مزايا وعيوب سيارة نيسان صني

اقرأ في هذا المقال


تُعد سيارة نيسان صني من السيارات التي انتشرت بشكل كبير في الدول العربية، وهي صناعة شركة نيسان التي تعد من الشركات الكبيرة في صناعة السيارات، قامت الشركة بتحقيق أرباح كثيرة؛ وذلك لتوافق مواصفات السيارات التي تصنعها مع حاجات السوق، وتعتبر صني أحد أصناف السيارات التي تقدمها نيسان، الوتي تلاقي إقبال شديد في الدول العربية، وأما بالنسبة لميزاتها وسلبياتها فهذا أمر يحكمه أراء المستخدمين. في هذا المقال سنوضح مزايا وعيوب سيارة نيسان صني.

مزايا وعيوب سيارة نيسان صني:

في ما يلي العديد من مزايا وعيوب سيارة نيسان صني:

1- المحرك وناقل السرعة:

سعة المحرك في سيارة صني 1500 سي سي بقوة 105 أحصنة وهو مناسب لحجم السيارة، وتعد هذه السيارة من السيارات الاقتصادية في استهلاك الوقود، ولمعرفة عيوب المحرك يجب أن نقارن محرك نيسان صني مع بعض المحركات الأخرى من ناحية العزم، إن بعض المستخدمين يفضلون محركات ذات قوة قصوى؛ وذلك لاستخدامها في مختلف أشكال الطرقات، كما تحتوي نسيان صني على ناقل حركة بنظامين الآلي واليدوي، وهذا ما تقدمه جميع الشركات، ولا يوجد في ناقل الحركة أي عيوب.

2- المظهر الخارجي:

لا يوجد في سيارة نيسان صني أي اختلافات تميزها عن السيارات الأخرى، حيث أن تصميم سيارة نيسان صني تقليدي ويشابه تصاميم السيارات الأخرى، أما بالنسبة لهيكل السيارة الخارجي، فقد تم تصنيعه من معدن رقيق نسبياً، ممّا يجعله ضعيف وأكثر عرضه للانبعاج.

3- الغرفة الداخلية:

من أهم الميزات في نيسان صني غرفة السيارة، حيث تم تصميمها بشكل مريح وواسع؛ لتوفير الراحة للسائق والركاب، كذلك من السهل التعامل مع المفاتيح الموجودة على تابلو السيارة، ولا يوجد في غرفة نيسان صني منفضة سجائر على الرغم من وجود ولاعة كهربائية، وكما لا يوجد مرآة داخل مظلة الراكب الأمامي، ويوجد في الجزء الأمامي أربع مواقع لوضع الأكواب على الرغم من الحاجة لاثنين فقط.

4- التكييف:

تم إضافة فتحتين في سيارة نيسان في مقعد السيارة الخلفي مع مروحة؛ وذلك لتوزيع الهواء في غرفة السيارة بشكل جيد، كما يعاني الكثير من مستعملي سيارة نيسان صني من انخفاض كفاءة التبريد في المكيف عند مقارنتها مع السيارات الأخرى من نفس فئتها.

المصدر: دراسة أنظمة التحكم في السيارات التقليدية والحديثة/ أسامة محمدكومبيوتر السيارة وميكانيكيات مهمة/ المهندس احسان محمد عليمقدمة عن السيارات/ براهيمي جواد


شارك المقالة: