خصائص عنصر الإتريوم

اقرأ في هذا المقال


ماهو الإتريوم

الإتريوم: هو عنصر من العناصر الكيميائيّة، نادر الانتشار والوجود، يُرمز له بالرمز”Y”، عدده الذريّ يساوي”39″، يقع في الجدول الدوريّ ضمن عناصر المجموعة الثالثة والدورة الخامسة، يتبع في تصنيفه إلى الفلزات الإنتقاليّة.

يُعتبر الإتريوم من العناصر الأرضيّة التي تنتشر بشكلٍ نادر جداً؛ وذلك نظراً لتشكيلها الإلكترونيّ الخاص بها، هذا وقد يعود السبب في تسميته بهذا الإسم إلى واحدة من المناطق الواقعة في السويد والتي تعرف باسم “غروبي إتيربي”.

لا يتواجد الإتريوم بشكلٍ حر في الطبيعة،إنّما يتم العثور عليه مُرتبطاً مع مجموعة من العناصر الأخرى؛ حتى يتم تحسين خواصه واستخداماته، هذا وقد يحتوي الإتريوم على مجموعة من المركبات الخاصة به كأكاسيد الإتريوم والباريوم والنحاس.

حقائق عن الإتريوم 

كان الإتريوم في بداية اكتشافه يحتوي على ثلاثة أكاسيد وهي ” أكسيد إتريا وإربيا وتريبا” ومع استمرار عمليات التطور لاستخراج هذا العنصر أصبح لهذه الأكاسبد تسميّات جديدة، حيث تم استبدال أكسيد الإتريا بأكسيد الإتريوم الأبيض، وأكسيد التريبا بأكسيد التربيوم الأصفر، في حين أخذ أكسيد الإربيا إسم أكسيد الإربيوم الوردي.

يمتاز الإتريوم بقدرتهِ العالية على امتصاص عنصر الهيدروجين؛ الأمر الذي يؤدي إلى تكوين هدريدات الإتريوم، كما يمتاز هذا العنصر بتفاعله مع الأكسيجن مما يسمح بتكوين أكسيد الإتريوم، حيث يتم تحضير هذا الأكسيد عن طريق القيام بعملية تسخين للمعدن مع الأكسجين بشكلٍ مباشر.

هذا وقد يُعتبر الإتريوم من العناصر التي لها خطراً كبيراً على البيئة والإنسان، حيث أنّ الزيادة أو النقصان في نسبته تؤدي إلى إصابة الإنسان في العديد من الامراض كأمراض السرطانات خاصةً أمراض سرطان الرئة، كما يُهدد هذا العنصر الكبد في حال زادت نسبته عن الحد المسموح به، كما أنّه يؤثر على نمو النباتات بشكلٍ كبير وواضح، خاصةً عند التعرُّض له لفترات زمنيّة طويلة.

خصائص الإتريوم

  • يُعتبر الإتريوم من الفلزات الإنتقالية الصلبة.
  • يمتاز بلونه الرماديّ.
  • له بُنية بلورية سادسية الشكل.
  • يمتلك الإتريوم مغناطيسية مسايرة.
  • يمتاز بخفة وزنه.
  • يمتاز بليونته إلى جانب متانته ومرونته العالية.
  • يمتاز الإتريوم بموصليته الكهربائية العالية.
  • يمتاز بتكلفته المُنخفضة مقارنةً بباقي العناصر، إضافةً لكون التعامل معه أسهل.
  • يُعدّ الإتريوم معدناً خطيراً يشكل العديد من الأضرار والمشاكل في بيئة العمل.
  • يُعتبر الإتريوم واحداً من عناصر الأرض السبعة عشر النادرة.
  • يتشابه في خصائصه الكيميائيّة مع اللانثانيدات (وهي عبارة عن سلسلة تتكون من مجموعة من العناصر النادرة التي تتواجد على سطح الأرض، كما تمتاز هذه السلسلة بأنّ مدارها الأخير مُمتلئ).

استخدامات الإتريوم

  • يتم استخدامه بشكلٍ كبير في صناعة أجهزة الليزر، حيث يعمل على تعزيز وتحسين الضوء في تلك الاجهزة.
  • يدخل الإتريوم في صناعة الأسلاك الكهربائية والقضبان.
  • يُستخدم هذا العنصر في صناعة الإلكترونيات والطاقة الشمسيّة إضافةً إلى استخدامه في صناعة عدسات الكاميرات.
  • يتم استخدامه في صناعة أنواع مُتعددة من السيراميك.
  • يُستخدم الإتريوم في صناعة الهواتف الذكية والنقالة إلى جانب استخدامه في صناعة شاشات العرض الضخمة.
  • يُضاف هذا العنصر إلى سبائك الفلزات؛ لكونه يعمل على تحسين مقاومتها على التآكل.
  • يدخل الإتريوم في معظم مواد البناء؛ لكونه يزيد من ثبات وتماسك البنية.
  • يرتبط الإتريوم مع المنغنيز ليتم تشكيل وانتاج أصباغ جديدة تمتاز بلونها الأزرق.
  • يدخل في صناعة العديد من الخزف؛ لكونه يتمتع بالمتانة والصلابة.
  • يتم استخدامه في صناعة المحركات النفاثة والأغلفة الحرارية.
  • يدخل الإتريوم في المعالجة الإشعاعية لبعض من أنواع السرطانات.
  • يتم استخدام الإتريوم بدلاً من البلاتين في عمليّات تطوير خلايا الوقود؛ وذلك نظراً لأنّ تكلفة البلاتين عالية جداً.
  • يتم استخدامه ولكن بكميّات قليلة في صناعة أجهزة الميكرويف والرادارات والعديد من تقنيّات الإتصالات.
  • يدخل هذا العنصر في معظم الأحيان في عمليّات صقل الزجاج، إضافةً إلى استخدامه في في العديد من التطبيقات الإلكترونيّة خاصةً حساسات الأكسجين.
  • يتم استخدامه في عمليّات الإنارة العامة، خاصةً إنارة الشوارع.
  • تم استخدامه بشكلٍ واسع في صناعة القطارات المغناطيسيّة المُعلّقة إضافةً إلى استخدامه في عمليّات التصوير بالرنين المغناطيسيّ.
  • يدخل الإتريوم في عمليّات الطلاء وصناعة المواد البلاستيكية.
  • يتم استخدامه في صناعة بعض من أجزاء السيارات الحديثة.

مصادر الإتريوم

ينتشر هذا العنصر على الرغم من ندرته في معظم مناطق ودول العالم حيث أنّه ينتشر في كل من روسياوكندا والنمساوالصين ولكن بنسب وكميات قليلة نوعاً ما، كما أنّه يتواجد وبكميات مُتفاوتة في كل من الهند وماليزيا وأستراليا والتي تُعتبر من أكبر الدول المُنتجة لهذا العنصر.

يُعتبر هذا العنصر من العناصر الضروريّة التي تدخل في معظم التطبيقات الحيويّة لذلك من الصعب الإستغناء عنه، هذا وقد يتم العثور على الإتريوم في مُعظم فلزات وعناصر الأرض، إضافةً إلى أنّه قد يتواجد في معظم الصخور القمريّة، كما أنّ جسم الإنسان يحتوي على كميات قليلة من هذا العنصر والتي ترتكز بشكلٍ رئيسيّ في الكبد والكلى والعظام.


شارك المقالة: