فوائد استخدام زيت النخيل للشعر

اقرأ في هذا المقال


زيت النخيل:

تمنح زيوت النخيل وفرة من زيوت الطعام المعروفة لدى البعض وغير المألوفة لدى البعض الآخر، وهناك ما هو أكثر من زيت النخيل وهناك أكثر من زيت واحد فقط من زيت النخيل الأفريقي المذهل، حيث إن أشهر نوعين هما: زيت النخيل الأحمر وزيت لب النخيل، فهما ليسا واحدًا في نفس الشيء، يأتيان من نفس الشجرة ولكن يختلف مكان وكيفية استخلاصهم اختلافًا كبيرًا.

أنواع زيت النخيل وأهمية كل منهم للشعر:

إن كلا النوعين يأتيان من أشجار النخيل، مما يخلق بعض التشويش للبعض، حيث يأتي زيت النخيل الأحمر من ثمار النخيل بينما يأتي زيت نواة النخيل من بذور النخيل، كما أن أكثر من 80٪ من الدهون في زيت لب النخيل مشبعة مقارنة بـ 50٪ فقط من زيت النخيل الأحمر، ويستمد النخيل الأحمر لونه من الكاروتينات الصحية للقلب مثل اللايكوبين وبيتا كاروتين، كما يحتوي زيت النخيل الأحمر أيضًا على حمض البالمتيك وحمض الأوليك في الغالب بدلاً من حمض اللوريك مثل زيت نواة النخيل، وهو سبب انخفاض الدهون المشبعة فيه.

1- زيت النخيل الأحمر:

حيث يُعرف زيت النخيل الأحمر أيضًا باسم “زيت فاكهة النخيل الأحمر الخام” أو البكر وهو أحد أكثر زيوت الطعام المُغذية في العالم، فهو مُشتق من ثمرة شجرة نخيل الزيت أو “Elaeis guineensis”، وقد تم اشتقاق اسمه من اللون الأحمر الغني الغامق في حالته الطبيعية غير المُصنعة، بالإضافة إلى كونه تم استهلاك زيت النخيل الأحمر للجسم والشعر لأكثر من 5000 عام وله فوائد صحية وفيرة لكليهما.

2- زيت نواة النخيل:

إن البذرة الموجودة داخل ثمار النخيل هي نواة النخيل، ومصدر زيت نواة النخيل، كما لا ينبغي الخلط بينه وبين زيت جوز الهند، الذي يتم استخراجه من نواة جوز الهند، وعلى الرغم من احتوائه على المزيد من الدهون المشبعة، إلى جانب كونه غنيًا بحمض اللوريك، فإن زيت نواة النخيل عبارة عن دهون طهي مُستقرة ومقاومة للأكسدة والفسخ، لذلك فهي تعمل بشكل جيد في صناعة الأغذية أيضاً.

يحتوي زيت النخيل الأحمر على مادة التوكترينول، وهي عناصر من عائلة فيتامين “هـ“، وقد تم استخدامها لسنوات عديدة في علاج أمراض الجلد، كما يوجد أيضًا في العديد من المنتجات المضادة للشيخوخة، وهناك العديد من أنواع الشامبو والبلسم والصابون تحتوي على زيت النخيل، لإزالة الزيت والأوساخ من الشعر والجلد بما في ذلك فروة الرأس.

يوجد عامل إعادة ترطيب موجود في زيت النخيل الأحمر الذي يعيد الشعر والزيوت الطبيعية للبشرة والتي تزيلها العديد من أنواع الشامبو والصابون، كما يوفر زيت النخيل الأحمر أيضًا تنعيمًا للشعر وفقاً لخصائص الترطيب العميق، حيث يحتاج الشعر إلى فيتامين “أ” وفيتامين “هـ” القابل للذوبان في الدهون لتغذية الشعر والجذور، والتي يمكن أن تأتي من زيت النخيل الأحمر من خلال بيتا كاروتين بعد استهلاكها وتحويلها إلى فيتامين “أ“.

إن أحد أكبر فوائد زيت نواة النخيل هو أنه خالٍ تمامًا من الكوليسترول، ويعتقد الكثيرون أن هذا يجعله أكثر صحة من الزبدة، حيث يحتوي على فيتامين “ك”، وهو فيتامين أساسي قابل للذوبان في الدهون لصحة العظام، كما يقاوم فيتامين “ك” أيضًا الأكسدة في ظل درجات حرارة الطهي العالية وعند التخزين، مما يجعله زيت طهي أكثر ملاءمة.

ويعتبر زيت النخيل الأحمر، الذي حقق نجاحًا مقنعًا في الترطيب والتطهير والتغذية لفروة الرأس، وهو الزيت الذي يعتني بالشعر مقارنة بزيت نواة النخيل، ويبدو أنه يمكن أن يفيد جميع أنواع الشعر، خاصة أولئك الذين يعانون من آثار الجفاف للشامبو أو الشعر الجاف، وإذا كان فقدان الرطوبة مصدر قلق أيضًا فسيكون هذا الزيت مثاليًا أيضًا.

وبسبب احتواء زيت النخيل الأحمر على فيتامين “هـ”، والذي يفيد الشعر من خلال تعزيز نمو خلايا بصيلات الشعر، ممّا يؤدي إلى شعر أقوى، ويقلل فيتامين “هـ” أيضًا من الشيب في الشعر وتساقطه أيضاً، كما أن الكاروتينات الموجودة في زيت النخيل الأحمر مسؤولة أيضًا عن نمو الخلايا وانقسامها وتمنع الشعر من أن يصبح ضعيفًا وهشًا، حيث إن الدهون المشبعة والدهون تجعل هذا مرطبًا مثاليًا للبشرة والشعر.

يحتوي زيت ثمار النخيل الأحمر على العديد من الخصائص التي تجعله أفضل زيت للشعر، كما أنه يوفر الفيتامينات المناسبة للخلايا، إن التغذية المناسبة هي الخطوة الأولى نحو الشعر الصحي، يحتوي زيت النخيل الأحمر على فيتامين “هـ” على شكل مضادات للأكسدة قوي جدًا، وبالتالي فهو يحيد الجذور الحرة، ويجعل بنية الشعر مرنة ويوفر تجديد الخلايا، زيت النخيل الأفريقي هو أيضًا واقي شمسي رائع ويحمي الشعر والجلد من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، لذلك بفضل زيت النخيل سوف يكتسب الشعر حيوي ومظهرًا صحيًا.


شارك المقالة: