ما هي مراحل الدعوى العمومية؟

اقرأ في هذا المقال


الدعوى القضائية:

التقاضي هو إجراء قانوني يقوم به صاحب الشأن بسبب الضرر الذي لحق به أو لحق به، ورفع الدعوى أمام السلطة القضائية الوطنية المختصة، وتنقسم الدعوى إلى نوعين: الدعوى المدنية، والدعوى الجزائية، وترفع الدعوى المدنية إلى السلطة القضائية المدنية للتعويض تسبب الضرر. وانضم إلى رتب الموظفين المعنيين وتمت مقاضاته أو مقاضاته من قبل المدعي العام إلى جانب الدعوى الجنائية، وبادر المدعي العام بالدعوى ضد الجريمة التي وقعت.

ومن سمات التقاضي العام أن طبيعته الاجتماعية تختلف عن طبيعة التقاضي المدني؛ ممّا يعني أن التقاضي العام هو دعوى تتعلق بالنظام العام؛ لأنها ملك للمجتمع ولا يمكن التخلي عنها بأي شكل من الأشكال؛ لأنّ هذا من حق المجتمع أن يفرض عقوبات على من يتسبب في أعمال تقوض الأمن والاستقرار الاجتماعي، ولذلك يجب على النيابة العامة مباشرة النيابة العامة ومواصلة إجراءاتها من اللحظة التي يُعرف فيها بوقوع الجريمة لا يجوز بأي حال من الأحوال تعليق الدعوى أو تعليق المحاكمة بالإضافة إلى الظروف التي يقتضي القانون إيقافها أو إيقافها، فإنّ الهدف الأسمى للنيابة العامة هو الحفاظ على سلامة واستقرار المجتمع، ومعاقبة المخالفين، وعدم إفلاتهم من العدالة.

كيفية تحريك الدعوى العمومية:

المبدأ الأساسي هو أنه بمجرد وقوع جريمة، تبدأ إجراءات النيابة العامة من خلال إجراءات النيابة العامة؛ لأنها الممثل الاجتماعي في النيابة العامة ولها صلاحيات حصرية بموجب القانون، ولكن في بعض الحالات يمكن للأشخاص المخولين قانونًا إقامة الدعوى العامة يمكن أن يتم ذلك من تلقاء نفسه دون أي تدخل خارجي على العكس من ذلك؛ فإن النيابة العامة ملزمة بتعبئتها. ونظرًا لأنه مرتبط بالنظام العام، ولكن في بعض الحالات، مثل جريمة الزنا، يتم الشروع في إجراء عام من قبل المدعي الضحية أو من قبل أي شخص رفع دعوى قضائية في قاضي التحقيق أو مركز الشرطة.

وفي بعض الحالات، ضابط إنفاذ القانون شهدوا هذه الجريمة من قبل، وفي هذه الحالة يمكنهم رفع دعوى قضائية؛ لتقديم شكوى، فيجب على الجميع الإبلاغ عن أي أعمال إجرامية حدثت للنيابة العامة وعدم تجاهلها؛ لأنّ مسؤولية الحفاظ على المجتمع والحفاظ على الضمان الاجتماعي تقع على عاتق البشرية.

مراحل الدعوى العمومية:

ورغم الإجراءات المرهقة، إلا أنّ النيابة العامة ما زالت تعتبر وحدة، وقبل أن يرفع المدعي استئنافه، حيث تبدأ النيابة العامة حتى صدور القرار النهائي في الدعوى، ولا يجوز الاستئناف.

  • مرحلة التحقيق وجمع الاستدلالات: وتسمى هذه المرحلة أيضًا مرحلة التحقيق الأولي، وتعني “التحقيق في الجريمة والبحث عن الفاعلين وجمع الأدلة التي تثبت وقوعها وتوظيفها”، وهذه المرحلة هي أعمال التحضير تنفيذ الضابطة العدلية.
  • مرحلة التحقيق الأولي: وهي “خلال هذه العملية على النيابة العامة الوقوف على موقف الخصم في النزاع لكشف الحقيقة وتطبيق القانون”. وهي الحيادية في محكمة الجنايات “في عملية الادعاء العام يتخذ المدعي موقف الخصم في النزاع لكشف الحقيقة وتنفيذ القانون”.
  • مرحلة المحاكمة: تُعرف أيضًا بمرحلة التحقيق النهائية، وهي المرحلة الأخيرة من مرحلة الادعاء، حيث يقوم قاضي محكمة الجنايات (سواء كانت محكمة خاصة أو عسكرية) بفحص القضية ويسمح لكل خصم بإظهار موقفه تم الانتهاء علناً ​​من الأدلة والمحاكمة والحكم.

المصدر: بشير هدفي (2006)، الوجيز في شرح قانون العمل، الجزائر: جسور للنشر والتوزيع، صفحة 15-17.عز الدين التميمي (1987)، العمل في الإسلام، الجزائر: شركة الشهاب، صفحة 51-52.عباس الصراف، جورج حزبون (2014)، المدخل إلى علم القانون (الطبعة الخامسة عشرة)، عمان-الأردن: دار الثقافة للنشر والتوزيع، صفحة 42.محمد حسين منصور (1995)، قانون العمل في مصر ولبنان، بيروت: دار النهضة العربية، صفحة 15-16.


شارك المقالة: