تنسيق اللون البنفسجي في الملابس

اقرأ في هذا المقال


تتنوع وتتعدد تنسيقات اللون البنفسجي في الملابس ونختار الألوان المحايدة لها بشكل كامل وصحيح، كما نعمل على إدخال الألوان الزاهية مع اللون البنفسجي لعرضه بشكل أنيق.

تنسيق اللون البنفسجي في الملابس

عند البدء بتنسيق اللون البنفسجي فأنه يعطينا ميزة خاصة بعملية دمج الألوان مع بعضها البعض بشكل كامل وصحيح ويمكننا اختيار ألوان متطابقة بلون واحد واستعمال اللون الأرجواني الزاهي ليبرز جمالية الألوان بالطريقة المختارة له، كما نختار أفضل إطلالات للون الأرجواني وبشكل عام فأن هذا اللون يتناسب مع أغلب الألوان الأخرى وتنسيقه أيضاً مع عدة فساتين من الألوان المحايدة تعطيه أناقة عند عرضه.

كما يمكننا تنسيق عدة قطع بسيطة من هذا اللون بارتداء قميص بسيط وذات لون هادئ ونرتديه مع بنطلون من اللون الأسود مع حذاء ذو كعب متوسط وهذه الموديل يعطي طول عند ارتدائه بالشكل الصحيح ويمكننا ارتداء فوق هذا الموديل كارديجان من الألوان المحايدة، كما نستطيع تنسيق اللون البنفسجي مع اللون الأصفر وهذا الموديل عليه إقبال بشكل كبير جداً وعملوا على تصميمه بأكثر من موديل مع العمل على تغيير عدة قطع منه لعرضه وإظهاره بالطريقة المناسبة له مع المحافظة على طريقة عرضه بشكل كامل.

ونعمل أيضاً على دمج الألوان الأرجوانية مع بعضها البعض وإضافة عليها لون بنفسجي هادئ ليعطي تغيير واضح عند ارتدائه وعرضه بشكل صحيح مع ضرورة المحافظة على كافة الأبعاد التي تحدد للقطع الملونة بطريقة أساسية ومختلفة عن الطرق الأخرى، كما نعمل على تنسيق اللون البنفسجي لوحده وارتدائه بشكل مباشر ويمكننا أن نختار موديل رسمي متكامل بارتداء معه حذاء وحقيبة من اللون الأبيض لتبرز جمالية الموديل وأناقته عند تجهيزه بالطريقة الصحيحة.

بالإضافة إلى ذلك نعمل على تنسيق اللون البنفسجي مع الألوان المحايدة بشكل خاص لتعطي أشكالاً مختلفة عند عرضها بشكل مناسب لها وبإمكاننا أن ننسق اللون البنفسجي مع اللون الأسود بشكل خاص وارتداء حقيبة وحذاء من اللون البنفسجي، حيث أن هذه الطريقة عصرية وتعطي لمسة جمالية للقطع البسيطة بالإضافة إلى دمجها مع أكثر من لون محايد وارتداء معها الألوان الجريئة بشكل متكرر.

المصدر: كتاب" رحلة في عالم الموضة للمؤلف؛ ليزا جيهكتاب" تاريخ الأزياء وتطورها للمؤلف؛ خالدة الربيعيكتاب" مملكة الموضة للمؤلف؛ دينا مندوركتاب" فلفسة الأزياء للمؤلف؛ د.كفاية احمد، د.ميرا فرج


شارك المقالة: