قصة اختراع الطبشور

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الطبشور:

الطبشور: هو أداة يستخدم للكتابة على السبورة يقوم باستخدامها كل من الطلاب والمعلمين وتم اختراعها منذ أوائل القرن التاسع عشر، احتوت طباشير السبورة في الأصل على كربونات الكالسيوم المرتبطة عادةً بطين الكاولين وحمض الأوليك وهيدروكسيد الصوديوم، تُصنع الآن في مجموعة متنوعة من التركيبات، معظمها مصنوع من كبريتات الكالسيوم يمكن إضافة أصباغ جافة لصناعة الطباشير بألوان متعددة.

ما هي قصة اختراع الطبشور؟

تمّ استخدام الطباشير قديمًا في عصور ما قبل التاريخ لرسومات الكهوف، في وقت لاحق، استخدم الفنانون الطباشير للرسم وبقيت بعض هذه الرسومات حتى يومنا هذا لأنّها كانت محمية بطلاء اللك (مادة صمغية) تم استخدامها في العصور القديمة بكثرة، تم صنع الطباشير قديمًا عن طريق طحن (كربونات الكالسيوم) وخلطها بالماء والطين والصبغة (تم استخدام أصباغ طبيعية مثل الكربون الأسود).

ثم يتشكل الخليط في أعواد ويجفف، بعد ذلك أصبحت الطباشير تُستخدم في القرن التاسع عشر على الألواح الموجودة في المدارس، يعتقد بعض المؤرخون أن كلمة طباشير هي ذات أصول تركية تعني الجبس المستخدم للكتابة، حيث زادت الحاجة في استخدامها لتدريس أكبر عدد من الطلاب، حيثُ كان هناك سؤال حول كيفية تدريس مثل هذا العدد في نفس الوقت، فجاءت الطباشير لحل تلك المشكلة.

تم استخدام الطباشير على السبورات الكبيرة حيث يكتب المعلمون باستخدام الطباشير على تلك الألواح، تم استخدام هذه الألواح لكتابة المعلومات المختلفة وتم صنع إسفنجة صغيرة لمسح السبورة، في ذاك الوقت كانت طباشير السبورة المستخدمة في الفصول الدراسية في البداية بيضاء فقط لأنّ السبورات كانت كانت سوداء والأبيض يعطي تباينًا جيدًا مع الأسود، في وقت لاحق أصبحت السبورات مصنوعة من مواد تركيبية.

لأنّ البعض اعتقد أنّ لوحات الفصل الدراسي يجب أن تكون صفراء ويجب صنع الطباشير باللون الأزرق أو الأرجواني لمحاكاة النص المكتوب، بدأ المصنعون في صنع سبورات الفصول الدراسية بالعديد من الألوان المختلفة، بدأ المعلمون في استخدام الطباشير بعدة ألوان، ولا يزال يتم تصنيع الطباشير بالعديد من الألوان المختلفة التي تساعد في رسم المخططات والهندسة، في القرن العشرين ومع توسع الثورة الصناعية تم استخدام قلم السبورة البيضاء (أو قلم المسح الجاف) والذي يستخدم حبرًا قابلاً للمسح.

الغرض الرئيسي منه هو استخدامه على أسطح الكتابة الملساء غير المسامية مثل الألواح البيضاء وأجهزة العرض العلوية ويمكن مسحه بسهولة دون ترك علامات باستخدام ممحاة جافة، بدأت السبورات البيضاء في استبدال السبورات السوداء بسبب مخاوف الحساسية والمخاطر الصحية المحتملة الأخرى التي يشكلها غبار الطباشير الذي نتج عن محو السبورات، الآن في وقتنا الحالي يتم الكتابة باستخدام السبورة البيضاء لكن بعض المدراس ما زالت تستخدم الطباشير في ألواح الكتابة.


شارك المقالة: