ديفيد باكنغهام

اقرأ في هذا المقال


من هو ديفيد باكنغهام؟

ديفيد باكنغهام، عالماً كيميائياً معروفاً، اشتهر في زمانه وبعد وفاته في أبحاثه ودراساته التي لاقت صداً ترحيبياً كبيراً، قدّم العديد من الإسهامات والإنجازات التي كان لها دوراً كبيراً وواضحاً في تقدّمه واشتهاره، إلى جانب ابتكاراته التي ساهمت في تطوّر مدينته وازدهارها.

ولد ديفيد باكنغهام في الثامن والعشرين من شهر يناير لعام “1930” للميلاد، حيث كان من مواليد مدينة سيدني التي نشأ وترعرع فيها، كما أنّ أولى أبحاثه ودراساته كانت في مسقط رأسه، إلى جانب ذلك فقد كان ديفيد باكنغهام ينتمي لواحدة من الأسر العريقة والمعروفة بعلمها، والتي كانت تحث على ضرورة تعلّم كل فرد من أفرادها؛ الأمر الذي جعل منه شخصيةً علمية وعملية في سنٍ مبكرة.

ما لا تعرفه عن ديفيد باكنغهام:

اشتهر ديفيد باكنغهام بكثرة سفره وتنقّله، حيث زار مُعظم مناطق ودول العالم؛ رغبةً منه في الحصول على كماً علمياً يُمكّنه من الانضمام إلى قائمة أشهر العلماء، إلى جانب رغبته في تطوير علومه وثقافته، هذا وقد تمكن من خلال سفراته بأن يلتقي مع أشهر العلماء والكيميائيين الذين بزغوا في ذلك الزمان، حيث تأثر بالعديد منهم وأخذ عنهم بعض من علومهم ومعارفهم.

تولى ديفيد باكنغهام العديد من المهام والأعمال التي كانت السبب وراء شهرته وترقيته، حيث عمل في بداية حياته أستاذاً جامعياً في العديد من الجامعات من أشهرها جامعة برستل، إلى جانب عمله في أشهر المختبرات العلمية التي تعنى بالتجارب والتطبيقات العلمية، هذا وقد عُرف عنه أنّه كان مُشاركاً في عضوية العديد من الجامعات والأكاديميات التعليمية، حيث كان عضواً في الجمعية الملكية للعلوم والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، إلى جانب عضويته في الأكاديمية الملكية السويدية.

ظهرت اهتمامات ديفيد باكنغهام في علوم الكيمياء وما يتعلق به من خلال تجاربه وأبحاثه التي كانت تهتم بذلك العلم، حيث اهتم بكل ما يتعلق به من نظرياتٍ وفرضيات، إلى جانب اهتمامه بعلوم الرياضة وما يرتبط بها خاصةً تلك التي تتعلق برياضة الكريكت، حتى نجح في ذلك؛ الأمر الذي جعل شهرته تزداد ومكانته العلمية والعملية تتطوّر بشكلٍ ملحوظٍ وسريع.

يُعتبر ديفيد باكنغهام واحداً من العلماء الذين حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات؛ تقديراً لهم على ما بذلوه من جهودٍ وتضحيات في سبيل إيصال علومهم حيث حصل على جائزة المحاضر لفارادي وجائزة تيلدن، إلى جانب حصوله على مجموعة من الأوسمة والميداليات المهمة كان من أهمها حصوله على وسام هيوز.

المصدر: كتاب "موسوعة علماء الكيمياء" للمؤلف الدكتور موريس شربلكتاب "موجز تاريخ العالم" للمؤلف هربرت جورج ويلزكتاب "تاريخ العلوم: ابتكارات واختراعات العلماء" للمؤلف كلود بريزنسكي


شارك المقالة: