مجموعة الصمامات

اقرأ في هذا المقال


توضع الصمامات بالمحركات الحديثة في رأس الاسطوانات، ويوجد صمامان أو أكثر لكل اسطوانة، اعتماداً على تصميم المحرك، حيث يوجد أربعة صمامات تستخدم في بعض أنواع المحركات عالية الأداء.

مجموعة الصمامات:

تتضمن الصمامات والأجزاء التابعة لها على قواعد الصمامات، الصمامات، النوابض، جلب التثبيت، الحوابك ودلائل الصمامات، في الغالب يكون قطر صمام السحب أكبر من قطر صمام العادم، حيث أن صمام السحب والفتحة الخاصة به تتعامل مع خليط وقود وهواء يتحرك ببطء، بينما صمام العادم يتعامل مع حركة غازات أسهل وأسرع تحت تأثير ضغط المكبس الذي يدفع تلك الغازات للخروج.
يتم تصنيع الصمام من معادن قوية جداً من الكروم والنيكل، بالإضافة إلى كمية قليلة من المنجنيز مع إضافة بعض المواد الخاصة، ينبغي على معدن الصمام أن يكون له القدرة على نقل الحرارة بسرعات عالية جداً، حيث أن عدم تسرب الحرارة منه قد يؤدي إلى احتراقه وتلفه.
بعض صمامات العادم تستعمل الصوديوم المعدني داخل ساق الصمام، حيث يصبح الصوديوم سائلاً عند درجات حرارة التشغيل العالية، كما أن الصوديوم السائل يساعد على انتقال الحرارة من الساق إلى دليل الصمام بسرعة.

دلائل الصمامات:

يمكن تعريف دليل الصمام بأنه الفتحة التي يتم تركيب فيها الصمام برأس الاسطوانات، يعمل هذا الدليل كجلبة لعامود الصمام لكي يساعد في انزلاق العامود داخلها، أيضاً يساهم دليل الصمام في دعم الجزء المتوسط من الصمام لضمان الحبك الجيد، ويساعد أيضاً في تسريب الحرارة المتولدة من الاحتراق خلال الصمام.
الخلوص بين ساق الصمام والدليل هام جداً، ويتراوح تقريباً بين 0.0245 إلى 0.1016 مم، فإذا تآكلت دلائل الصمامات وتوسّع الخلوص، فإن ذلك يؤدي إلى ظهور العديد من المشاكل، كما يمكن للصمام أن يسرب الهواء؛ فيؤدي إلى تغيّر نسبة خلط الوقود والهواء أو يمكن أن يتسرب الزيت خلال دليل الصمام؛ فيؤدي إلى زيادة استهلاك الزيت، أو عدم وضع الصمام بشكل منتظم على قاعدته؛ ممّا يسبب تآكل سريع للصمام.

حوابك الصمام:

نظرا لوجود خلوص ضروري بين الساق والدليل، يجب استعمال حوابك للتحكم في الزيت، لذا يتم تركيب عواكس زيت على ساق الصمام أو النابض، حيث تقوم بفصل الزيت من على ساق الصمام ومنعه من التجمع عند أعلى الدليل.

المصدر: محركات الاحتراق الداخلي/ م.احسان محمد علي كريممحركات احتراق داخلي/ ابراهيم ابوقبيطهدراسة أنظمة التحكم في السيارات التقليدية والحديثة/ أسامة محمد


شارك المقالة: