أضرار غاز الفريون

اقرأ في هذا المقال


غاز الفريون هو مركّب كيميائي، غاز الفريون ناتج عن اتحاد ثلاث عناصر هي الكربون والفلور والكلور، حيث تتحد هذه العناصر بنسب مختلفة وينتج منها مركبات فلور وكلور وكربون، هذه المركبات غير قابلة للاشتعال، تعرف باسم غاز الفريون، يدخل غاز الفريون في الكثير من المجالات، حيث تم إزالة عن طريق هذا الغاز العديد من المركبات الضارة في بعض المجالات مثل استخدام غاز الأمونيا في التبريد.
اكتَشَف هذا الغاز العالم الأمريكي توماس ميرغلي، من ميزات غاز الفريون أنه غير قابل للاشتعال، كذلك توفره بالأسواق ورخص ثمنه، حيث تكون درجة غليانه منخفضة، بالإضافة أن حجمة النوعي صغير ولا يوجد له رائحة، في هذا المقال سنتعرف على أضرار غاز الفريون وبعض الأنواع الأخرى.

أنواع غاز الفريون:

يوجد العديد من أنواع غاز الفريون منها:

  • ثلاثي كلور وميثان وفلور، اسمه مركب فريون 11.
  • ثنائي فلور وثنائي كلور وميثان، اسمه فلور وكربون 12.

أضرار غاز الفريون:

على الرغم من فائدة غاز الفريون واستخداماته المتعددة، إلا أن هذا الغاز له أضرار كثيرة على مناخ الكرة الأرضية والبيئة المحيطة، يعد هذا الغاز سبب فعال في تآكل طبقة الأوزون بالغلاف الجوي، حيث تصعد الغازات التي تنتج عن العطور ومزيلات العرق والمكيفات وغيرها إلى طبقات الجو وتمر خلال طبقة التروبوسفير القريبة على الأرض، كذلك تمر من خلال طبقة الستراتوسفير (التي تحتوي على طبقة الأوزون فيها)، والتي تقوم بامتصاص الأشعة فوق البنفسجية التي تنتجها الشمس وتكون ضارة، حيث تمنع وصول هذه الأشعة إلى الأرض.
يتفكك غاز الفريون إلى فلور وكلور وكربون نتيجة لدرجات الحرارة العالية، يعمل عنصر الكلور والفلور على تفكك جزيئات طبقة الأوزون، بعد تفككها تعمل على تحويلها إلى ذرات أكسجين، ثم تآكل الطبقة وتدمرها، حيث كل ذرة من الكلور تفكك مائة الف جزيء من طبقة الأوزون إلى الأكسجين، هذا ما تبين من خلال الدراسات.
تبحث الحكومات عن بديل لغاز الفريون، حيث تبحث عن مركبات لا تحتوي على ذرات الكلور؛ بسبب الأضرار الخطرة في طبقة الأوزون، حيث يؤدي تدمير طبقة الأوزون القضاء على الكرة الأرضية، يوجد العديد من البدائل عن هذا الغاز منها استخدام الكحول كمادة مذيبة بدلاً من استخدام غاز الفريون في العديد من الصناعات.

المصدر: التلوث روماتيزم العصر/محمود احمد عويضةالجغرافيا البيئية/ديار حسن كريمالتكيف في المؤسسات الصناعية/فتحي موسى


شارك المقالة: