استعادة الحرارة

اقرأ في هذا المقال


إن الهدف من استعادة الحرارة هو توفير الطاقة في حالات طرد الهواء الراجع من المكيف إلى الخارج، دون استخدامه مرة أخرى نظراً لكونه فاسداً، على سبيل المثال، يتم دفع الهواء النقي جداً بعد سحبه من الهواء المحيط بوحدة مناولة الهواء وتكييفه، ثم ينتقل إلى غرفة العمليات أو العناية المكثفة من خلال مجاري الهواء، حيث يتم رجوع الهواء إلى وحدة مناولة الهواء من خلال مجاري الهواء المنفصلة، ثم طرده إلى الخارج، في هذه الحالة يتم استخدام مبادلات حرارية معينة للهواء؛ للاستفادة من طاقته.

أنواع أجهزة استعادة الطاقة الحرارية:

  • نظام التبادل الحراري المباشر (الهواء الراجع العادم والهواء الخارجي): في هذه الحالة يتم استخدام مبادل حراري بين الهواء الخارجي قبل دخوله إلى ملف التبريد أو التدفئة مع الهواء الراجع، فمثلاً تكون حرارة الهواء الرابع في حالة التبريد 24 درجة مئوية وحرارة الهواء النقي الخارجي 35 درجة مئوية، عند التبادل الحراري يتم دخول هواء إلى ملف تبريد حرارته مقدارها 27.5 درجة مئوية مثلاً بدلا من 35 درجة مئوية، نكون في هذه الحالة بحاجة إلى ملف ذي قدرة أصغر وكذلك مبرد قدرته أقل أيضاً، في هذه الحالة تكون مروحة الدفع والشفط في نفس وحدة مناولة الهواء.
  • نظام التبادل (الماء – الماء) coil around coil: هنا يتم تركيب وحدة مناولة الهواء ذات مروحة دفع واحدة، تكون بجوارها وحدة تحتوي على مروحة السحب، حيث يتم سحب الهواء الراجع من الحيز المكيف عبر وحدة الشفط ليمر على ملف يحتوي على ماء، هذا الملف يتم توصيله مع ملف مشابه في وحدة مناولة للهواء مع مضخة التدوير، فيتم التبادل الحراري بين الهواء الداخل إلى وحدة مناولة الهواء وملف التبريد أو التسخين، يسمّى هذا النظام جنباً إلى جنب ب (side by side)، لكن فعالية النظام الأول أفضل نظراً للتبادل المباشر بين الهواء والهواء، قد تصل قيمة استرجاع الطاقة الحرارية إلى 50% في كثير من الأحيان.

اختيار وحدات دفع الهواء:

تصنع وحدات دفع الهواء بأحجام وأبعاد مختلفة لتتناسب مع كافة متطلبات أنظمة التكييف المركزي، يتم عرضها في كتلوجات الشركات الصانعة، فمنها ما يتم عرضه على أساس أنه إنتاج ثابت، ومنها ما يكون قابل للتغيير حسب الطلب.

المصدر: تكنولوجيا التبريد والتهوية وتكييف الهواء/ابراهيم محمد القرضاوىالتبريد والتكييف أسس وتطبيقات عملية/ محمد رزوقيمبادئ التبريد والتكييف/عدنان ريكان موسى


شارك المقالة: