قصة اختراع المضرب اليدوي

اقرأ في هذا المقال


يُعد المضرب اليدوي من أدوات المطبخ شائعة الاستعمال، يتم استعماله لخفق وخلط الوصفات بسهولة وسرعة. جاءت فكرة استعمال ذلك المضرب اليدوي والكهربائي في المنازل لأن استعماله سهل ومريح. وهو أكثر فعالية من الخفق بواسطة ملعقة خشبية أو معدنية، وقد جعل ابتكار المضرب الكهربائي آلية خلط وخفق البيض أسهل بكثير من المضرب اليدوي في إنجاز الأعمال بسهولة وفعالية أكبر.

ما هي قصة اختراع المضرب اليدوي

جاءت فكرة ابتكار المضرب اليدوي في سنة 1856م، وذلك عندما تم تسجيل براءة اختراع للخلاط اليدوي بأجزاء دوارة. مُنحت براءة الاختراع لمخترعها وهو رالف كوليير، من بالتيمور، ماريلاند. كان المضرب اليدوي المستعمل لخفق البيض هو الأول من نوعه. وقد ساعد ابتكار (Collier) في إثارة الاهتمام للعديد من الأشخاص، مما أدّى إلى تطورات مهمة في صناعة المضرب اليدوي في السنوات القادمة، وكانت بذلك براءة الاختراع الأمريكية رقم 16267.

بعد أكثر من عام تقريبًا في مايو 1857م، حصل (Griffith) على براءة اختراع في إنجلترا لمضرب دوار آخر يدوي. كان ذلك من أهم التطورات في تصنيع المضرب اليدوي، وقد لاقى ابتكاره قبولًا كبيرًا وقد حقق أرباحًا عالية، تم إحداث تطور كبير في المضرب اليدوي من صنع كل من (J.F. و E.P) كما تم تسجيل براءة اختراع لـ(Monroe) في عام 1859م، كانت هذه واحدة من أوائل براءات الاختراع التي اشترتها شركة (Dover Stamping Company)، وكانت المضارب اليدوية من صنع هذه الشركة مفيدة للغاية وبدأت تزداد شعبيتها على الفور.

أصبحت المضارب اليدوية الدوارة من شركة (Dover Stamping Company) أداة وعلامة تجارية أمريكية كلاسيكية بحلول أوائل سبعينيات القرن التاسع عشر. كما تم تصنيع العديد من المضارب بكميات كبيرة في إنجلترا. كما قام ويليس جونسون بولاية أوهايو بالحصول على براءة اختراع سنة 1884م، لتطويره من آلية عمل المضرب اليدوي، حيث أصبح يعمل بشكل أفضل بكثير من السابق.

في وقت لاحق، أدّت المنافسة إلى انخفاض سعر المضرب اليدوي، وبفضل التقدم في التكنولوجيا أصبح يتم تصنيع وابتكار مضارب يدوية من قبل المخترعين والشركات، بحيث أصبحت المضارب أسهل وأكثر كفاءة، وأصبح هناك نماذج وأشكال متعددة من المضارب اليدوية كان أحد أهم التطورات هو ابتكار المضرب الكهربائي، وهو أكثر فعالية من المضرب اليدوي وبعد تصنيعه انتشر تصدير وبيع المضرب بكافة أنواعه إلى مختلف أنحاء العالم.


شارك المقالة: