عنصر الساماريوم وخصائصه

اقرأ في هذا المقال


ماهو الساماريوم

الساماريوم: هو عنصر من العناصر الكيميائيّة المُهمة، ونادر الوجود والاستخدام، ويُرمز له بالرمز الكيميائيّ”Sm”، وعدده الذريّ يساوي”62″ ويقع في الجدول الدوريّ ضمن عناصر المجموعة الثالثة والدورة السادسة، ويتبع في تصنيفه إلى عناصر مجموعة اللانثانيدات.
يتعرَّض هذا العنصر كغيره من العناصر الكيميائيّة إلى عمليّات فصل وعزل مُتعددة، حيث إنّه لا يمكن أن يتواجد بشكلٍ حر في الطبيعة، إنّما يتم العثور عليه في أغلب الأحيان مُرتبطاً بعدد كبير من العناصر والمعادن الأخرى.

حقائق عن الساماريوم

  • تم اكتشاف هذا العنصر عن طريق المجهر الطيفيّ الذي كان أحد العلماء يستخدمه في أثناء البحث والكشف عن عناصر مُختلفة، الأمر الذي أدى إلى ملاحظة أنّ هذا العنصر يرتبط بشكلٍ رئيسيّ مع معدن السمارسكيت الموجود بكيمّات كبيرة في جبال الأورال.
  • يتواجد هذا العنصر في العديد من مناطق ودول العالم، حيث إنّه يتواجد ولكن بنسب وكميّات قليلة نوعاً ما في كل من الصين والهندوروسيا والبرازيل إلى جانب وجوده في النمساوأوكرانيا.
  • إضافةً إلى ذلك فإنّ هذا العنصر لا يوجد في الطبيعة بشكلٍ حر، مما يعني أنّه يتواجد مُرتبطاً مع مجموعة من المعادن المُختلفة ومن أهم هذه المعادن: هي معدن المونازيت ومعدن الباستناسيت إضافةً إلى معدن السمارسكيت؛ الأمر الذي دعا العديد من العلماء إلى ضرورة فصل وعزل هذا العنصر عن تلك المعادن للحصول على الساماريوم نقيّاً خاليّاً من الشوائب.
  • يحتوي الساماريوم كغيره من العناصر على مجموعة من المركبات الكيميائيّة، ولكن مركبات هذا العنصر نادرة الانتشار والوجود، ومن أشهر هذه المركبات هي: مركبات الفلوريدات، الكلوريدات، البروميدات اليوديدات إلى جانب مركبات الأكسيدات والكبريتيدات وغيرها الكثير.

خصائص السماريوم

  • يُعدّ هذا العنصر من الفلزات الأرضيّة نادرة الانتشار.
  • له بريق ولمعان عالٍ.
  • يمتاز بلونه الفضيّ الساطع.
  • يمتاز باستقراره المُعتدل عند وجوده في الهواء.
  • قابل للاشتعال.
  • يتأكسد بشكلٍ تدريجيّ؛ الأمر الذي يؤدي إلى تكوين مسحوق أصفر يميل في أغلب الأحيان إلى الرمادي.
  • يوجد في الحالة الصلبة.
  • كهروسلبيته مُنخفضة.
  • يمتاز بقدرته على تكوين العديد من المركبات ثلاثية التكافؤ.
  • له نقاط انصهار وغليان ثابتات.
  • له نظام بلوري معيني الشكل.
  • يمتلك مغناطيسيّة مُسايرة.

استخدامات الساماريوم

  • يدخل في صناعة العديد من السبائك.
  • يدخل في صناعة أنواع مُتعددة من البطاريات والساعات.
  • يتم استخدامه في صناعة العديد من المغانط خاصةً الموجودة في معظم أجزاء السيارات وبعض من الأجهزة الإلكترونيّة.
  • يدخل في معظم الأحيان في صناعة العديد من الآلات الموسيقيّة.
  • يتم استخدامه في صناعة العديد من الصور المُتحركة.
  • يدخل بشكلٍ كبير في عمليّات الليزر المُتعددة.
  • يُعتبر الساماريوم مصدراً رئيسيّاً في عمليّات المُفاعلات النوويّة؛ وذلك لقدرته العالية على امتصاص النيترونات.
  • يُعتبر الساماريوم عاملاً كيمياويّاً يُستخدم في عمليّة التخليق العضويّ.
  • يمكن استخدام أكسيد الساماريوم في صناعة الزجاج البصريّ؛ وذلك نظراً لقدرته على امتصاص ضوء الأشعة تحت الحمراء.
  • يمكن استخدام إحدى مركبات هذا العنصر كمحوّلات لعنصر الفسفور الموجود في الأشعة تحت الحمراء.
  • يُعدّ الساماريوم مَصدراً للتَّخلُّص من الجفاف.
  • يتم استخدامهُ في عمليّات تنقية الميثانول وذلك من خلال قدرتهِ على إزالة الهيدروجين الموجود فيه.
  • يمكن استخدامهُ لتحديد طبيعة العلاقات والأعمار لكل من الصخور والنيازك.
  • يتم استخدامه في العديد من المفاعلات النووية.

نظائر الساماريوم

يمتلك هذا العنصر عدداً كبيراً من النظائر المُستقرة والمُشعة، حيث يصل عدد نظائره المُستقرة إلى خمسة نظائر وهي: نظير السماريوم”144″ والنظير” 152″، النظير”150″، إضافةً إلى النظير”149″ والنظير”154″.

كما أنّه يحتوي على نظيرين اثنين فقط لهما عمر نصف طويل نوعاً ما، وهذه النظائر هي : النظير” 147″ والنظير”148″ والذي يُعتبر من أهم وأكثر النظائر وفرةً في الطبيعة.

في حين تكون جميع النظائر المُشعة المُتبقية لها عمر نص أقل من يومين، ومن المُمكن ألَّا يتجاوز عمر النصف لهذه النظائر”48″ ثانية.

يُعتبر نظير الساماريوم”149″ من النظائر المُستقرة المعروفة، قابل للتحلُّل، وينبعث منه عددا ً من النيترونات، ويؤثر بشكلٍ كبير على عملية التفاعل النوويّ.

في حين يُعدّ نظير الساماريوم”151″ من النظائر المُستقرة التي لها عمر نصف طويل، إضافةً لامتلاكه تحلُّل بيتا ذو طاقة مُنخفضة، كما أنّ له ناتج انشطار خاص به ينتج من النيترونات الحراريّة، أمّا عن النظير”153″ فقد يتم استخدامه في مُعظم الأحيان في علاج العديد من الأمراض خاصةً سرطان العظام.

مخاطر وأضرار الساماريوم

يُعدّ الساماريوم كغيره من العناصر التي لها خطر وضرر كبيرة على صحة وجسم الإنسان، حيث إنّ التعرُّض لكميّات كبيرة ولفتراتٍ طويلة لهذا العنصر تؤدي إلى الإصابة في العديد من الأمراض كأمراض الرئة إلى جانب الإصابة في السرطانات في أغلب الأحيان.

كما أنّ العاملين في هذا العنصر هم الأكثر عُرضةً للتَّعرُّض بمثل هذه الأمراض، إلى جانب شعورهم بالحكة المستمرة واحمرار وتهيُّج العينين، لذلك يُنصح بضرورة أخذ الحيطة والحذر عند استخدام هذا العنصر خاصةً عند استخدام إحدى مركباته.


شارك المقالة: