خدمات المسح بالليزر ثلاثي الأبعاد واستخدام الماسحات الضوئية

اقرأ في هذا المقال


أنواع ماسحات الليزر:

هناك نوعان أساسيان من ماسحات الليزر؛ الماسحات الضوئية للاتصال والماسحات الضوئية للتلامس؛ حيث تقوم ماسحات الاتصال كما يوحي اسمها بجمع البيانات المكانية للكائن عن طريق فحصه جسديًا في معظم الحالات، في حين يتم استخدام الماسحات الضوئية للتلامس في عملية التصنيع لفحص الكائنات الأصغر لهدف من غرضين وهما: لإنتاج نسخ متماثلة لكائن معين أو لتحسين أبعاد كائن موجود في شكل أو نموذج.

من ناحية أخرى لا تقوم الماسحات الضوئية الليزرية التي لا تتلامس بالتحقيق في موضوعها، وتستخدم بشكل عام لتسجيل البيانات المكانية للأجسام الكبيرة، بما في ذلك المباني وأنظمة المباني والمنحوتات والتضاريس والمساحات المحددة. في معظم الحالات، تستخدم الشركات والمؤسسات التي تستخدم خدمات المسح بالليزر بدون اتصال لمسح موضوعات ماسحًا ضوئيًا بالليزر ثلاثي الأبعاد لأوقات الرحلات والسفر.

الماسحات الضوئية:

تستخدم الماسحات الضوئية لوقت الرحلة الليزر لفحص موضوعها، والذي يعمل من خلال توفير جهاز تحديد المدى بالليزر، حيث يحدد جهاز تحديد المدى المسافة بين الماسح الضوئي والهدف عن طريق قياس وقت الرحلة ذهابًا وإيابًا، حيث يصدر الليزر نبضة ضوئية ويتم توقيت الوقت بين انبعاثه وانعكاسه تجاه الكاشف.

ونظرًا لأن جهاز تحديد المدى بالليزر لا يكتشف سوى مسافة النقطة الفردية في اتجاه الرؤية فإن المساحين بالليزر يعيدون عادةً ضبط ماسحات وقت الضوء عدة مرات، وعند مسح نفس الكائن يتم إجراء تعديلات الكابينة؛ إما عن طريق تدوير جهاز تحديد المدى بالليزر أو باستخدامك نظام المرايا الدوارة مع كون الأخير هو الأكثر شيوعًا؛ لأنه يوفر دقة أكبر ويمكن إجراؤه في وقت أقل.

إن أكبر فائدة للماسحات الضوئية لوقت الرحلة هي قدرتها على القياس لمسافات طويلة، مما يجعلها الخيار الأمثل لمسح هيكل المباني والآثار الكبيرة والتضاريس الشاسعة، ومع ذلك عندما يتطلب مسح المباني والأشياء الكبيرة مسح التفاصيل الدقيقة أيضًا، فإن غالبًا ما يستخدم مقدمو خدمات المسح بالليزر ماسحات التثليث.

ماسحات التثليث:

مثل الماسحات الضوئية لوقت الطيران، تستخدم ماسحات التثليث الليزر لفحص موضوعها، ومع ذلك بدلاً من استخدام كاشف لقياس وقت انعكاس الليزر، يستخدم ماسح التثليث كاميرا للبحث عن موقع نقطة الليزر على الموضوع، حيث تظهر نقطة الليزر في أماكن مختلفة في مجال رؤية الكاميرا اعتمادا على المسافة التي تسجلها على السطح، تتلقى ماسحات التثليث اسمها لأن الكاميرا وباعث الليزر ونقطة الليزر مرتبة في تشكيل مثلث.

كما أن المسافة بين باعث الليزر والكاميرا وزاوية باعث الليزر معروفة، في حين يمكن قياس زاوية الكاميرا من خلال مراقبة موقع نقطة الليزر داخل مجال رؤية الكاميرا، هذه القياسات الثلاثة تحدد الحجم والشكل وتحديد موقع زاوية نقطة الليزر للمثلث، على عكس أجهزة فحص وقت الطيران، عادةً ما تمسح ماسحات التثليث شريط ليزر عبر جسم ما لتسريع عملية مسح البيانات، يمكن العثور على مثال على التصوير بالليزر ثلاثي الأبعاد للتثليث المستخدم لتسجيل تفاصيل كائن أكبر في المسح بالليزر ثلاثي الأبعاد لعام 2005 لـ (Plastico di Roma Antica) بواسطة (Gabriele Guidi) وآخرون.

المصدر: Rome Reborn: 3D Digital Modeling and Publishingكتاب الليزر وتطبيقاته: د/ سعود بن حميّد اللحيانيأساسيات الليزر وتقنياته: عدي عطا حماديكتاب مقدمة الصور الجوية والمرئيات الفضائية: لدكتور جمعة داودكتاب "مقدمة في علم المساحة" الصادر عن الادارة العامة لتطوير المناهج


شارك المقالة: