آلية عمل التروس في الجير

اقرأ في هذا المقال


تُعد علبة السرعة من الأجزاء المهمة في السيارة، ويختلف التصميم والأداء في علبة السرعة وفقاً لنوع ناقل الحركة الذي يكون إما أوتوماتيك أو عادي الستبترونيك، في هذا المقال سنتعرف على علبة التروس.

علبة السرعة (التروس) في الجير العادي:

تتكون علبة السرعة في الجير العادي من محورين أساسيين مسننين، هما المحور الأول، والذي يكون متصل مع عمود الكرنك الذي يتصل مع المحرك، والمحور الثاني يكون متصل بعمود الدرايف شافت، وهو العمود الرئيسي الذي يتحكم بنقل الحركة إلى العجلات، كذلك تتكون العلبة من أجزاء أخرى مثل، مجموعة من المسننات مختلفة الأحجام والمقاسات مرتبطة بكل محور، ويكون الفرق بينها بأنها تكون مثبتة في نفس جسم المحور الأول، بينما تكون مرتكزة على المحور الثاني، التروس هي أقراص دائرية مثبتة على المحور الثاني، تسمح بالحركة الأفقية للأقراص على المحور الثاني، بالاتجاه الداخلي.

آلية عمل التروس في الجير:

1- آلية عمل التروس في الجير العادي:

في حال كانت السيارة تحتوي على جير عادي، تكون التروس الثلاثة مثبتة على المحور الثاني، وعندما يريد السائق تغيير سرعة السيارة يستعمل العصا الخاصة بالجير، ويحركها على الغيار الذي يريده، حيث يوجد في نفس علبة التروس الخارجية ستة مسارات؛ 4 – 5 سرعات، وواحد للوضع المحايد يعتمد على حداثة السيارة بالتزامن مع الضغط على دواسة الكلتش، التي تقوم بفصل الحركة ووصلها بين المحرك وعلبة التروس عند تغيير السرعات أو التوقف، فيتحرك المسنن المقصود من الترس الخاص به، ويحرك المسنن المقابل له بالمحور؛ ممّا يؤدي إلى تغيير سرعة السيارة. 

2- آلية عمل التروس في الجير الأتوماتيكي:

في حال كانت السيارة تحتوي على جير أوتوماتيكي، فإنه يتم تثبيت ترس واحد، وهو الترس الأساسي الذي يسمّى Sun gear، ويتم توصيل الترس الثاني مع عمود الكرنك، أما الترس الثالث فيتم توصيله مع العجلات مباشرة، وفي هذه الحالة يكون الترس المثبت هو الذي يتحكم في تغيير مقدار السرعة والعزم؛ وذلك يعني أن أي تغيير يحدث للترس الثابت، فإنه سيعمل على تغيير الترسين الآخرين، ولكي يكون مفعول الترسين الآخرين قوياً، فإنه بالعادة يتم دمجهم في ترس أي منهما أو من خلال مجموعة من التروس المشتركة بينهما.

المصدر: أجهزة نقل الحركة الدكتور/ عماد توما بنيناقل الحركة العادي (اليدوي)/ المؤسسة العامة للتعليمدراسة أنظمة التحكم في السيارات التقليدية والحديثة/ أسامة محمد


شارك المقالة: