الأجهزة الميكانيكية المستخدمة في فحص أقمشة تغطية الطائرة

اقرأ في هذا المقال


يتم استخدام الأجهزة الميكانيكية المستخدمة لاختبار النسيج عن طريق الضغط على النسيج النهائي أو ثقبة غير معتمدة من إدارة الطيران الفيدرالية، حيث يتم استخدامها وفقًا لتقدير الميكانيكي المعتمد من إدارة الطيران الفيدرالية؛ لتكوين رأي حول حالة النسيج العامة، كما تعتمد دقة اختبار التثقيب على معايرة الجهاز الفردي وسماكة الطلاء الإجمالية وهشاشة أنواع الطلاء والقماش، وإذا كانت اختبارات النسيج في نطاق قوة التحمل الأدنى باستخدام جهاز اختبار الثقب الميكانيكي أو إذا كانت ظروف غطاء النسيج الإجمالية سيئة فيمكن إجراء اختبارات ميدانية أكثر دقة.

الأجهزة المستخدمة في فحص أقمشة تغطية الطائرة

يجب إجراء الفحص على الأماكن التي تحتوي على صدع أو تشقق في الطائرات، وإذا لم يكن هناك صدع أو تشقق، حيث يجب إزالة الطلاء لكشف القماش في أي مكان يتم إجراء الاختبار فيه، حيث يتم استخدام جهاز فحص (Maule)، وهو جهاز محمّل بنابض وهو معاير في مقاومة الانكسار.

يختبر ذلك الجهاز قوة النسيج بالضغط عليه بينما لا يزال القماش على الطائرة، حيث إنها تعادل تقريبًا القوة بالباوند لكل بوصة مربعة (psi) لمقاومة قوة الانهيار، ويتم دفع جهاز الاختبار بشكل مباشر مقابل القماش حتى يقرأ المقياس مقدار التدهور الأقصى المسموح به، وإذا لم يثقب جهاز الاختبار النسيج، فيمكن اعتباره صالحًا للطيران.

كما يجب أن يتبع الثقوب القريبة من قوة التحمل مزيدًا من الاختبارات، وتحديداً اختبار قوة التحمل الشريط، يشير الثقب إلى أن القماش بحاجة إلى الاستبدال، أما النوع الثاني من جهاز اختبار الثقب، (Seyboth)، ليس شائعًا مثل (Maule) لأنه يثقب ثقبًا صغيرًا في القماش عندما يدفع الميكانيكي وحدة الاختبار ضد القماش يبرز دبوس بمقياس معاير يرمز بالألوان من أعلى جهاز الاختبار ويقرأ الميكانيكي هذا المقياس لتحديد قوة النسيج؛ ونظرًا لأن هذا الجهاز يتطلب إصلاحًا بغض النظر عن قوة القماش المشار إليه، فإنه لا يستخدم على نطاق واسع.

أين تستخدم هذه الأجهزة

إن أجهزة اختبار قوة نسيج (Seyboth) و (Maule) مصممة للطائرات المغطاة بالقطن والكتان، ولا تستخدم في أقمشة الداكرون الحديثة وتساعد الأجهزة الميكانيكية، جنبًا إلى جنب مع المعلومات والخبرة الأخرى، بالإضافة للميكانيكي الحاصل على شهادة (FAA) في الحكم على قوة النسيج.

قد تصادف طائرة مغطاة بنسيج قطني، فإن حالة هذا النسيج تحت السطح النهائي لها أهمية قصوى حيث يمكن أن يتدهور القطن حتى أثناء تخزين الطائرة ويجب أن يكون الفحص جادًا وإذا تبين أن غطاء القطن صالح للطيران، فيمكن إجراء إصلاحات على القماش وفقًا لتلك المواصفات بالإضافة إلى إصلاحات الألواح المخيطة والمغطاة ونظرًا للعدد المحدود للغاية من الطائرات الصالحة للطيران والتي قد لا تزال مغطاة بالقطن، كما أن هناك أسطح مغطاة بالألياف الزجاجية في الطائرات ويوجد تقنيات صيانة وفحص لهذا النوع من الأسطح بأجهزة تختلف عن السابقة.

المصدر: 1. AIRFRAME TEXTBOOK BY JEPPESEN, Published 20102. POWERPLANT TEXTBOOK BY JEPPESEN, Published 20043. GENERAL TEXTBOOK BY JEPPESEN, Published 20094. AIRCRAFT COMMUNICATION AND NAVIGATION SYSTEM BY MIKE TOOLY AND DAVID WYATT SECOND EDITION, Published 2017


شارك المقالة: