أشهر الأكاذيب حول ظاهرة الاحتباس الحراري وأثرها على البيئة

اقرأ في هذا المقال


ظاهرة الاحتباس الحراري:

بينما تستمر فصول الشتاء الباردة في الارتفاع في بعض دول العالم فإن الكثيرين ليسوا متأكدين من العوامل التي تعزو مثل هذا الطقس القاسي ودرجات الحرارة المتجمدة أيضًا. الأن قد يتم طرح السؤال وهو كيف يمكن أن يكون الاحتباس الحراري عندما تساقطت الثلوج في بعض أماكن من العالم في الأعوام الماضية؟ الحقيقة هي أن الاحتباس الحراري لا يعني فقط أن الأرض من المفترض أن تتحول إلى كرة نارية شاملة، ولكن بالنسبة للمتشككين فإن التغيرات المناخية والطقس المستمرة يتم تجاهلها باعتبارها مجرد صدفة.

أشهر الأكاذيب حول ظاهرة الاحتباس الحراري؟

 هل الاحتباس الحراري حقيقي؟ فيما يلي بعض الأكاذيب حول ظاهرة الاحتباس الحراري مقابل الحقائق لفصل العلم عن المؤامرة:

  • الاحتباس الحراري سيزداد سوءًا إذا لم نتوقف عن استخدام النفط:
    الحقيقة: إذا توقفنا عن حرق النفط معًا فمن المحتمل ألا يوقف ذلك ارتفاع درجة الحرارة العالمية، حيث يوجد هناك العديد من العوامل التي تؤثر على درجة حرارة الأرض وتنظمها وليس فقط حرق الوقود الأحفوري.
  • الاحتباس الحراري ليس حقيقيا:
    الحقيقية: إذا نظرنا إلى وجه واحد فقط من العملة دون إجراء بحث فسنترك لتفضيلنا الشخصي لما نعتقد أنه حقيقي، فمن الصعب أن نعرف حقًا ما هو حقيقي وما هو تخمين وذلك بسبب إحباطه ببعض الطموحات السياسية والاهتمامات العلمية والعوامل الأخرى، لذا فأن الحقيقة هي أن العلم ليس دائمًا مثاليًا ولكن مرة أخرى لا يمكننا تجاهل ما يحدث حولنا أيضًا.
  • الاحتباس الحراري يسبب الجفاف:
    الحقيقة: يظهر البحث العلمي تقارير متضاربة، فإذا حدث بالفعل الاحتباس الحراري وتأثيرات الاحتباس الحراري فيجب أن يكون هناك المزيد من الرطوبة في الهواء وليس أقل، ووفقا لبعض الابحاث فأن معدل الرطوبة حاليا أقل مما كان عليه في السابق.
  • يمكننا وقف الاحتباس الحراري إذا أردنا ذلك:
    الحقيقة: أن نظريات المؤامرة قوية جداً، حيث يتم إلقاء اللوم على الصناعات النفطية والقادة السياسيين لعدم وقف “الاحتباس الحراري”، والحقيقة هي أنه ليس هناك ما يضمن أنه في حالة وجود ظاهرة الاحتباس الحراري يمكننا فعل أي شيء حيال ذلك.
  • سيؤدي الاحتباس الحراري في النهاية إلى جعل الأرض غير صالحة للسكن:
    الحقيقة: بينما لا يمكن لأحد أن يتنبأ بالأحداث المستقبلية، وأن الأنواع قد انقرضت بمرور الوقت فإن الحقيقة هي أن العالم لا يسطيع أن يقدم أي دليل أو دعم من الحقائق العلمية الا أذا ثبتت صحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
  • الفصول أصبحت أقصر:
    الحقيقة: مواسم مثل الربيع مهمة للغاية في زراعة الأماكن حول العالم، ووفقًا لأحدث التقويمات لا يزال الصيف والربيع والشتاء والخريف يصلون في الوقت المحدد كما كانوا في الماضي.
  • صناعة اللحوم مسؤولة عن ظاهرة الاحتباس الحراري:
    الحقيقة: قبل الارتفاع الكبير في مزارع الحيوانات من أجل الغذاء، كان هناك آلاف الأنواع التي تنتج غازات الميثان، إذا الحقيقية هي أن صناعة اللحوم ليست هي السبب الرئيسي لظاهرة الاحتباس الحراري.
  • انعكاس أشعة الشمس عن الأرض يسبب الاحتباس الحراري:
    الحقيقة: توفر أشعة الشمس الدفء وتغذي النباتات والغطاء النباتي، ولكن لمجرد أن الحرارة ترتد عن غطاء الغلاف الجوي فلا يوجد دليل علمي على أن هذا يسبب الاحتباس الحراري. أشارت الدراسات التي أجريت على تفاعل الشمس مع المناخ إلى أن أياً من سلوكها الحديث لا يفسر التحول الحالي.
  • السلسلة الغذائية تتعطل:
    الحقيقة: مع تغير المناخ يرى العلماء أن الاضطراب سيؤدي إلى جرح ضخم في عالم الحيوان، وحتى الآن لم يتسبب أي تمزق في سلسلة الغذاء الحيوانية أو تسبب فيه.
  • الشعاب المرجانية آخذة في الاختفاء بسبب تغير المناخ:
    الحقيقة: لخص علماء الأحياء وعلماء المحيطات إلى أن زوال الشعاب المرجانية ليس حاسمًا في ظاهرة الاحتباس الحراري، بل أن التلوث وعوامل أخرى كثيرة سببت في اختفاء الشعاب المرجانية.
  • جودة الحياة سوف تتضاءل:
    الحقيقة: لقد حدث تغير المناخ منذ فجر التاريخ، حيث يتعلم الناس كيفية التكيف وإعادة التفكير، ومع استغلال الطاقة المتجددة لا تتحسن جودة حياتنا فحسب بل تتحسن مواردنا أيضًا، وهذا دليل على أن الحياة ستستمر بشكل طبيعي.
  • أسباب الاحتباس الحراري تزيد من المخاطر الصحية:
    الحقيقة: مع تكيف البشر مع العوامل الطبيعية وتلوث الهواء فقد يعيش الناس أطول من أي وقت مضى بجودة هواء أسوأ، فلا يوجد سبب للاعتقاد بأننا الآن يمكن أن نتراجع خطوة إلى الوراء.
  • الاحتباس الحراري سيقلل من كمية المياه العذبة على الكوكب:
    الحقيقة: تظهر الأبحاث خلاف ذلك في الواقع، فإذا استمرت القمم الجليدية في الذوبان فإن وفرة المياه المتدفقة إلى البحيرات والأنهار ستوفر المزيد من مياه الشرب الطبيعية.
  • مستويات سطح البحر آخذة في الارتفاع:
    الحقيقة: بينما ترتفع بعض مستويات سطح البحر فإن هذا لا يعني أن جميع مستويات سطح البحر ترتفع، حيث تشير الأبحاث الحالية إلى زيادة بنسبة 0.2٪ فقط في مستوى سطح البحر في السنوات الأخيرة.
  • ثاني أكسيد الكربون هو الغاز الرئيسي لظاهرة الاحتباس الحراري:
    الحقيقة: يشكل ثاني أكسيد الكربون واحدًا من ثلاثة بالمائة من الغازات الرئيسية التي تساهم في غازات الاحتباس الحراري، ويشكل بخار الماء والأوزون وأكسيد النيتروز باقي غازات الدفيئة. إذا كانت هناك زيادة بنسبة 100٪ في بخار الماء فستكون مماثلة بنسبة 3٪ لثاني أكسيد الكربون، لذلك تتكون غازات الدفيئة من عدد من الغازات وليس ثاني أكسيد الكربون فقط.
  • زيادة كميات ثاني أكسيد الكربون التي ينتجها الإنسان هي المسؤولة عن ظاهرة الاحتباس الحراري:
    الحقيقة: على مدى ملايين السنين تغيرت مستويات ثاني أكسيد الكربون لأسباب مختلفة وليس لأسباب بشرية كما يظن البعض، حيث لا يوجد دليل على أن ثاني أكسيد الكربون هو سبب ارتفاع طفيف في درجة حرارة الأرض الإجمالية، ويعتقد العديد من العلماء أن القراءات الإضافية لثاني أكسيد الكربون في الهواء ناتجة عن زيادة الاحتباس الحراري وليس العوامل البشرية.
  • لا يمكن أن يكون ثاني أكسيد الكربون خطيراً فالنباتات بحاجة إليه:
    الحقيقة: تحتاج النباتات إلى ثاني أكسيد الكربون لتنمو، ولكن الكثير من ثاني أكسيد الكربون الذي يكوّن في الغلاف الجوي يمكن أن يضر بالمحاصيل وقد تصبح المحاصيل أقل تغذية.
  • عندما يتقلص ثقب الأوزون يقل الاحتباس الحراري:

    الحقيقة: الواقع مختلف تمامًا، فلا توجد علاقة مشتركة بين الاحتباس الحراري وثقب الأوزون.
  • الأنهار الجليدية تذوب بمعدل سريع للغاية – القطب الشمالي سوف يذوب تمامًا في غضون بضعة قرون:

    الحقيقة: بينما نرى الأنهار الجليدية تذوب في القطب الشمالي فإن هذا لا يعني أن القارة القطبية الجنوبية بأكملها محكوم عليها بالنهاية في المحيط يومًا ما، على سبيل المثال تشير التقديرات إلى أن نسبة ذوبان الأنهار الجليدية في أنتاركتيكا أعلى بنسبة 2٪ مما كانت عليه في الألف عام الماضية.
  • درجات حرارة الأرض أعلى مما كانت عليه في أي وقت مضى:
    الحقيقة: على الرغم من أن الدراسات أظهرت أنه في العقود الخمسة الماضية ارتفعت درجة حرارة الأرض بشكل مطرد، فلم يكن لدى العلماء بيانات قاطعة كافية لإثبات أن ظاهرة الاحتباس الحراري هي التي تسببت في ارتفاع درجات حرارة الأرض. تظهر جميع بالونات الطقس وأنماط الطقس والأقمار الصناعية والمحطات الأرضية فترات تبريد خلال المائة عام الماضية لمكافحة تقلبات الاحتباس التدريجي.
  • سيؤدي الاحترار العالمي إلى مزيد من الظواهر الجوية المتطرفة:
    الحقيقة: لا يوجد دليل إحصائي وعلمي يدعم هذا الادعاء على المستوى العالمي، حيث قد تحدث بعض الاختلافات الإقليمية.
  • شخص واحد لا يمكن أن يحدث أي فرق:
    الحقيقة: هي أنه إذا خفضت جميع الأسر استهلاكها للطاقة بنسبة 10٪ فقط عن طريق إجراء تغييرات صغيرة في منازلهم، فسيكون ذلك مساويًا لإبعاد بعض ملايين السيارات عن الطريق، وهذا بدوره يؤكد على أن شخص واحد قادر على أن يحدث فرق مما يؤدي الى تخفيف ظاهرة الاحتباس الحراري أذ كانت موجودة حقا.

المصدر: كتاب البيئة وحمايتها للمولف نسيم يازجيكتاب النظام البيئي والتلوث د. محمد العوداتكتاب علم وتقانة البيئة للمؤلف فرانك ر.سبيلمانكتاب الانسان وتلوث البيئة للدكتور محمد صابر/2005


شارك المقالة: