ما هي إجراءات التقاضي أمام القضاء الإداري بمجلس الدولة

اقرأ في هذا المقال


ما هي إجراءات التقاضي أمام القضاء الإداري بمجلس الدولة

يحدد القانون الإداري موعدًا لرفع الدعوى إلى المحكمة لطلب الإلغاء، 60 يومًا من تاريخ نشر القرار الإداري المتنازع عليه أو الإعلان عنه في الجريدة الرسمية أو في نشرة المصلحة العامة. ويتم قطع صلاحية هذه الفترة من خلال الاستئناف المقدم إلى الوكالة الإدارية أو الهيئة الإدارية التي اتخذت القرار ويجب الفصل في الاستئناف في غضون 60 يومًا من تاريخ التقديم. ورفض الموعد النهائي لاستئناف قرار الاستئناف 60 يومًا من الإنتهاء، حيث يتم تقديم الطلب إلى مكتب الكاتب المسؤول عن المحكمة من قبل المحامين المسجلين في قائمة المحامين المقبولين من قبل المحكمة.

بالإضافة إلى البيانات العامة المتعلقة باسم مقدم الطلب، يتضمن الطلب أيضًا اتجاه تلك الطلبات المقبولة وقدراتهم ومكان إقامتهم وموضوع الطلب وتاريخ الاستئناف على القرار الإداري (إذا كان الاستئناف مطلوبًا) ونتائج الاستئناف وبيان الوثيقة. ودعم الطلب وإرفاق نسخة أو ملخص القرار المتنازع عليه في الالتماس يمكن لمقدم الطلب تقديم مذكرة توضح أسباب الطلب مع الالتماس في تقديم الطلب.

يتم الإعلان عن الطلب ومرفقاته للجهة الإدارية المختصة والجهات ذات العلاقة خلال 7 أيام من تاريخ تقديم الطلب. ويعتبر التوقيع على العرائض مكانًا للطلاب ويعتبر مكتب محامٍ يمثل الشخص المعني مكانًا. وكل هذا ما لم يحددوا مكانًا آخر غير ذلك. وعلى الجهة الإدارية المختصة إيداع المواد والإيضاحات المتعلقة بالدعوى وإرفاق المستندات والملفات والأوراق المتعلقة بالدعوى إلى قلم الكتاب خلال ثلاثين يوماً من تاريخ الإخطار.

في حال قام صاحب مقدم الطلب حق الرد، يجوز للوكالة الإدارية حفظ المذكرة في تعليقاتها على هذا الرد والوثائق في نفس الفترة من هذه الشكوى، حيث يجب إخطار الموظفين المعنيين عن طريق البريد الإلكتروني في غضون 24 ساعة من تاريخ النشر أو اختصار التاريخ ينطبق من تاريخ النشر أو من تاريخ الإعلان عن صدوره.

في ذلك فإن إجراءات التقاضي أمام القضاء الإداري داخل مجلس الدولة تكون ضمن فترة محددة يقوم بتعيينها أطراف القضية من خلال الالتزام بجلسات المحكمة وعدم التغيّب في الجلسات وخصوصا في الجلسة الختامية للقضية المنظور بها أمام المحكمة الإدارية.

المصدر: قضاء الإلغاء/ طعيمة الجرف/ دار النهضة العربيةالقضاء الإداري/ ماجد راغب الحلوالقانون الإداري / عصام اسماعيلالقانون الإداري /محمد المدني /دار النهضة العربية


شارك المقالة: