أشهر الطرق المتبعة لإنقاذ غابات العالم من الورق ومدى أهميتها للبيئة

اقرأ في هذا المقال


إن الورق في كل مكان حولنا، ونستخدمه في عدد لا يحصى من الأشياء، ومع وجود الكثير من الأشخاص الذين يستخدمون الكثير من الورق طوال الوقت، حيث يتعين علينا استنفاد كمية هائلة من الطاقة ومواردنا الطبيعية لتلبية هذه الحاجة عن طريق: قطع الأشجار واستخدام المعدات التي تلوث الهواء والماء وتدمر منازل العديد من الحيوانات وتساهم في التغيرات السلبية في مناخنا.

أشهر الطرق المذهلة لاستخدام الورق بشكل أقل:

من خلال تقليل كمية الورق الذي نستخدمه كل يوم يمكننا تقليل بصمتنا الكربونية على الغابات وتقليل استخدام الطاقة والحد من المياه والهواء والتلوثات الأخرى وإنتاج نفايات أقل، وفيما يلي بعض هذه النصائح التي تساعدنا في إنقاذ الأشجار التي نحتاج إليها بشدة للحفاظ على بيئتنا:

  • الاستفادة من العالم الافتراضي: من العمل عن بُعد إلى إنشاء المستندات وتوقيعها وإرسال الفاكسات الافتراضية هناك العديد من الطرق للقيام بالأشياء عبر الإنترنت، فكلما تعلمنا طرقًا مختلفة للتواصل والتعاون عبر الإنترنت قل استخدام الورق وزاد الوقت الذي سنوفره.
  • التقليل من استخدام الأطباق الورقية: وذلك من خلال غسل الأطباق بدلًا من شراء الأواني الورقية، فمع إنتاج الورق الزائد الذي يؤدي إلى التدمير السنوي لملايين الأفدنة من الأشجار قد تكون الأطباق الورقية أسهل في التنظيف، ولكنها قد تكون في بعض الأحيان ضارة للغاية بالبيئة، وإذا كان لا بد من استخدام الأطباق الورقية فيجب علينا أن نتأكد من إعادة التدوير لها.
  • استخدام الهاتف أكثر من مرة: هواتفنا متنوعة للغاية ومليئة بالتطبيقات لدرجة أن الاحتمالات لا حصر لها لتدوين الملاحظات وكتابة أي شيء نحتاج إلى تذكير أنفسنا به على الورق.
  • شراء ورق معاد تدويره: إذا قمنا بشراء ورق معاد تدويره فإننا نساعد في توفير كمية كبيرة من الخشب، وايضًا نساهم في تقليل غازات الدفيئة التي تسرع عملية الاحتباس الحراري.
  • استخدام مناشف ورقية أقل: المناشف الورقية ليست طويلة الأمد مثل خرق الصحون التي يمكن غسلها وإعادة استخدامها عدة مرات، كما أن مناشف الأطباق أكثر جاذبية ويمكن شراؤها في مجموعات متنوعة لاستخدامات مختلفة.
  • اكتشاف كيف يمكننا إيقاف استلام البريد غير الهام: عادةً يتم تسليم أطنان من البريد غير الهامة يوميًا إلى بعض المنازل والشركات، ويتم التخلص منه ببساطة لأنه غير مفيد للمستلمين، وهنا يجب أن نكتشف طرقًا تمكننا من خلالها إلغاء الاشتراك في تلقي البريد غير الهام لمنع تسليمه إلى المنازل.
  • نكون أكثر حيلة مع دفاتر الملاحظات والورق الذي نستخدمة بالفعل: من الممارسات الشائعة أنه عندما نكتب في دفاتر ملاحظات وأنواع أخرى من الورق فإننا نستخدم جانبًا واحدًا فقط من الصفحة، فقبل أن نشتري دفتر ملاحظات جديدًا ما علينا سوى استخدام الجهاز القديم واستخدام الجوانب الفارغة للصفحات.
  • تغيير طريقة الشراء في البقالة: وذلك من خلال استخدم أكياس التسوق القابلة لإعادة الاستخدام، فإذا كان علينا استخدام الأكياس البلاستيكية فيجب أن نتحقق من المتجر لمعرفة ما إذا كان قد استعاد الحقائب، حيث تقوم العديد من المتاجر بذلك الآن كوسيلة لمساعدة العملاء على التسوق بشكل مستدام وواعي.
  • استخدام ورق التواليت المعاد تدويره: أن ورق التواليت المصنوع من مواد معاد تدويرها ذو جودة عالية ومتينة تمامًا، كما يساعد استحدام ورق التواليت المصنوع من مواد معاد تدويرها في إنقاذ حياة الأشجار التي غالبًا ما تُفقد في عملية إنشاء الورق.
  • إرسال إيصالات المتجر بالبريد الإلكتروني كلما أمكن ذلك: تقدم العديد من المتاجر الآن خيار إرسال الإيصالات إلينا عبر البريد الإلكتروني بدلاً من طباعتها على الورق، حيث أن استخدم هذا الخيار يجعلنا نشعر بالراحة مع الإيصالات الرقمية التي يمكن حفظها وتنظيمها بسهولة مع تقليل احتمالية ضياعها.
  • تغليف الهدايا بدون ورق: خلال الإجازات عادةً ما يشتري الجميع ورق تغليف لإخفاء الهدايا، وعادةً ما يتم التخلص من تغليف الهدايا، ولكن يمكننا تقليل هدر الورق باستخدام القماش وأكياس الهدايا القابلة لإعادة الاستخدام.
  • استخدام الصحف القديمة للبستنة الصديقة للبيئة: يمكن أن تساعد الجرائد في منع نمو الأعشاب الضارة في حديقتنا، وتقضي على الحاجة إلى المواد الكيميائية وغيرها من المنتجات المدمرة للبيئة التي تم إنشاؤها لإبعاد الأعشاب الضارة.
  • إعادة التدوير دائمًا: يجب دائمًا إعادة تدوير المنتجات الورقية التي نستخدمها، وبالمثل عندما نقوم بإعادة التدوير فإننا نسمح للمصنعين المستدامين بإنشاء المزيد من المواد القابلة للاستخدام دون تدمير البيئة.
  • استخدام أدوات على الإنترنت للتعاون التجاري: يتيح محرر مستندات Google ومساحات العمل الرقمية الأخرى للجميع مقابلة الملفات وتعديلها في مساحة مشتركة دون الحاجة إلى طباعة المواد باستمرار.
  • القيام بتخزين بعض الملفات المهمة على محرك أقراص فلاش بدلاً من الطباعة: إنه هذا المحرك صغير، ويمكن مشاركته، ويمكنه استيعاب كمية كبيرة من المعلومات والملفات، وهنا فأن استخدم هذا الجهاز بدلاً من طباعة بعض المستندات الورقية سيقلل من كمية استخدام الورق.
  • التحدث: وذلك من خلال الشرح للأصدقاء والعائلات وزملاء العمل مقدار تدمير الغابة بمثل هذا المعدل السريع لإنتاج الورق، حيث قد يشجعهم ذلك على استخدام كميات أقل من الورق وإعادة التدوير وإجراء المزيد من  عمليات الشراء الصديقة للبيئة.

المصدر: كتاب البيئة وحمايتها للمولف نسيم يازجيكتاب النظام البيئي والتلوث د. محمد العوداتكتاب الانسان وتلوث البيئة للدكتور محمد صابر/2005كتاب علم وتقانة البيئة للمؤلف فرانك ر.سبيلمان


شارك المقالة: