تاريخ عالم الأزياء والموضة

اقرأ في هذا المقال


يعتبر تاريخ عالم الأزياء والموضة من أقدم الموديلات التي يعمل بها الإنسان بشكل متتابع وكان يفكر بشكل دائم في طريقة ارتداء الملابس حتى يحمي عورته وحماية نفسه من تقلبات المناخ، كما طور الإنسان العديد من أنواع الأقمشة التي لها دور كبير في عملية الأزياء والموضة.

تاريخ عالم الأزياء والموضة:

تطورت الأزياء والموضة بشكل كبير جداً وأصبحت أساسية في عمل أنواع متعددة من الملابس والأزياء وهذه القطع كانت تعبر عن ثقافة المجتمع الأساسية، ودورها الكبير في تطوير شخصية الشخص نفسه وميول الإنسان إلى الموديل الذي يريد عرضه بشكل كامل وصحيح، كما أصبحت الأزياء شكلاً جديداً تعبر عن ثقافة الإنسان ومجتمعه وتوفرت منها أنواع وأشكال متعددة التي كونت منها أنماط جديدة ومختلفة عن بعضها البعض، ونلاحظ بشكل كبير بوجود أزياء موحدة لكل شعب وأزياء خاصة لمجموعة محددة من القطع التي يعملوها بشكل صحيح.

بعدها بدأ تاريخ عالم الأزياء والموضة الأساسي في باريس وكانت فعاليته كبيرة جداً وبعدها أنتقل بشكل مباشر إلى دولة لندن، ولكن كانت فاعليته قليلة جداً وبهذا فأن باريس كانت الدولة الرئيسية التي اعتبرت عاصمة الأزياء العالمية، ثم اهتموا بشكل كبير بعالم الأزياء والموضة ورتبوا طريقة تنظيمهم لها وأعتبر عالم الأزياء والموضة من أهم أزياء الملابس والإكسسورات والأحذية التي كانوا يفصلون منها أشكال راقية وأنيقة جداً وخاصةً عند عملية دمجها مع بعضها البعض وعمل منها أكثر من شكل في قطعة واحدة فقط.

بعدها تطورت الأزياء بشكل كبير جداً وصدرت من خلالها عدة موديلات كبيرة كانت معروفة بشكل كبير جداً، حيث أن هذه الموديلات انتشرت بشكل كبير جداً عن طريق أزيائها العالمية التي عرضت بشكل مباشر في الأسواق، كما يوجد العديد من الموديلات العالمية المعروفة من مختلف الدول ويوجد أيضاً دول متعددة غيرت طريقة ارتدائها للملابس وطريقة عرضها من خلال تبديل الألوان ودمج أكثر من قطعة مع بعضها البعض دون إضافة ألوان خارجية على قطعة الملابس الأساسية.

وفي عصرنا الحديث أصبحت موديلات الأزياء والموضة معروفة بشكل كبير وتطورت بشكل عالمي ومن خلال هذا التطور فأن مصممو الأزياء حصلوا على مبالغ مالية بشكل خيالي من خلال الأعمال التي كانوا يقومون بها بشكل متكرر ومتقن، حيث كانت الموضة تتجدد باستمرار وفي كل فترة زمنية قصيرة وكانت الموضة مهتمة بشكل كبير جداً في جوانب الحياة كافة وبالتالي فأنها أصبحت لها دراسة خاصة على الجيل الظاهر لدينا حتى يستطيع عمل موديلات مختلفة عن الموديلات التي قمنا بعملها بشكل مسبق.

تطورات عالم الأزياء والموضة:

كانت تطورات الأزياء والموضة في البداية صعبة جداً وكانت تحتاج إلى عمل متكرر ومستمر حتى تستطيع عمل أشكال وموديلات جديدة منها بسهولة دون الحاجة إلى البدء من جديد وتعتبر الموضة بشكل عام طريقة فنية وموهبة لمن يتقنها فقط، حيث يوجد العديد من مصممي الأزياء عملوا علاماتهم التجارية بأنفسهم دون مساعدة أحد وهذه الطريقة ميزت المصممين عن بعضهم البعض في طريقة عمل قطع الملابس وطريقة عرضها بالطريقة الصحيحة وأهم خطوة كانت طريقة الدمج بين أكثر من لون وعرضهما بشكل مباشر.

وجرت عدة تغيرات على عالم الأزياء والموضة وهذه التغيرات أدت إلى طريقة ارتداء الموديل الأساسي فأنه أصبحت النساء ترتدي ملابس الرجال وتركت الملابس المطرزة والتي تحتوي على نقوش كبيرة وجميلة وكذلك الفساتين والإكسسورات الخاصة بها، كما تميز عالم الموضة بطريقة خاصة به التي ما زالت هذه الأزياء معروفة إلى الآن بملابسها والأقمشة المتينة التي تستعملها في عمل موديلات متعددة منها وكانت الملابس ذات اللون الأسود لها أهمية كبيرة جداً وخاصةً المجوهرات المضافة عليها بالطريقة المناسبة لكل موديل مرتبط بها.

وفي النهاية تطورت الأزياء والموضة بشكل كبير واستمروا على هذه الطريقة وعلى التصميم الأساسي للأزياء وازداد هذا التطور في عمل موديلات جديدة وفنية للأحذية والإكسسورات والحقائب وغيرها، كما أن عالم الأزياء أصبح مصدر أساسي في الأناقة والجمال وكانت تدخل بها صناعات متعددة ومختلفة عن بعضها البعض ولعبت دور كبير جداً في الاقتصاد والعادات التراثية القديمة وكان لها اهتمام خاص بها من قبل مصممين الأزياء المعروفين بشكل كبير جداً وكان كل مصمم أزياء يصمم موديل خاص به ويعرضه بالطريقة المناسبة له.

المصدر: كتاب" رحلة في عالم الموضة للمؤلف؛ ليزا جيهكتاب" تاريخ الأزياء وتطورها للمؤلف؛ خالدة الربيعيكتاب" مملكة الموضة للمؤلف؛ دينا مندوركتاب" فلفسة الأزياء للمؤلف؛ د. كفايد احمد، د. ميرا فرج


شارك المقالة: