تصميم المساكن الإسلامية في بلاد الشام

اقرأ في هذا المقال


أسس تصميم المسكن في العمارة الإسلامية:

  • مراعاة المرونة في الحركة داخل المبنى مع توفير الخصوصية الإسلامية اللازمة للرجال والنساء(حيث يختلف تعريف وتحديد الخصوصية من معتقد لآخر).
  • التوزيع إلى أجنحة حسب الأنشطة المختلفة التي تمارسها الأسرة.
  • التصميم بطريقة لا تسمح بالكشف من الشارع العام والجيران أو المنازل المرتفعة المحيطة بالمبنى، وخصوصاً إن أنظمة التخطيط الحالية لم تعطي هذا الجانب حقه في تحديد الارتفاعات.
  • عدم توجيه الحمامات للقبلة إن تيسر.
  • توجيه المبنى ناحية القبلة إن أمكن.
  • إمكانية الرؤية للخارج بطريقة لا تسمح بالكشف من الخارج، وذلك على سبيل المثال بعمل الرواشين (الشرفات) وتطوير فكرتها، بحيث تسمح بالتحكم الكامل في شدة الإضاءة والتهوية وزاوية النظر بالدرجة الملائمة.
  • مراعات سهولة النظافة والطهارة في المنزل.
  • وجود مساحات تسمح بإكرام الضيف ومبيته بالمنزل دون التأثير على أنشطة أفراد الأسرة المعتادة، وأن يكون التصميم ملائماً لطريقة الحياة الاجتماعية المحلية من حيث الأعراف والتقاليد المحمودة وهذه تختلف من بلد لآخر: إمكانية الامتداد الرأسي أو الأفقي للعوامل الكبيرة الممتدة، أن يسمح التصميم بالمرونة في الاستخدام للأغراض والمناسبات الاجتماعية المختلفة، أن يكون هناك ربط بين المنازل المتجاورة عن طريق الممرات والأحوشة الداخلية ومراعاة الخصوصية لحركة النساء بين الجيران.
  • أن يكون التصميم ملائماً للبيئة: أن يكون التصميم ملائماً للظروف الاجتماعية من حيث درجة الحرارة والرطوبة وحركة الهواء، وذلك في جميع العناصر المعمارية مثل الموقع العام والشكل وتصميم العلاقات بين العناصر وتوجيه ومواقع الغرف والمساحات الخارجية المحيطة بالمبنى وتصميم الفتحات والحوائط والأسقف والأسطح.
    كذلك استخدام عنصر النبات وعنصر الماء في الداخل والخارج لأعمال التبريد وتنقية الهواء الطبيعية، وأن تكون المواد المستعملة من نفس البيئة قدر الإمكان إذا كانت ملائمة في خوضها للمناخ السائد، وأن يكون الشكل الخارجي متناسقاً مع المنازل المحيطة من حيث المظهر والارتفاع ويراعى الحفاظ على الطابع المميز للحي أو المدينة.
  • أن تكون المحاور الرئيسية للوحدة السكنية هي المرأة ثم الرجل، وقد تختلف هذه الأولوية أحياناً، وينبغي للتصميم أن يلبي احتياجات هذه المحاور حسب الترتيب والأولية.
  • مراعاة التجديد والابتكار في التصميم وفي استخدام المواد وتقنية البناء، بحيث يجمع التصميم بين مميزات الأصالة ومنافع معاصرة.

المصدر: العمارة الأسلامية من الصين إلى الأندلس/المؤلف خالد عزب/طبعة2010فنون العمارة الأسلامية وخصائصها/المؤلف الدكتور عفيف البهنسي/الطبعة الثانيةزخارف العمارة الإسلامية في دمشق/ تأليف قتيبة الشهابي/ طبعة 1996


شارك المقالة: