ما هي حالات وقف التنفيذ وتأخره

اقرأ في هذا المقال


قد يقتضي قرار مديرية التنفيذ بشأن طلب التنفيذ وتنفيذه للأحكام القضائية والمستندات التنفيذية المودعة لديها للتنفيذ إطلاعها على بعض المستندات والمسائل  التجارية، وتقبل المديرية التنفيذ، ويترتب على رفضه تأخير التنفيذ.

حالات وقف التنفيذ وتأخره

1- رفض طالب التنفيذ الاستجابة لطلب مديريات التنفيذ:

جاء ذلك في المادة الخمسين من قانون التنفيذ التي تنص على: إذا رفض طالب التنفيذ الاستجابة لطلب كلفه به من قبل مديريه التنفيذيين يتعلق بالحكم أو السند المنفذ، ومضت مدة ثلاثين يومًا على ذلك، ثم يقرر المنفذ العادل تأجيل التنفيذ حتى يتم تقديم التماس للتجديد.

2- غموض الحكم:

إذا حكم على مديري التنفيذ للتنفيذ ووجدت الدائرة المشار إليها غموضاً جاز لمنفذ العدالة أن يؤجل تنفيذه وأن يكتب إلى المحكمة التي أصدرته لإيضاح هذا الغموض. على سبيل المثال، إذا لم يتم تحديد أتعاب المحامي للحكم بوضوح في الإخطار بالحكم المنفذ، فيجب على مكتب التنفيذ طلب المساعدة في الاستفسار من المحكمة التي أصدرت الحكم بل يجب عليها تكليف المحكوم عليه بالرجوع إلى المحكمة المختصة للحصول على حكم في هذا الشأن، إذا استطاعت المحكمة المختصة إزالة الغموض وإرسال تفسير كاف إلى إدارة التنفيذ في حدود التوضيح، فعلى إدارة التنفيذ في هذه الحالة الالتزام بهذا الإيضاح وأن يكون التنفيذ هو الحكم بناء على ذلك.

على سبيل المثال، إذا تضمن الإخطار المودع للتنفيذ التنازل عن طلبه وتسليمه للمحكوم عليه دون قلق ولم يكن من الممكن تحديد مكانه، يتم تعيينه في حالة إنكار الجهل وترد المحكمة بنتيجة إيضاح مديريات التنفيذ لوجود خارطة للعطاء وبيان إمكانية تطبيقها على الحدود بعلمه ونسخ منها مع المهندس المرفق، تعمل إدارة التنفيذ وفق الإيضاح المشار إليه، إما إذا كانت المحكمة المختصة غير قادرة على حل الغموض، أو إذا قدمت إيضاحًا خارج حدود الإيضاح.

في هذه الحالة، يجب على إدارة التنفيذ تحذير ذوي العلاقة بضرورة مراجعة المحكمة المختصة لحل الغموض القضائي في قضية تنفيذية، كفلت المديرية التنفيذية للمحكوم عليه إحضار الذهب النقي من الغش، بعد أن استفسرت من المحكمة التي أصدرت الحكم عن نوع الذهب ولم تتمكن من تحديده، وكان المدعى عليها لها، ورفضت تسليم الذهب لرئاسة التنفيذ وبدلاً من تكليف الرئاسة المذكورة برفع دعوى لإثبات عيار الذهب ونوعه والانتظار حتى انتهاء الدعوى، أصدرت قراراً يخالف ذلك ورفضت الاعتراض على قرارها المشار إليه التنفيذ بعد أن ادعى الامتياز أن الذهب الذي سلمته لهيئة التنفيذ هو الذهب الذي تحكم به.

فعليها أن تخبر من لا يحكم عليه بتقديم الدعوة ضدها أمام المحكمة المختصة لإثبات عيار الذهب ونوعه يسلم للمميز في حال عدم قبوله بنوعي الذهب المسلم لرئاسة التنفيذ بانتظار نتيجة الدعوة وصدور القرار وإلا كان مخالفا لذلك القانون مع العلم أنه لا يجوز للمحكمة في توضيحها الخروج عن الحكم. كما لا يجوز لها أن تصحح خطأ ارتكبته أثناء المحاكمة إلى حكم أو إجراء أي تعديل عليه بالحذف أو الإضافة أو الاستبدال؛ لأنه يجوز تنزيل المحكوم عليه متبوعًا بشيء لم يحكم فيه، ولتبرير المحكمة إعادة يدها إلى الدعوى بعد صدورها. قرارها فيه، وهو غير جائز شرعاً، لا سيما وأن الإيضاح يكون على حكم غامض، ولا يشترط حكم جديد.

المصدر: شرح قانون المرافعات المدنية،القاضي صادق حيدر، شرح قانون المرافعات المدنية، 2011 ، مكتبة السنهوري ، ص 481القاموس المحيط،مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي، القاموس المحيط، المجلد الثاني عشر، بيروت ، المجلد الخامس، ص 868شرح احكام قانون المرافعات المدنية، د. عباس العبودي، شرح احكام قانون المرافعات المدنية، دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل2000 ، ص 315.كتاب القاضي طيلاني سيد احمد، كامل المبادئ القانونية في قضاء محكمة تمييز اقليم كردستان/ العراق، ط 1، ج 2 ، 2012ص202


شارك المقالة: