قصة اكتشاف Gmail

اقرأ في هذا المقال


كيف بدأت فكرة إنشاء Gmail:

كان فكرة إنشاء الجيميل بدأه (Buchheit) الذي قام بتطوير (Google Paul Buchheit)، حيثُ أنّه كان قد استكشف بالفعل فكرة البريد الإلكتروني المستند إلى الويب في التسعينيات، قبل إطلاق (Hotmail)، أثناء العمل في مشروع برنامج بريد إلكتروني شخصي كطالب جامعي، بدأ بوشيت عمله على (Gmail) في أغسطس 2001م.

عندما تمّ ابتكار (Hotmail وYahoo Mail) في الأصل في منتصف التسعينيات؛ كان المستخدمون يستعملون واجهات مكتوبة بلغة (HTML) عادية، يتطلب كل إجراء تقريبًا تقريبًا من الخدمة إعادة تحميل صفحة الويب بالكامل، ممّا ينتج عنه تجربة لا تتمتع بأي من الاستجابة السريعة لبرنامج (Windows أو Mac)، باستخدام (Gmail)، عمل (Buchheit) على تجاوز قيود (HTML) باستخدام شفرة (JavaScript) عالية التفاعل، جعل هذا الأمر يبدو وكأنه برنامج أكثر من كونه سلسلة من صفحات الويب.

عمل (Buchheit) لأول مرة على تطوير تطبيقات (Google) وعندما طُلب منه إنشاء نوع من البريد الإلكتروني أنشأ الإصدار الأول من (Gmail)، الجيميل هو خدمة بريد إلكتروني بشكل مجاني تقوم بتقديمها شركة محرك البحث (Google Inc)، حيثُ بدأت (Google) في تقديم حسابات بريد إلكتروني قائمة على الويب لاختيار مختبري الإصدارات التجريبية في عام 2004م.

ما هي قصة اختراع Gmail؟

في عام 2004م، قدمت (Google) حساب بريد إلكتروني مجاني على الويب لاختيار (beta) (منتج تجريبي لم يكن منتجًا في شكله النهائي بعد)، تمّ فتح الخدمة المعروفة باسم (Gmail)، لعامة الناس في عام 2007م، بينما كانت لا تزال رسميًا في مرحلتها التجريبية، عندما تمّ إطلاقه لأول مرة، قدّم مساحة تخزين مجانية غير مسبوقة للبريد الإلكتروني تبلغ 1 جيجا بايت (مليار بايت)، على الرغم من أنّه تمّ تقديم إعلانات للمستخدمين أيضًا بناءً على الكلمات الرئيسية التي عثرت عليها (Google) في رسائلهم.

لم يكن لدى (Gmail) سوى الواجهات الأمامية الأكثر بدائية، تمّ تعيين موظف جديد آخر في (Google) وهو كيفن فوكس، لتصميم واجهة الخدمة، كان فوكس يعلم أنّ (Gmail) بحاجة إلى مظهر (Google) كان التحدي هو أنّه لم يكن معنى ذلك واضحًا تمامًا، لم تقدم الشركة حتى الآن مجموعة من الخدمات بخلاف محرك البحث الذي يحمل اسم الشركة، كان أحد السوابق القليلة الأخرى التي استوحى منها فوكس أخبار (Google)، التي ظهرت لأول مرة في سبتمبر 2002م، لكن البحث والأخبار كانا موقعين إلكترونيين، كان (Gmail) سيكون تطبيق ويب.

قامت (Google) بتوسيع مقدار مساحة التخزين المجانية الممنوحة للمستخدمين والتي تجاوزت سبعة غيغابايت بحلول عام 2008م وتسمح للمستخدمين باستئجار مساحة إضافية، في عام 2007م، استحوذت (Google) على (Postini) وهي شركة لأمن البريد الإلكتروني، مقابل 625 مليون دولار لتحسين أمان (Gmail) وخاصة في جهود (Google) للاشتراك في الأعمال التجارية، في عام 2009م، أزالت (Google) حالة الإصدار التجريبي من (Gmail).

كانت إحدى الميزات المهمة لـ(Gmail) هي أنّها أعطت المستخدمين عنوان بريد إلكتروني مستقل عن أي مزود خدمة إنترنت معين (ISP)، ممّا يسهل الاحتفاظ بعنوان دائم، في يناير 2010م، أعلنت (Google) أنّها اكتشفت سلسلة من هجمات القرصنة المعقدة، التي نشأت في الصين والتي كانت موجهة إلى حسابات (Gmail) لنشطاء حقوق الإنسان الصينيين والصحفيين الأجانب العاملين في الصين، في بعض الحالات تمت إعادة تكوين الحسابات لإعادة توجيه جميع رسائل البريد الإلكتروني الواردة والصادرة إلى عناوين غير مألوفة.

أدّت الهجمات أيضًا إلى تهديد (Google) بالتراجع عن موقفها، ممّا سمح للحكومة الصينية بفرض رقابة على موقعها على (Google.cn) والسماح للمستخدمين الصينيين بتلقي نتائج بحث، أدّى ذلك إلى وقوع الشركة في صراع مع الحكومة الصينية وأثار احتمال خروج (Google) من السوق الصينية تمامًا، تمثلت استجابة (Google) الفورية في تغيير بروتوكول (Gmail) من بروتوكول (HTTP) القياسي للويب إلى (HTTPS) المشفر، وهي خطوة أدّت إلى زيادة الأمان على حساب السرعة.

في بعض الحالات تمّ إعادة تكوين الحسابات لإعادة توجيه جميع رسائل البريد الإلكتروني الواردة والصادرة إلى عناوين غير مألوفة، من إحدى أهم خدمات (Gmail) أنّه يستند إلى الويب، بحيث يمكن للمستخدمين الوصول إلى بريدهم الإلكتروني من جهاز كمبيوتر أو هاتف ذكي أو أي جهاز آخر متصل بالإنترنت، تشمل الميزات الأخرى عرض المحادثة حيث يتم عرض الردود على نفس الرسالة في مجموعة واحدة والدردشة النصية والمرئية المدمجة.

في فبراير 2010م، قامت (Google) بدمج تطبيق للشبكات الاجتماعية، يسمّى (Buzz)، في (Gmail) سمح (Buzz) للمستخدمين بمشاركة التحديثات والصور مع جهات الاتصال في شبكات (Gmail) الخاصة بهم بطريقة مشابهة لـ (Facebook) أو (Twitter) ولكن لم يتم تقييده بحد 140 حرفًا الذي حدده (Twitter) أثبتت الخدمة أنّها لا تحظى بشعبية نسبيًا وتمّ إيقافها في أواخر عام 2011م، حصل (Gmail) على القليل من الإعلانات النصية الخاصة به، والتي يتم ربطها تلقائيًا بالكلمات الموجودة في نص البريد الإلكتروني للمستخدم.


شارك المقالة: