئية المعلومات لرسم الخرائط.

المصدر: جيولوجيا النظائر/قليوبي، باهر عبد الحميد /1994الأرض: مقدمة في الجيولوجيا الفيزيائية/إدوارد جي تاربوك, ‏فريدريك كي لوتجينس, ‏دينيس تازا /2014الجيولوجيا البيئية: Environmental Geology (9th Edition)/Edward A. Keller/2014علم الأحافير والجيولوجيا/مروان عبد القادر أحمد /2016


شارك المقالة: