تنسيق قطع الأزياء المزينة بأربطة الكتف

اقرأ في هذا المقال


في البداية نعمل على تجهيز كافة الأقمصة والسراويل التي نريد تنسيقها معاً لعرضها بالطريقة الصحيحة ويمكننا أن نستعمل قطع قديمة في حالة وجود فستان أو تيشيرت أو أقمصة قصيرة لدمجها مع القطع الأخرى بالشكل الصحيح.

تنسيق قطع الأزياء المزينة بأربطة الكتف

نبدأ بتنسيق فساتين مع أربطة كتف بكافة الألوان التي نريد عرضها بالطريقة الصحيحة ونعمل على تحديد كافة التفاصيل المرتبطة به بالشكل المناسب لها حتى نستطيع عمل أشكال مختلفة منها لإظهارها بشكل أنيق جداً، كما نعمل على تنسيق بلوزات مصممة بموديل أربطة الكتف باختيار ألوان متنوعة وجميلة لإعطائها تصميم خاص بها ونستطيع أن نختار القطع البسيطة والأنيقة لإدخال عليها قطع أخرى وهذه القطع يفضل أن تكون من قماش الساتان الناعم.

كما يمكننا تنسيق عدة قطع من الفساتين التي تحتوي على أكمام مزينة بشرائط فخمة وهذه الشرائط تضاف على أسفل الكم ونستطيع عملية ربطها بسهولة على أن تكون ألوانها ناعمة جداً وملفتة للنظر، كما نستطيع تنسيق أكمام منفوخة مضافة على فساتين ناعمة وهذه الطريقة تتميز عند دمجها وإضافتها على الألوان الجريئة مع ضرورة أن يكون النمط المضاف على  هذه الموديلات مأخوذ من تصميمات عالمية معروفة بشكل كبير.

بالإضافة إلى ذلك نعمل على تنسيق موديلات عفوية بسيطة على أن يكون الموديل مختلف في الطول والعرض وخاصةً عند عملية عمل أكتاف عريضة بواسطة الأقمشة الناعمة الشفافة حتى نعرضها بالشكل المناسب لها، كما نعمل على إضافة موديل بسيط  كعمل ربطة في أعلى الكتف والجهة الأخرى تكون منسدلة على الكتف وهذا الموديل يظهر بإطلالة مميزة عن موديلات الأربطة الأخرى وكذلك يعطي أناقة خاصة عند عرضه.

ويمكننا أن نرتدي تلك الموديلات في المناسبات الخاصة باختيار اللون الأسود منها مع عمل أربطة له من الأعلى على أن تكون هذه الأربطة ناعمة وأنيقة عند ارتدائه مع ضرورة تنسيق هذا الموديل مع حذاء أسود وارتداء معه حقيبة سوداء بشكل كامل، كما يمكننا تنسيق تلك الموديل مع قطع كلاسيكية جميلة مضاف عليها بعض المطرزات الأنيقة ويفضل أن تكون هذه المطرزات من اللون الذهبي لإعطائها إضافة لامعة عند عرض الموديل بشكل صحيح.

المصدر: كتاب في رحلة في عالم الموضة للمؤلف؛ ليزا جيهكتاب" تاريخ الأزياء وتطورها للمؤلف؛ خالدة الربيعيكتاب" مملكة الموضة للمؤلف؛ دينا مندوركتاب" فلفسة الأزياء للمؤلف؛ د.كفاية احمد، د.ميرا فرج


شارك المقالة: