أهمية الزنك للشعر

اقرأ في هذا المقال


الزنك:

يعتبر الشعر الصحي علامة مهمة للصحة والجمال، وكباقي أي جزء آخر من الجسم يحتاج الشعر إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية ليكون صحيًا وينمو بشكل أسرع، وترتبط العديد من النواقص الغذائية بتساقط الشعر، إضافة إلى عوامل أُخرى مثل العمر، الجينات والهرمونات تؤثر أيضًا على نمو الشعر، لذلك يلعب الزنك دورًا مهمًا في نمو أنسجة الشعر وإصلاحها، كما يساعد في الحفاظ على عمل الغدد الدهنية حول بصيلات الشعر.

ويعتبر تساقط الشعر من الأعراض الشائعة لنقص الزنك، وتشير الدراسات إلى أن مكملات الزنك تقلل من تساقط الشعر الناجم عن نقص الزنك، وبالتالي يُنصح بالحصول على الزنك من الأطعمة الكاملة، وتشمل الأطعمة الغنية بالزنك، المحار، لحم البقر، السبانخ، جنين القمح، بذور اليقطين والعدس.

أهمية الزنك للشعر:

علاج ترقق الشعر أو تساقطه:

قد تظهر هذه المشكلة بسبب وجود الكثير من الزنك في النظام الغذائي، وعلى الرغم من الحاجة إلى كمية معينة من الزنك في الوجبات الغذائية، إلا أن هناك العديد من المشكلات التي يمكن أن تظهر بما في ذلك تساقط الشعر إذا كان هناك الكثير، حيث يعتبر الزنك عنصرًا ضئيلًا (عنصر كيميائي منخفض التركيز ومطلوب بكميات دقيقة) في جسم الإنسان، ولكنه ضروري للعديد من العمليات الكيميائية الحيوية.

تتضمن بعض العمليات الأساسية التي تعتمد على الزنك تكاثر الخلايا، إنتاج مستويات الهرمونات والحفاظ عليها، تخليق البروتين وامتصاص الفيتامينات والمعادن الأخرى، لذلك عندما لا يكون مستوى الزنك في الجسم كافياً لتلبية احتياجات الجسم في التمثيل الغذائي، يتم تشخيص حالة نقص الزنك، إن نقص الزنك أو نقص الوزن في الدم هو نقص في المغذيات يُسببه سوء التغذية أو سوء امتصاص العنصر، كما يمكن أن يكون ناتجًا عن حالات مرضية معينة مثل أمراض الكلى وأمراض الكبد وغيرها، ويمكن للزنك أن يلعب دورًا رئيسيًا في صنع البروتينات في الشعر والخلايا الأخرى، لا يمكن للجسم أن يصنعها.

يساعد الزنك في الحفاظ على تنظيم مستويات الهرمون، وهو أحد أسباب فعاليته في منع تساقط الشعر وعلاجه، كما أن نقص الزنك يمكن أن يُسبب تساقط الشعر، كذلك الزنك الزائد، ولا تؤدي المستويات العالية من الزنك في الجسم إلى تعطيل امتصاص المعادن الأساسية الأخرى مثل: المغنيسيوم والحديد فحسب، بل إنها تُعزز أيضًا إنتاج هرمون التستوستيرون، وتؤدي المستويات المرتفعة من هرمون التستوستيرون إلى جانب الاختلالات الهرمونية الأخرى إلى ترقق الشعر وتساقطه في النهاية.

ومثلما يتسبب نقص الزنك في تساقط الشعر من خلال مسارات متعددة، كذلك يتسبب الزنك الزائد في الجسم، كما يعتبر الزنك مهم جدًا لنمو بصيلات الشعر، كما أن هناك جرعات عالية من الزنك لتثبيط كل من مراحل التنامي والتراجع لنمو الشعر، وقد أثبتت العديد من النظريات أن نقص الزنك يؤدي إلى تغييرات في بنية البروتين في بصيلات الشعر مما يؤدي إلى إضعاف سلامتها الهيكلية، وهناك العديد من الحالات المُسجلة لأشخاص تغير شعرهم من الرمادي الباهت إلى اللون الأصلي عند تناولهم وجبات غنية بالزنك.

تساقط الشعر ونقص الزنك:

من المهم ملاحظة أن نقص فيتامين “أ” و فيتامين “د” من الأسباب البارزة لنقص الزنك، وإحدى العلامات الرئيسية لنقص الزنك هي تساقط الشعر، وتشمل الأعراض الإسهال، الصدفية وهزال العضلات، ويمكن أن كما يتسبب في حب الشباب، وقد يؤدي نقص الزنك إلى فقدان الشهية، فقدان الوزن، الصلع وضعف المهارات الحركية، وتشمل مجموعة الأشخاص الأكثر عرضة لنقص الزنك كبار السن ومرضى فقدان الشهية والأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية مقيدة والأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات الهضمية التي تُسبب سوء الامتصاص العام، وعلى الرغم من أن الزنك يمكن أن يزيد من نمو الشعر، ويمكن الحصول على الزنك من الأطعمة الغنية بالبروتين مثل: اللحوم، الأسماك والمكسرات.

عادة ما تكون مستويات الزنك في الدم والشعر أقل لدى الرجال الذين يعانون من الصلع الوراثي، المعروف أيضًا باسم الصلع الذكوري، ويُعتقد أن الزنك يعمل كمثبط لانزيم “5-alpha reductase”، مما يمنع تكوين “DHT”، المعروف بالمساهمة في تضخم البروستاتا والصلع النمطي، وبالتالي فأن الزنك يمكن أن يساعد في إبطاء الصلع والسيطرة عليه، وتتعدد المخاطر المرتبطة بتناول مكملات الزنك، ولكنها تقتصر عادةً على أولئك الذين يتناولون كميات كبيرة جدًا من المعدن.


شارك المقالة: