مصادر الطاقة الحركية

اقرأ في هذا المقال


ما هي الطاقة الحركية؟

بكلمات بسيطة إن الطاقة الحركية هي عبارة عن طاقة الحركة، وهي تعد واحدة من أهم طاقات الطبيعة الأساسية، حيث سمحت لنا هذه الطاقة الحركية بإنتاج الكهرباء من خلال توربينات الاحتراق وحركة السيارات ومصادر الطاقة مثل طاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وأيضاً تبدأ الطاقة الحركية كطاقة كامنة في شكل أشياء مادية موجودة في أماكن محددة أو طاقة كيميائية محتملة أو طاقة كامنة نووية.

مصادر الطاقة الحركية:

الطاقة الكيميائية الكامنة للطاقة الحركية:

عادةً تحول العمليات الكيميائية جنباً إلى جنب مع عملية الاحتراق الطاقة الكيميائية المحتملة إلى طاقة حركية، وتعتبر هذه هي الطريقة التي تعمل بها السيارات، وقد تشمل المصادر الأخرى للطاقة الكيميائية الوقود مثل الفحم أو بعض المتفجرات مثل الديناميت.

وعندما يتم إشعال هذه المواد الكيميائية القابلة للاحتراق (بغض النظر عن طبيعتها) أثناء عملية الاحتراق قد يتم تحويل الطاقة الكيميائية إلى طاقة حركية، فعلى سبيل المثال في السيارات يتم تحويل البنزين من سائل إلى غاز عن طريق عملية تدعى: التسخين، ومن ثم يتم حقنه في المكابس، وعندما ينفجر البنزين فإنه قد يُدفع إلى الخلف على المكابس، مما يخلق بدوره قوة انفجارية قد تنتقل إلى محاور وعجلات السيارة، وأيضاً في حالة طاقة الفحم عندما يتم إشعال الفحم وتوليد الحرارة يقوم الهواء الساخن المتصاعد بتحويل التوربينات، والتي بدورها تنتج الكهرباء من خلال توصيلها بالمولدات.

المصادر الطبيعية للطاقة الحركية للكهرباء:

يوجد هناك العديد من المصادر الأخرى للطاقة الحركية والتي يمكن تسخيرها لتوليد الكهرباء، حيث يمكن أن تولد التوربينات التي تعمل بالرياح الطاقة من خلال: طواحين الهواء أو مولدات طاقة الرياح، كما يتم تسخير طاقة الرياح في طاقة حركية عن طريق تدوير الألواح المصممة والموجودة بزاوية لالتقاط أكبر قدر ممكن من الرياح، وقد يحدث هذا كثيراً بنفس الطريقة التي يستخدم بها الشراع على متن قارب الرياح لتشغيل السفينة، ومع ذلك فإن الدوران الأصلي للأرض هو الذي يخلق تيارات الرياح وقنوات الرياح والتي بدورها تنتج الطاقة عندما تتلامس الرياح مع أشياء أخرى.

ويعتبر الماء أيضاً هو مصدر آخر للطاقة التي يمكن تحويلها من طاقة كامنة إلى طاقة حركية وفي النهاية كهرباء، ففي الأصل إن قوة الجاذبية هي: تلك القوى التي تحول الطاقة الكامنة للماء كسوائل لتحريكها، وبالتالي توليد طاقة حركية، وأيضاً قد يصطدم الماء بالصخور في التربة أو الغطاء النباتي، مما قد يؤدي إلى تحويل المياه إلى مياه متدفقة، وهنا يمكن لهذه المياه المتدفقة أن تحول التوربينات الموجهة نحو محطات الطاقة المائية والتي بدوها تعمل على توليد الكهرباء.

المصدر: كتاب الطاقة البديلة للدكتور سمير سعدون مصطفىكتاب الطاقة المتجددة للدكتور علي محمد عبد اللهكتاب ترشيد الطاقة للدكتور محمود سرى طهكتاب الطاقة للدكتور عبد الباسط الجمل


شارك المقالة: