عنصر التربيوم وخصائصه

اقرأ في هذا المقال


ماهو التربيوم

هو عنصر من العناصر الكيميائيّة، نادر الوجود والاستخدام، يُرمز له بالرمز”Tb”، عدده الذريّ يساوي”65″، يقع في الجدول الدوريّ ضمن عناصر المجموعة الثالثة والدورة السادسة، يتبع في تصنيفه إلى مجموعة عناصر اللانثانيدات.

يُعتبر التربيوم عنصراً معدنيّاً، ينتمي إلى مجموعة العناصر الأرضيّة النادرة، يتم الحصول عليه مُرتبطا بمجموعة من المعادن، مما يعني أنّه لا يمكن أن يتواجد بشكل الحر في الطبيعة.

هذا ومن الممكن اعتبار هذا العنصر من المعادن الكهربائيّة الخطيرة، كما انّه يمتاز بقدرته العالية على التحسين من خصائص الهيدروجين؛ وذلك نظراً لتفاعله الشديد مع الماء.

حقائق عن التربيوم

  • التربيوم هو عنصر كيميائي ينتمي إلى السلسلة الزمنية الثالثة والفصيلة اللانثانيّة في الجدول الدوري، ويتميز بالرمز الكيميائي Tb والعدد الذري 65. يُعتبر التربيوم جزءًا من سلسلة اللانثانيدات، وهي مجموعة من العناصر ذات الصفات المميزة المتشابهة، والتي تظهر في الجزء السفلي من الجدول الدوري.
  • يحتوي التربيوم على مجموعة من المركبات كغيره من العناصر، لكل مركب من هذه المركبات دور واستخدام كبير، من أشهر مركبات هذا العنصر هي مركبات الفلوريدات والكبريتيدات والكلوريدات إلى جانب كل من مركبات الأكسيدات واليوديدات وغيرها العديد.
  • تتميز اللانثانيدات بخصائصها المغناطيسية، ويعتبر التربيوم خاصةً من بين هذه العناصر بفضل قدرته على الإبطاء الفقد في المغناطيسية بدرجة كبيرة، مما يجعله مفيدًا في تقنيات المغناطيسية. يُستخدم التربيوم في بعض التطبيقات الفنية والعلمية، ومن بينها الأقراص المغناطيسية والمغناطيس الدائم. يجد التربيوم أيضًا استخدامًا في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا بسبب خصائصه المغناطيسية الفريدة. ومع أن استخدامات التربيوم تكون محدودة نسبيًا، إلا أنه يظل عنصرًا مهمًا في فهمنا للعناصر الكيميائية وتطبيقاتها المتنوعة.

أماكن تواجد التربيوم

التربيوم كغيره من العناصر التي تتعرّض لعمليّات العزل والفصل المُستمرة؛ وذلك نظراً لكونه قادر على الإرتباط بمجموعة من المعادن، ومن أشهر المعادن التي يرتبط بها هذا العنصر بشكلٍ دائم هي معدن السيريت والجادولينيت والمونازيت إلى جانب ارتباطه بمعدن الأكسينيت والكسينوتيم.

ينتشر التربيوم في العديد من مناطق ودول العالم، حيث أنّه ينتشر وبشكلٍ كبير في كل من روسيا والهندوالبرازيل، في حين تُعتبر دولة السويد من أهم وأكبر وأول الدول التي قامت بانتاج هذا العنصر على مر العصور كما أنّها مازالت إلى هذا اليوم تسعى لاستخراج كميّات كبيرة من هذا العنصر.

وعلى الرغم من استمرار عمليّات العزل والتنقيّة لهذا العنصر إلّا أنّه لم يتم العثور عليه نقيّاً بشكل كامل، الأمر الذي دعا العديد من العلماء إلى اللجوء إلى عمليّات التبادل الأيوني حتى يتم الحصول على هذا العنصر نقيّاً خاليّاً من الشوائب.

خصائص التربيوم

  • يُعتبر معدناً لونه أبيض يميل في أغلب الأحيان إلى اللون الفضيّ.
  • يمتاز بمرونته العاليّة، وهشاشته.
  • يُعدّ معداً ناعماً سهل الكسر والقطع.
  • يُعتبر معدناً كهربائيّاً في أغلب الأحيان.
  • قابل للتفاعل والذوبان في الماء.
  • وزنه الذريّ عالي مُقارنةً بمجموعة من العناصر.
  • له نقاط انصهار وغليان ثابتات.
  • يظهر في أغلب الأحيان في الحالة الصلبة.
  • كهروسلبيته مُنخفضة.
  • له نظاماً بلوريّاً سداسي الشكل.
  • يمتلك مغناطيسيّة مُسايرة.
  • مُقاومته الكهربائيّة عاليّة نوعاً ما.
  • يتشابه مع الفضة في مظهره الخارجي.

استخدامات التربيوم

  • يتم استخدامه بشكلٍ رئيسيّ في عمليّات تخدير فلوريد الكالسيوم.
  • يدخل في صناعة العديد من الأجهزة الصلبة.
  • يتم استخدامه في صناعة العديد من السبائك، إلى جانب استخدامه في صناعة العديد من الساعات والبطاريات.
  • يدخل وبكيمّات ضئيلة في عمليّات الليزر.
  • يتم استخدامه في أجهز الإستشعار إلى جانب استخدامه في أنظمة السونار البحريّة.
  • يدخل في عمليّات التصوير بالرنين المغناطيسيّ.
  • يُعتبر هذا العنصر مُثبت بلوريّ موجود في خلايا الوقود.
  • من الممكن استخدامه في الفسفور الأخضر.
  • مُعظم مركبات هذا العنصر تدخل في صناعة العديد من مصابيح الفلورسنت.
  • يدخل في صناعة شاشات التلفاز إلى جانب استخدامه في العديد من الأنابيب.
  • يتم استخدامه في عمليّات الإضاءة.

احتياطات الأمان

يُعدّ هذا العنصر من العناصر الكيميائيّة التي لها أضراراً تتراوح نسبتها مابين المُتوسطة إلى الكبيرة، لم يتمكن العلماء إلى هذه اللحظات من الوصول إلى مدى تأثير وضرر هذا العنصر.

هذا وقد تُشكّل مُعظم مركبات هذا العنصر العديد من الأخطار، إضافةً إلى أنّ التعرّض المٌباشر له قد تُلحق الضرر على جسم الإنسان، ولكن لم يتم تحديد ماهي هذه الامراض أو الاخطار لذلك يجب توخي الحذر عن استخدام هذه المركبات لضمان صحة وحماية الجسم.


شارك المقالة: