الماجما - صهارة

اقرأ في هذا المقال


مكونات وأنواع الماجما:

تتكون الماجما من بلوراتٍ لمعادن مختلفة وصخورٍ منصهرة بالإضافة إلى الغازات المُذابة، حيث قام الجيولوجيين بتصنيف الماجما بالاعتماد على نسبة السيليكا المتواجدة فيها، حيث تم تقسيمها إلى:

1- ماجما بازلتية: تتراوح نسبة السيليكا فيها من “42% إلى52%”.

2- ماجما انديزيتية: تكون نسبة السيليكا فيها من 52% إلى 66%.

3- ماجما ريولاتية والتي تكون فيها نسبة السيليكا أكثر من 66%، إلى جانب ذلك فقد تؤثر السيليكا بشكلٍ مباشر وكبير على درجة الانصهار وسرعة التدفق.

عوامل تكون الماجما وانصهار الصخور:

  • درجة الحرارة: تكون الحرارة في تزايدٍ كبير ومستمر، حيث أنّه كلما زاد التعمُّق لباطن الأرض فإنّ قيمة الحرارة ستتراوح بين “0_3900” درجة مئوية وذلك في الستار الذي يصل العمق فيه إلى “3000” كم وفي اللُب الخارجي الذي يتراوح عمقه تقريباً بين “300_5000” كم ودرجة حرارة اللُب الخارجي المرتفعة والتي تكون بين “3900_4300″ درجة مئوية، في حين أنّ درجة الحرارة تستقر في اللب الداخلي لتصل إلى”4300” درجة مئوية وعمقه يتراوح بين 5000_6000 كم.
  • الضغط: يزداد الضغط مع العمق؛ وذلك نظراً لوزن الصخور العلوية.
  • المحتوى المائي: قلة المحتوى المائي يؤدي إلى انصهار الصخور بشكل أكبر.
  • المحتوى المعدني: إنّ الاختلاف في درجة انصهار المعادن يعتمد على المعدن نفسه، فهناك معادن تنصهر في درجات حرارة قليلة وهناك معادن أخرى تنصهر على درجات حرارة أعلى على سبيل المثال: صخور الجرانيت والريولايت تحتوي على معادن الكوارتز والفلسبار البوتاسي والتي تنصهر بدرجات حرارة أقل من صخر البازلت الذي يتكون من: معدن الأوليفين ومعدن الفلسبار الكلسي، إضافةً إلى ذلك فإن عناصر الحديد والمغنيسيوم تنصهر عند درجات حرارة مرتفعة بينما عنصر السيليكون ينصهر بدرجات حرارة قليلة.
  • الانصهار الجزئي: تمتاز المعادن التي تختلف في درجة انصهارها بقدرتها على إظهار الماجما بشكلٍ يتواجد فيه بلورات منصهرة وبلورات أخرى لمعادن لم تنصهر؛ حيث يعود السبب في ذلك إلى عدم وصول درجة الحرارة الكافية لصهر بلورات هذه المعادن وهذا ما يُسمى بالانصهار الجزئي.
  • سلاسل تفاعل باون: تحتوي سلسلة تفاعل باون على نمطين للتبلور تشرح كيفية برود الماغما وتبلورها وكيفية تكون المعادن في الصخور النارية والنمطين هما: المعادن الغنية بالحديد وهي معادن تقع في الطرف الأيسر من السلسة وأولها معدن الأوليفين الغني بالحديد والمغنيسيوم والذي يليه معدن البيروكسين ثم الأمفيبول يليه المايكا وفي النهاية معدن الكوارتز الغير غني بالحديد والماغنيسيوم، ومعادن الفلسبار التي تتكون من الألمنيوم والسيليكا وقد يتواجد معه معادن أخرى كالفلسبار الكلسي أو الفلسبار البوتاسي.

المصدر: جيولوجيا النظائر/قليوبي، باهر عبد الحميد/1994الأرض: مقدمة في الجيولوجيا الفيزيائية/إدوارد جي تاربوك, ‏فريدريك كي لوتجينس, ‏دينيس تازا /2014جيولوجيا الخامات والرواسب المعدنية/مصطفى محمود سليمان/1986


شارك المقالة: