جهاز إرسال الموجة الحاملة CW Transmitter في الاتصالات

اقرأ في هذا المقال


يقع مذبذب التردد اللاسلكي في قلب جميع أجهزة الإرسال والاستقبال اللاسلكية، حيث يولد تذبذبات عالية التردد والتي تعرف باسم الموجات الحاملة، كما يتوفر هناك جهاز إرسال بالموجة المستمرة “CW” لإرسال إشارات شفرة مورس في نطاق الموجات القصيرة، حيث إنّه في الأساس مذبذب تردد متغير “VFO” يمكن أن يتنوع تردده من “5.2 ميجاهرتز” إلى “15 ميجاهرتز”، كما يمكن استقبال الإشارة في نطاق الموجات القصيرة بواسطة أي جهاز استقبال لاسلكي، وتعمل الدائرة على بطارية “9 فولت”.

ما هو جهاز إرسال الموجة الحاملة CW Transmitter

جهاز إرسال الموجة الحاملة “CW Transmitter”: هو نموذج تعديل أساسي للغاية، حيث يساعد ناتج جهاز الإرسال عند التبديل في حالة التشغيل والإيقاف في بناء الأحرف في شفرة مورس، وجهاز إرسال “CW” رخيص ومتوفر على نطاق واسع في السوق، وعلاوةً على ذلك فإنّ الإشارة التي تحملها “CW” لها تردد أقل من “500 هرتز”.

  • “CW” هي اختصار لـ “continuous wave”.
  • “VFO” هي اختصار لـ “variable frequency oscillator”.

ما هي الموجات المستمرة

الموجة المستمرة “CW”: هي موجة كهرومغناطيسية ذات سعة وتردد ثابتين، وفي التحليل الرياضي غير محدود المدة، والموجة المستمرة هي أيضاً الاسم الذي يطلق على طريقة مبكرة للإرسال اللاسلكي، حيث يتم تشغيل الموجة الحاملة وإيقافها، كما تُحمل المعلومات في فترات متفاوتة من فترات تشغيل الإشارة وإيقافها، وفي الإرسال اللاسلكي تُعرف موجات “CW” أيضاً باسم الموجات غير المخمدة لتمييز هذه الطريقة عن إرسال الموجة المخمد.

أساسيات وتطور عمل جهاز إرسال الموجة الحاملة CW Transmitter

تعلم شفرة مورس ليس بهذه الصعوبة، كما يسمى ببساطة “CW” وكان الاتصال اللاسلكي عن طريق شفرة مورس هو الطريقة الوحيدة للتواصل خلال العقد الأول أو أكثر من راديو الهواة، والخط الراديوي ينحدر من التلغراف الأرضي “السلكي” في القرن التاسع عشر ويحتفظ ببعض الثقافة القديمة، بما في ذلك مجموعة غنية من الاختصارات والإجراءات.

كان مورس الذي أرسله جهاز إرسال فجوة الشرارة هو أول وضع اتصال لاسلكي، كما كانت هذه “الموجات الخافتة” واسعة جداً وغير فعالة في الاتصال، وسرعان ما تم استبدالها بنقل الموجة المستمرة “CW” باستخدام مذبذبات الأنبوب المفرغ القادرة على إصدار نغمة نقية للغاية، كما تستخدم أجهزة الإرسال والاستقبال اللاسلكية الحديثة للهواة مكونات الحالة الصلبة والمعالجات الدقيقة لدعم مجموعة متنوعة من أوضاع الاتصال، بما في ذلك “CW” والصوت والصورة والعديد من أوضاع البيانات الرقمية.

الموجة المستمرة “CW” هي موجة كهرومغناطيسية ذات سعة وتردد ثابتين وموجة جيبية، كما تُعتبر ذات مدة غير محدودة، والموجة المستمرة هي أيضاً الاسم الذي يطلق على طريقة مبكرة للإرسال الراديوي حيث يتم تشغيل وإيقاف الموجة الحاملة الجيبية، كما يتم نقل المعلومات في فترات متفاوتة من فترات تشغيل وإيقاف الإشارة، وعلى سبيل المثال بواسطة شفرة مورس في الراديو المبكر.

في وقت مبكر من الإرسال اللاسلكي للجهاز اللاسلكي كانت موجات “CW” تُعرف أيضاً باسم الموجات غير المخمدة” لتمييز هذه الطريقة عن إرسال الموجة المخمد، والذي تتأثر به أجهزة الإرسال المبكرة بنمط فجوة الشرارة، واستخدمت أجهزة الإرسال الراديوية المبكرة فجوة شرارة لإنتاج تذبذبات التردد الراديوي في هوائي الإرسال.

تتكون الإشارات التي تنتجها مرسلات فجوة الشرارة هذه من سلاسل من النبضات القصيرة من تذبذبات التردد الراديوي الجيبية التي تتلاشى بسرعة إلى الصفر وتسمى الموجات المخففة، حيث كان عيب الموجات هو أنّ طاقتها تنتشر على نطاق واسع للغاية من الترددات وكان لديهم نطاق ترددي واسع، كما أنّه نتيجةً لذلك أنتجوا تداخلاً كهرومغناطيسياً “RFI” ينتشر عبر إرسال المحطات على ترددات أخرى.

حفز هذا الجهود على إنتاج تذبذبات الترددات الراديوية التي تتضاءل بشكل أبطأ وكان أقل التخميد، وهناك علاقة عكسية بين معدل الاضمحلال “ثابت الوقت” لموجة خافتة وعرض النطاق الترددي الخاص بها، حيث كلما طالت المدة التي تستغرقها الموجات المبللة لتتحلل باتجاه الصفر كلما كان نطاق التردد الذي تشغله إشارة الراديو أضيق، وبالتالي قل تداخلها مع عمليات الإرسال الأخرى.

نظراً لأنّ المزيد من أجهزة الإرسال بدأت في ازدحام الطيف الراديوي، ممّا قلل من تباعد التردد بين عمليات الإرسال، كما بدأت اللوائح الحكومية في الحد من الحد الأقصى للتخميد أو “التقليل” الذي يمكن أن يحدثه جهاز الإرسال اللاسلكي، وأنتج المصنعون أجهزة إرسال نشطة تولد موجات “رنين” طويلة بأقل قدر من التخميد.

تم إدراك أنّ الموجة الراديوية المثالية للاتصالات الراديوية البرقية ستكون موجة جيبية بدون تخميد وموجة مستمرة، أمّا الموجة الجيبية المستمرة غير المنقطعة من الناحية النظرية ليس لها عرض نطاق، كما تتركز كل طاقته على تردد واحد لذلك لا يتداخل مع الإرسال على الترددات الأخرى، ولا يمكن إنتاج الموجات المستمرة بشرارة كهربائية ولكن تم تحقيقها باستخدام مذبذب إلكتروني ذي أنبوب مفرغ اخترعه إدوين أرمسترونج وألكسندر ميسنر حوالي عام 1913.

ومن أجل نقل المعلومات يجب إيقاف تشغيل الموجة المستمرة وتشغيلها باستخدام مفتاح التلغراف لإنتاج نبضات أطوال مختلفة أي “نقاط” و”شرطات”، والتي توضح الرسائل النصية في شفرة مورس لذلك إنّ “الموجة المستمرة” تتكون الإشارة من نبضات موجات جيبية ذات سعة ثابتة تتخللها فجوات بدون إشارة، كما تم استبدال أجهزة إرسال شرارة الموجة المبللة بأجهزة إرسال ذات أنبوب مفرغ ذو موجة مستمرة في حوالي عام 1920م، وتم أخيراً حظر إرسال الموجات المخففة في عام 1934م.

  • “RFI” هي اختصار لـ “Radio Frequency Interference”.

خصائص جهاز إرسال الموجة الحاملة CW Transmitter

يدعم “CW Transmitter” تصميم الشبكات الداخلية والتحقق منها وتحسينها، كما تخلق بيئات النشر المعقدة ذات التقنيات والنطاقات المتعددة تحديات لعمليات النشر داخل المبنى، حيث يحاكي “CW Transmitter” هذه البيئات المعقدة بحيث يمكن حل مشاكل التغطية والتداخل قبل النشر.

يرسل جهاز “CW Transmitter” ما يصل إلى أربع إشارات موجة مستمرة متزامنة مع نطاق تردد من “400 ميجاهرتز” إلى “2.7 جيجاهرتز”، وهذا يكرر مجموعة واسعة من بيئات الشبكة الحية لاختبار انتشار الترددات الراديوية.

يمكن جمع البيانات من خلال مستقبل المسح “PCTEL” ومعالجتها باستخدام أو أدوات الطرف الثالث، كما يمكن استخدام النتائج للتحقق من صحة، أو تعديل التصميم باستخدام مواقع الهوائيات المثلى وقدرة التغطية لكل جزء من شبكة خلوية داخل المبنى.

فوائد جهاز إرسال الموجة الحاملة CW Transmitter

  • تقليل وقت الاختبار وكمية المعدات اللازمة للإرسال بأربعة منافذ.
  • التكيف مع مجموعة واسعة من سيناريوهات الشبكة الداخلية مع نطاق تردد من “400 ميجاهرتز” إلى “2.7 جيجاهرتز”.
  • يمكنك تخصيص معلمات الإرسال بسرعة وحفظ التكوينات للجلسات المستقبلية باستخدام واجهة قائمة سهلة الاستخدام.
  • قم بإعداد الإرسال للأماكن الداخلية بسرعة وسهولة باستخدام وحدة محمولة خفيفة الوزن.
  • تحقيق نتائج دقيقة مع تكرار الشبكة بدقة.

المصدر: Introduction to Analog and Digital Communications/ Simon HaykinData Communication and Computer NetworkWIRELESS COMMUNICATIONS/ Andreas F. MolischTheory and Problems of Signals and Systems/ Hwei P. Hsu, Ph.D./ JOHN M. SENIOR Optical Fiber Communications Principles and Practice Third Edition


شارك المقالة: