خصائص عنصر اليوروبيوم واستخدماته

اقرأ في هذا المقال


ماهو اليوروبيوم

اليوروبيوم: هو عنصر من العناصر الكيميائيّة، نادر الانتشار والوجود، يُرمز له برمزٍ خاص به”Eu”، عدده الذريّ يساوي”63″، يقع في الجدول الدوري ضمن عناصر المجموعة الثالثة والدورة السادسة، ينتمي في تصنيفه إلى مجموعة عناصر اللانثانيدات.

هذا وقد يعود السبب وراء تسميّة هذا العنصر بهذا الإسم إلى دولة أوروربا؛ نظراً لأنّه قد تم اكشتافه لأول مرة وبكميّات كبيرة نوعاً ما في هذه الدولة.

حقائق عن اليوروبيوم

  • تم اكتشاف هذا العنصر نتيجة عمليّة التحلُّل الطيفيّ التي قام بها العديد من العلماء على مجموعة من العناصر، حيث تبيّنّ أنّ هذا العنصر يحتل المرتبة الخمسون من ناحية وفرته وتواجده على سطح الأرض، إضافةً لكونه ناتج من عمليّات التحلُّل الإشعاعيّ لكل من عنصر اليوريوم والثوريوم والبلوتونيوم.
  • هذا وقد ينتشر عنصر اليوروبيوم في العديد من مناطق ودول العالم، حيث أنّه يرتكز بشكلٍ كبير في كل من الهند والصين والنمسا، إلى جانب وجوده في أوروبا والبرازيل.
  • يُعدّ هذا العنصر كغيره من العناصر الواقعة في نفس المجموعة، حيث أنّه لا يتواجد في الطبيعة بشكلٍ حر، إنّما يتم العثورعليه مُرتبطاً بمجموعة من المعادن، ومن أهم المعادن التي يرتبط بها: معدن المونازايت ومعدن البستنيسايت.
  • يحتوي هذا العنصر كغيره من العناصر على مجموعة من المركبات الكيميائية، لكلٍ منها استخدام وتطبيق معين، ومن هذه المركبات: مركبات الفلوريدات، الكلوريدات، البروميدات، إضافةً إلى مركبات الأكسيدات والكبريتيدات وغيرها العديد.
  • وبالرغم من انتشار العديد من مركبات هذا العنصر إلا أنه لم يتم تحديد مدى سُميّتها وضررها، لذلك يُنصح بضرورة اتباع إجراءات السلامة والوقاية عند التعامل معها خوفاً من حدوث أعراض لم تكن متوقعة.
  • اليوروبيوم هو عنصر كيميائي ينتمي إلى فصيلة اللانثانيدات في الجدول الدوري، ويحمل الرمز الكيميائي Eu والعدد الذري 63. يعتبر اليوروبيوم نادر الوجود في الطبيعة، وغالباً ما يتم الحصول عليه من خلال تحليل مركباته في المعادن النادرة مثل خامات الباستنايت.
  • تتميز خصائص اليوروبيوم بقدرته على إصدار الضوء الأزرق الفاتح عند تعرضه للإشعاع الفعال، وهذه الخاصية تجعله مفيدًا في تطبيقات تكنولوجيا الإضاءة وشاشات الكريستال السائل. يُستخدم اليوروبيوم أيضًا في تقنيات الرنين المغناطيسي (MRI) وفي مجال البحوث النووية بسبب خواصه النووية المستقرة.
  • تاريخ اكتشاف اليوروبيوم يعود إلى العام 1901 على يد العالمين الفرنسيين إيوجين-أنطوان ديماركاي وجاك هوستين. يعتبر اليوروبيوم عنصرًا ذا أهمية كبيرة في مجالات البحث والتطبيقات التكنولوجية المعاصرة، واستمرار الدراسات حوله يمكن أن يكشف عن تطبيقات جديدة تعزز استخداماته العملية.

خصائص اليوروبيوم

  • يُعتبر هذا العنصر من العناصر الأرضية نادرة الانتشار.
  • يمتاز بتفاعلاته المُتعددة.
  • قابل للتأكسد بسرعة شديدة عند تعرضه المباشر للهواء.
  • يتشابه مع عنصر الكالسيوم من ناحية تفاعله وارتباطه مع الماء.
  • يحتوي على مجموعة من الشحنات الموجودة في الحالة الصلبة للعنصر.
  • من العناصر ذات البريق المُنخفض.
  • سريع الإشتعال في الهواء.
  • يمتاز بليونته وهشاشته.
  • يتشابه مع الرصاص في مقدار صلادته.
  • له بُنيةً بلوريّة مُكعبة الشكل.
  • يمتلك مغناطيسية مسايرة.
  • له نقاط انصهار وغليان ثابتات.
  • كهروسلبيته مُنخفضة.
  • يظهر باللون الفضيّ.
  • وزنه الذريّ قليل مُقارنةً بباقي العناصر.
  • تصل مقدار كثافته إلى”5″ غران تقريباً.

استخدامات اليوروبيوم

  • يتم استخدام هذا العنصر كمادة مُنشّطة لعنصر الفسفور.
  • يدخل في عمليّات صيانة ومعالجة شاشات التلفاز.
  • يتم استخدامه في السيطرة على عمليّات الإنشطار النوويّ التي تحدُّث في المفاعلات النوويّة؛ وذلك نظراً لكونه قادر على امتصاص النيترونات.
  • يتم استخدامه في صناعة أنواع مُتعددة من الزجاج.
  • يدخل في عمليّات وتطبيقات الليزر المُختلفة.
  • يتم استخدامه للكشف عن العديد من الأمراض الجينيّة خاصةً مُتلازمة داون.
  • يتم استخدام أكاسيد الأوروبيوم في صناعة مصابيح الفلوسينت.
  • يتم استخدامه بشكلٍ كبير في فحوصات التفاعلات الجزيئيّة وذلك للكشف عن العقاقير.
  • يتم استخدامه لمنع عمليات التزوير للعملات النقديّة.
  • يتم استخدامه وبكميات قليلة لدراسة الكيمياء الأرضية والبترولوجيا.
  • يتم استخدامه للكشف عن أعمار الصخور.

نظائر اليوروبيوم

يحتوي هذا العنصر بشكلٍ رئيسيّ على نظيرين مُستقرين وهما النظير”151″ والنظير”153″ والذي يُعتبر من أكثر النظائر وفرةً وانتشاراً في الطبيعة، إضافةً إلى ذلك فإنّ لكل من هذه النظائر نصف عمر مُحدد.

إلى جانب ذلك فقط يحتوي عنصر اليوروبيوم على مايقارب”35″ نظيراً مُشعاً يختلف كل نظير في وزنها الذريّ وعمره النصف، هذا وقد يُعتبر النظير”150″ من أكثر النظائر ثباتاُ وأطولهم عمراً.


شارك المقالة: