طريقة تنسيق ملابس للمحجبات

اقرأ في هذا المقال


إن طريقة اختيار موديلات مناسبة للمحجبات طريقة جميلة جداً بالإضافة إلى العروض الموجودة في كل فترة وصمم ايضاً العديد من موديلات الأزياء التي تفصل وترتدي بطريقة أنيقة وجميلة، كما أن طريقة تنسيق قطع الملابس للمحجبات ضرورية جداً حتى تظهر المرأة في غاية الأناقة والجمال.

طريقة تنسيق ملابس للمحجبات:

نستطيع تنسيق ملابس المحجبات مع أزياء السهرات والحفلات ويوجد العديد من الموديلات المرتبطة بها كالألوان والتصاميم الأساسية التابعة لها وهذه الملابس تكون عبارة عن مجموعة كبيرة من الأقمشة بكافة أنواعها ودمجها مع الحرير الصناعي بشكل مباشر، حيث أن هذه الطريقة تعطي الراحة عند دمج أكثر من قطعة معاً مع ضرورة الانتباه إلى الألوان التي نضيفها عليها وفي حالة نسقنا فستان بسيط للمحجبات فأننا نضيف معه بريق لامع لإظهار نعومته ويمكننا أن نعمله بلون واحد فقط من أقمشة الحرير والساتان.

ويمكننا أن نقلل من إضافة المرزكشات البسيطة والاستغناء عن الحزام وعمل حركة زم على الفستان نفسه وهذه الطريقة تظهر الفستان بشكل أجمل ويمكننا أن نختار الفساتين الطويلة في السهرات البسيطة التي تعطي الفتاة طولاً وجمالاً وتظهرها بشكل أنحف، كما أن الفستان نفسه يكون جميل جداً مع كافة المكملات المرتبطة به ويكون الفستان عملي بشكل مريح ولا يكون ثقيل عند ارتدائه مع إضافة عليه مجموعة كبيرة من الخرز وتكون القبة عالية حتى لا يظهر أي جزء من الأعلى مع إضافة نقوش بسيطة عليه.

والكثير من النساء يرغبن في ارتداء العباءة المغلقة والطويلة وكانت تعطي جاذبية وأناقة عند ارتدائها بطريقة فخمة ويوجد الكثير من النساء يظهرن فيها بشكل جمالي ومن الضروري أن تكون العباءة موجودة في مجلات الأزياء في كل موسم، كما عملوا مصممين الأزياء على تجديد موديلاتها بين كل فترة وأخرى حتى تظهر بأشكال وموديلات جديدة.

والمرأة المتحجبة ترى أن العباءة لها سحر خاص بها؛ وذلك لأنها تحب ارتداء الملابس الطويلة والمحتشمة وتعمل على تغطية كافة أجزاء الجسم وتضيف لمسات جمالية عند ارتدائها مع الإكسسورات الخاصة بها والشال المخصص لها، كما يمكننا إضافة على الخصر حزام من اللون الذهبي أو الفضي ليزيد من جماليتها بشكل أكبر.

المصدر: كتاب" رحلة في عالم الموضة للمؤلف؛ ليزا جيهكتاب" تاريخ الأزياء وتطورها للمؤلف؛ خالدة الربيعيكتاب" مملكة الموضة للمؤلف؛ دينا مندوركتاب" فلفسة الأزياء للمؤلف؛ د. كفاية احمد، د. ميرا فرج


شارك المقالة: