أركان المسؤولية العقدية

اقرأ في هذا المقال


العقد في القانون:

يُطلق على هذا العقد اتفاقية إثبات صحة وصية ثنائية القانون، والتي يمكن الوصول إليها عن طريق تقديم وعد أو تعديله أو التنازل عنه أو إنهائه يوافق على، العقد المتفاوض عليه هو اتفاق من وصيتين، وهو صحيح من الناحية القانونية، وهناك عقد صاف، وهناك أنواع عديدة من العقود، ويجب مراعاة الشروط المتفق عليها في العقد، وإلا فإن المسؤولية التعاقدية يجب أن تفرض على الشخص الذي يخالف هذه الشروط.

مفهوم المسؤولية العقدية:

تشير مسؤولية العقد إلى عقوبة الإخلال بالتزامات العقد. ونظرًا لأن العقد يعتبر قانونًا للأطراف المتعاقدة، يجب احترام محتوى العقد وعدم انتهاك محتوى العقد، ويجب أن يكون الطرف الذي يخالف شروط العقد مسؤولاً عن التعويض والتعويض بسبب الإخفاق في الأداء أو التأخير في التنفيذ العقد ملزم للطرفين، وللمدين الحق في أداء جميع الالتزامات الناشئة عنه، وللدائن الحق في المطالبة بتعويض من السلطات القضائية عن الأضرار التي تكبّدها المدين بسبب الالتزامات التي يتحملها المدين بسبب الإخلال بالعقد، حتى لو لم يتمكن المدين من أداء التزاماته بحسن نية، و يجب أن تكون جميع محتويات المسؤولية التعاقدية صحيحة، وللدائن الحق في المطالبة بالتعويض عن الخسائر التي تكبدها.

ما هي أركان المسؤولية العقدية؟

من أجل تحديد المسؤولية التعاقدية، يجب أن يكون للمسؤولية الجماعية ثلاث ركائز، وهي الإخلال بالالتزامات التعاقدية، والأضرار والعلاقة السببية بينها، ويجب التعويض عند توفر هذه العناصر. وفيما يلي بيان بعناصر المسؤولية التعاقدية:


1- الإخلال بالتزام تعاقدي:

خرق العقد يعني أن سلوك المدين قد انحرف عن هذا الالتزام الذي لا يتحمله الناس العاديون، إذا تبين أن وضعه هو نفس الوضع العادي للمدين. وبما أن الأشخاص العاديين لا يمكنهم انتهاك التزاماته تجاه الآخرين، ويجب أن تحدث مثل هذه الانتهاكات الالتزامات التعاقدية، فشل المدين في الوفاء بالتزاماته كليًا أو جزئيًا، أو أخر أداء أو الوفاء بالتزاماته لكنه سار بطريقة معيبة، وأرجع هذا التقصير في النهاية إلى فشل المدين.

2- الضرر:

الضرر في ركيزة مسؤولية العقد هو الضرر الناجم عن التزام العقد، لأن هذا الضرر يتسبب في ضرر للدائن بسبب خرق المدين للدين، وقد يكون الضرر ماديًا أو معنويًا أو ماديًا.

3- العلاقة السببية بين الإخلال بالتزام عقدي والضرر:

يهدف هذا العنصر إلى جعل المدين يعاني من أضرار بسبب الإخلال بالالتزامات التعاقدية، وإذا كان الضرر الذي يلحق بالمدين ناتجًا عن أسباب خارجية، فلا توجد مسؤولية تعاقدية ولا حق في التعويض.

ما هو التعويض عن المسؤولية العقدية؟

عندما يتم إثبات متطلبات مسؤولية العقد والتحقق منها، يحق للدائن رفع دعوى تعويض أمام المحكمة المختصة. ويكون التعويض نقديًا في العادة والتعويض النقدي هو أفضل طريقة للدائن لأداء حقوقه، وقد لا يتم دفع مبلغ التعويض على الفور. وعلى العكس من ذلك، يمكن دفعها على أقساط شهرية أو أسبوعية وفقًا لحكم المحكمة، ويمكن أن تكون تعويضًا عينيًا حتى يتمكن المدين من تصحيح مضمون المخالفة في العقد، ويقيم القاضي في الموضوع قيمة التعويض بناءً على الحقائق وظروف القضية المقدمة له، قد يشمل التعويض الخسائر اللاحقة بالإضافة إلى المكاسب الفائتة.

المصدر: عباس الصراف، جورج حزبون (2014)، المدخل إلى علم القانون (الطبعة الخامسة عشرة)، عمان-الأردن: دار الثقافة، صفحة 35-42.محمد سعيد نمور (2016)، أصول الإجراءات الجزائية (الطبعة الرابعة)، عمان-الأردن: دار الثقافة، صفحة 26-27.أحمد الجندوبي، حسين بني سليمة (2001)، أصول المرافعات المدنية والتجارية، تونس: دون دار نشر، صفحة 13-15.وجدي راغب (1977)، الموجز في مبادئ القضاء المدني، القاهرة: دار الفكر العربي، صفحة 8.


شارك المقالة: