تصنيف وتحليل المرئيات في الصور الجوية

اقرأ في هذا المقال


يهدف المحلل البشري إلى تقسيم الأهداف المرئية باستخدام عوامل التفسير المرئي لتحديد مجموعات متجانسة من الخلايا أو وحدات البكسل التي تمثل أهدافًا مختلفة أو غطاء أرضي.

التصوير الرقمي

يستخدم تصنيف التصور الرقمي المعلومات الطيفية التي تمثل القيم الرقمية لنطاق واحد أو أكثر ثم يحاول تقسيم كل خلية أو بكسل بناءً على تلك المعلومات الطيفية، يسمى هذا النوع من التصنيف الرقمي التعرف على الأنماط الطيفية؛ أي أنه يهدف إلى إعطاء مجموعة محددة من جميع الخلايا التي تنتمي إلى نمط طيفي معين على المرئي (الماء والغابات والقمح والذرة).

التصنيف المرئي

يتكون التصنيف المرئي المصنف من فسيفساء من الخلايا كل منها يمثل موضوعًا محددًا، وبالتالي يمثل خريطة موضوعية للبصرية الأصلية، عندما نتحدث عن الفئات أو المجموعات علينا أن نفرق بين الطبقات أو طبقات المعلومات من الطبقات الطيفية.

الهدف هنا هو المطابقة بين الطبقات الطيفية للبيانات المرئية وطبقات المعلومات المطلوبة، من الصعب العثور على توافق مثالي بين طبقتين محددتين، يمكن أن تكون هناك طبقة معلومات كبيرة (مثل الغابات) تتكون من عدة طبقات طيفية فرعية.

في مثالنا قد تكون الطبقات الفرعية الطيفية ناتجة عن التغيير في العمر والكثافة والنوع والشكل. لذلك فإن هدف المحلل هو تحديد كيفية التزاوج بين الطبقات الطيفية وطبقات المعلومات، يمكن تقسيم أنواع التصنيف إلى مجموعتين رئيسيتين وهما التصنيف الخاضع للرقابة والتصنيف غير المراقب.

في التصنيف الذي تمت ملاحظته يحدد المترجم عينات متجانسة (بصريًا) لأنواع الغطاءات أو طبقات المعلومات المطلوبة، تسمى هذه العينات منطقة التدريب ويتم اختيار منطقة التدريب بناءً على معرفة مترجم المنطقة الجغرافية لهذه الصورة المرئية ومعلوماته حول استخدام الأرض المرئي.

 التصنيف المرصود

في التصنيف المرصود نحدد أولاً طبقات المعلومات التي تُستخدم لاحقًا لتحديد الطبقات الطيفية التي تمثلها، أما بالنسبة للتصنيف غير المرصود فهو عكس التصنيف المرصود، حيث يتم تجميع الطبقات الطيفية أولاً بناءً على المعلومات المرئية فقط، ثم تتم مطابقتها أو مطابقتها مع طبقات المعلومات.

تُستخدم برامج الكمبيوتر التي تسمى البرامج أو طرق التجميع لتحديد المجموعات العددية (أو الإحصائية) في البيانات، عادةً ما يحدد المترجم عدد المجموعات التي يجب العثور عليها أو تصنيفها، ويمكنه أيضًا تحديد الحدود بين هذه المجموعات والتغيير داخل كل مجموعة.

المنتج النهائي لهذه العملية التكرارية هو مجموعة من المجموعات أو الطبقات التي قد يرغب المؤدي في دمجها أو مجموعة من الطبقات التي يريد أن يدمجها لاحقًا (عن طريق تطبيق برنامج التجميع مرة أخرى)، وبالتالي لا ينتهي التصنيف غير المراقب دون تدخل بشري، ولكنه في نفس الوقت لا يبدأ بمعرفة التقسيم الأولي للبيانات كما في حالة التصنيف المراقب.

المصدر: الصور الجوية ؛ تفسيرها وتطبيقاتها تأليف: إسماعيل فريدة تاريخ النشر: 01/01/1990كتاب مقدمة الصور الجوية والمرئيات الفضائية: د.جمعة داوودﺃﺟﻬﺯﺓ‬ ‫ﺍﻟﻣﺳﺎﺣﻳﺔ‬ ‫ﺍﻟﻬﻧﺩﺳﺔ Surveying Instruments للدكتور جمعه داودكيف تكون مساح محترف؟: تأليف: إسلام سمير تاريخ النشر: 16/04/2020 الناشر: دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع


شارك المقالة: