شروط قبول دعوى التعويض أمام القضاء الإداري

اقرأ في هذا المقال


يعتبر طلب دعوى التعويض أمام القضاء الإداري ذات شكل طلب تعويض للسلطة الإدارية والسلطة القضائية ويعتبر شكل تقديمه إلى لجنة المنازعات الإدارية والتي تشمل جميع قضايا التعويض بين الأطراف أو الأشخاص الذين تعرضوا لأضرار في أرباب عملهم.

شروط قبول دعوى التعويض أمام القضاء الإداري

دعوى التعويض في المحكمة الإدارية: هي دعوى شخصية مرفوعة من المدعي للجهة الإدارية بسبب مخالفة الوكالة الإدارية للقانون، وتقوم الأجهزة الإدارية والقضائية بترتيب جميع القرارات الإدارية التي يتخذها المدعي لاتخاذ قرار غير قانوني ويحق للمدعي طلب تعويض من الجهاز الإداري الذي اتخذ القرار، كما يتم إلغاء أو تعديل القرار غير القانوني، وللمدعي دعوى قضائية بهدف الحصول على حكم ومطالبة الدائرة الإدارية بتعويضه عن الخسائر المادية والمعنوية التي لحقت به نتيجة القرار غير المشروع. ومن شروط قبول دعوى التعويض أمام القضاء الإداري ما يلي:

معرفة قرارات القضاء الإداري

يجب معرفة القرارات التي يمكن الحصول عليها من خلال الصلاحيات المتاحة للقاضي ومن هذه القرارات ما يلي:

  • تعويض المخالف عن الحكم الخاطئ وتعويض الضرر الذي سببته الوكالة الإدارية.
  • إلغاء بعض التصرفات القانونية الناتجة عن قرارات إدارية غير قانونية.

معرفة الدوائر الإدارية والقضائية لشكل طلب التعويض

هناك بعض الأمور التي يجب معرفتها في الدوائر الإدارية والقضائية من أجل قبول طلب التعويض ومن أهم هذه الأمور ما يلي:

  • الأمور المتعلقة بمن يرفع الدعوى، حيث يجب أن يستوفي الشخص الذي يرفع الدعوى شرط وهو أن يكون مسؤولاً عن الدعوى.
  • نماذج رفع دعاوى التعويض إلى الجهات الإدارية والقضائية تحتوي على عدة بيانات: (الاسم والعنوان والمعلومات الشخصية الكاملة للمدعي).
  • يجب أن يذكر في شكل دعوى أن المدعي قد طلب للطرف الثاني أو المدعى عليه الحق في الحصول على تعويض ودي، ولكن الطلب رُفض لأسباب محددة.
  • للمدعي المطالبة بحقه في التعويض بموجب القانون رقم (7) الصادر عام 2000 للحصول على حقوقه وإلزام الطرف الثاني بدفع أتعاب المحاماة وكافة المصاريف، وأهمية طلب التعويض للمحكمة الإدارية تستوفي متطلبات التعويض ومتطلبات الإلغاء في نفس الوقت.

المصدر: القانون الإداري /محمد المدني /دار النهضة العربيةالنظرية العامة للقرارات الإدارية/ سليمان محمد الطماوي القانون الإداري/ طعيمة الجرف مبادئ القانون الإداري /عبد الله طلبة


شارك المقالة: