تعريف المسؤولية الإدارية

اقرأ في هذا المقال


بشكل عام تُعرف المسؤولية الإدارية بأنها نوع من أنواع المسؤولية القانونية، حيث أنها تقوم باحداث فرض مسؤولية في نطاق النظام القانوني الإداري وتتعلق بمسؤولية الدولة والإدارة العامة عن أفعالها الضارة، فيما يلي معناها بشكل أوضح.

تعريف المسؤولية الإدارية

تُعرف المسؤولية الإدارية بالمعنى الضيق والجزئي، على أنها “الدولة أو المؤسسات أو المرافق أو الهيئات الإدارية العامة التي تكون ملزمة في نهاية الطريق بالتعويض عن الأضرار التي تلحق بالآخرين؛ بسبب الإجراءات الإدارية الضارة، بغض النظر عما إذا كانت هذه الأعمال الإدارية الضارة قانونية أو غير قانونية، حيث تعتمد ذلك بناء على أي خطأ إداري يحصل.

المبدأ العام لهذا النوع من المسؤولية هو أن مسؤولية السلطة الإدارية تقوم على حدوث الخطأ؛ لأنه ما لم تكن السلطة الإدارية هي المخطئة، فلا يمكن إجبارها أو ضغطها أو تهديدها بأي شكل من الأشكال على تعويض الضرر أو تصحيحه. ووجود مخالفة لمبدأ المساواة أمام الأعباء العامة، أو أن أنشطة الإدارة لها مخاطر خاصة ولا يمكن تعويض الأضرار لأن الدائرة الإدارية تستفيد من الأنشطة وتتحمل بالمقابل تعويضاً عن الأضرار الناشئة عن ذلك.

بطبيعة الحال، فإن مسؤولية السلطة العامة هي من حيث المبدأ مسؤولية الجاني، مما يعني أنه ما لم يكن السلوك الضار خاطئًا، فلن يحدث هناك أي مسؤولية. وإذا كان هذا النوع من المسؤولية (على أساس الخطأ) يسيطر على القانون الإداري، فقد كان نوعًا آخر من المسؤولية منذ عام 1895، وبالأخير هو أنه حتى لو لم يكن موجودًا، فستحدث أخطاء ويرجع ذلك إلى الضرر الناجم من المسؤولية عن أثر قانوني.

تُعد المسؤولية الإدارية بأنها حالة قانونية تكون فيها الدولة والمؤسسات والمرافق العامة والمؤسسات العامة الإدارية ملزمة باتخاذ إجراءات قانونية أو إجراءات غير قانونية للآخرين بسبب أخطاء أخلاقية أو أخطاء إدارية أو أخطاء بأعمال غير قانونية، وبناء على نظرية المخاطر، هناك أسلوب قانوني يتكون أساسًا من التدخل الطوعي، حيث يتم نقل عبء الضرر الناجم عن القانون الطبيعي أو علم الأحياء أو علم النفس أو القانون الاجتماعي إلى الشخص المباشر إلى شخص آخر يعتبر مسؤولاً عن هذا الضرر.

المصدر: القانون الإداري /محمد المدني /دار النهضة العربيةالنظرية العامة للقرارات الإدارية/ سليمان محمد الطماوي القانون الإداري/ طعيمة الجرف مبادئ القانون الإداري /عبد الله طلبة


شارك المقالة: