طرق الحفاظ على برودة المباني

اقرأ في هذا المقال


توجد تقنية تكييف الهواء في جميع أنحاء العالم ومن المتوقع أن يكون لدى معظم الأسر في العالم مكيفات هواء، تعمل المكيفات على تحسين درجات الحرارة في المنزل، يوجد العديد من أنواع المكيفات، أحياناً بالرغم من وجود المكيفات إلا أن الحرارة في المنزل تبقى كما هي، في هذا المقال سنتعرف على طرق للحفاظ على برودة المنزل.

طرق الحفاظ على برودة المباني:

النوافذ والتظليل:

فتح النوافذ هي أحد الطرق لتبريد المباني، لكن المشكلة هي أن الهواء الذي يدخل من الخارج يكون نفس درجة حرارة الجو، من أفضل الطرق للحفاظ على الحرارة هي العزل الجيد، بسبب ارتفاع الحرارة في فصل الصيف؛ فإن التظليل الخارجي الأفقي مثل الفتحات والتدرجات في النوافذ يكون فعالاً بشكل جيد، النوافذ التي تكون في جهة الشرق والغرب هي الأكثر صعوبة في التظليل، الستائر لا تلعب أي دور في منع الحرارة من الدخول للمنزل، حيث تعمل الستائر على منع ضوء الشمس من الدخول فقط؛ لهذا السبب بالذات فإن المصراع الخارجي مثل التي كانت تركب في المباني القديمة في إيطاليا وفرنسا هي أفضل حل لمنع دخول الحرارة.

الدهانات والزجاج:

من الأفضل أن يتم طلاء الأسطح بمواد خاصة تصمم لتعكس أشعة الشمس عن المنزل، ليس فقط في المدى المرئي للضوء، يمكن لهذه المواد أن تقلل من درجة حرارة السطح لأكثر من 10 درجات مئوية مقارنة بالطلاء العادي، أيضاً الزجاج الشمسي كفائته عالية على النوافذ الذي يساعد على منع دخول الحرارة، كذلك يسمح للضوء في النهار بالدخول إلى المنزل، يوجد أيضاً الزجاج اللوني الذي يقوم بتغيير الشفافية وفقاً لشدة الضوء (مثل بعض النظارات الشمسية)، كذلك الزجاج الحراري الذي يصبح أكثر غامقاً عندما ترتفع درجة حرارة الجو.

مواد البناء:

المباني التي تصمم من الطوب أو الحجر أو الخرسانة يمكن أن تشعرنا بالبرودة من خلال الكتلة الحرارية، حيث لها القدرة على امتصاص الحرارة والحفاظ على البرودة في البناء دون الحاجة للتكييف، ممّا يجعل الطقس في المبنى أكثر برودة في النهار وأكثر دفئاً في الليل، لسوء الحظ في الغالب تحتوي المباني الحديثة على كتلة حرارية قليلة أو أن المواد ذات الكتلة الحرارية العالية تكون مغطاه بألواح الجبس أو أي شيء آخر.

المصدر: أسس ومعايير تصميم المباني/مروة جبار عبدالتبريد والتكييف أسس وتطبيقات عملية/ محمد رزوقيتكنولوجيا التبريد والتهوية وتكييف الهواء/ابراهيم محمد القرضاوى


شارك المقالة: