المنظومة الذكية للتحكم في الخانق الإلكتروني

اقرأ في هذا المقال


نظام التحكم الإلكتروني في الخانق:

في هذه المنظومة الذكية، عندما يضغط السائق على دواسة البنزين تتحول عملية الضغط إلى إشارات كهربائية، حيث تستخدم وحدة التحكم الإلكترونية للتحكم في فتح وغلق صمام الخانق عن طريق تشغيل الموتور، طبقاً لظروف القيادة، تتميز هذه المنظومة الذكية للتحكم في الخانق الإلكتروني بالعديد من الأمور منها: تحكم جيد في حركة صمام الخانق في جميع الظروف التشغيلية للمحرك، حيث تم التخلص من الحركة الميكانيكية من خلال إلغاء العمل بكيبل نقل الحركة بين دعسة التسارع وصمام الخانق، إلى جانب وجود استجابة سريعة للتغير.
أيضاً من ميزات النظام أنه في النظام العادي يتم فتح صمام الخانق بناء على الجهد المبذول على دعسة التسارع، بينما في هذه المنظومة تتم عملية الفتح والقفل بناء على إشارة تحكم تم حسابها بدقة من خلال وحدة التحكم الإلكترونية الخاصة بالمحرك، يتم فتح وقفل صمام الخانق من خلال محرك كهربائي، يتم التحكم به من خلال وحدة التحكم الإلكترونية الخاصة بالمحرك، كما يتم التحكم من خلال هذه المنظومة بمنظومات التحكم في السرعة البطيئة (ISC) ومنظومة استقرار السيارة (VSC) ومنظومة الجر (TRC)، وفي حالة فشل العمل بهذا النظام يتم التحول مباشرة بالعمل بنظام الطوارئ.

مكونات المنظومة الذكية للتحكم في الخانق الإلكتروني:

1- حساس وضع دعسة التسارع (البنزين):

يتكون هذا الحساس من لفائف المغناطيس، حيث يُركب في الذراع المتحرك الخاص بدعسة التسارع ويتحرك حول المجال المغناطيسي للدائرة المدمجة، يعتمد مقدار الدوران على قوة الجهد المبذول على ذراع الدعسة، حيث تعمل الدائرة المدمجة على تحويل التغير في المجال المغناطيسي الناتج من التغير في حركة الذراع إلى إشارة كهربائية وتُرسل هذه الإشارة إلى وحدة التحكم في المحرك ممثلة مقدار الجهد المبذول على دعسة التسارع.

2- حساس وضع الخانق:

يُعد حساس وضع الخانق من أهم الأجزاء في المنظومة، يتم تثبيت هذا الحساس على جسم الخانق في مجمع السحب؛ وذلك لمعرفة وقياس مقدار فتح زاوية صمام الخانق (حركة فتح وقفل صمام الخانق) والناتجة من الجهد المبذول على دعسة التسارع، فحساس وضع الخانق يعمل على تحويل حركة فتح وقفل الخانق إلى إشارة كهربائية من خلال الدائرة المدمجة المغناطيسية والمركبة على ذراع الخانق، وترسل هذه الإشارة إلى وحدة التحكم في المحرك ممثلة مقدار زاوية فتح وغلق صمام الخانق.

3- محرك التحكم في تدوير صمام الخانق:

في هذا النظام تم وضع محرك كهربائي مع الذراع الخاص بالصمام الخانق، حيث يقوم بالتحكم في ذراع صمام الخانق بنسبة تشغيلية ملائمة للأوضاع التشغيلية للمحرك من خلال إشارة كهربائية ذكية تم حسابها من قبل وحدة التحكم الإلكترونية الخاصة بالمحرك، تتحكم وحدة التحكم الإلكترونية بإدارة المحرك الكهربائي وذلك بتحديد الزاوية المستهدفة لفتح صمام الخانق، بناءاً على الظروف التشغيلية المختلفة للمحرك.

4- مقياس تدفق الهواء Air Flow meter:

هذا النوع يوصل بقابس، حيث يقوم هذا المقياس بالسماح لكمية من الهواء بالمرور من خلال منطقة قياس الكتلة ونسبة الهواء المار في مجمع السحب، حيث يعطي دقة عالية في القراءة، كما أن استخدام هذا النوع من الحساسات قلل من عملية إعاقة تدفق الهواء داخل مجمع السحب.

5- حساس وضع عمود المرفق Crankshaft Position Sensor:

يحتوي القرص الدوار الخاص بحساس وضع عمود المرفق من 34 سناً مع فقد سنین (فراغ)؛ وذلك لتحديد النقطة الميتة العليا، فحساس وضع عمود المرفق يعطي إشارة خروج كل 10 درجات دوران.

6- حساس الصفع المسطح (Knock Sensor (flat Type:

يستعمل حساس الصفع المسطح من النوع غير الرنان (non – resonant) لقياس الاهتزازات التي تحدث في غرفة الاحتراق، حيث لدية القدرة على حس الاهتزازات ذات التذبذبات الواسعة والمتغيرة من حوالي 6kHz إلى 15Khz، ممّا يعطي توقيتاً جيداً للإشعال.
يركب حساس الصفع المسطح على المحرك بواسطة مسمار تثبيت على كتلة الاسطوانات، يقوم المسمار بالمرور إلى داخل الحساس، كما يوجد بداخل ذلك الحساس وزن فولاذي يتم تركيبه على الجزء العلوي، إلى جانب وجود مقاومة إجهاد مركبة تحت ثقل فولاذي من خلال عازل.

التحكم في مضخة الوقود Fuel Pump Control:

يكون التحكم في مضخة الوقود عن طريق عمل وحدة التحكم الإلكترونية؛ يكون ذلك من خلال إيقاف الوقود عن دائرة الحقن عندما ترسل إشارة من حساس الكيس الهوائي تشير إلى خروج الكيس الهوائي إلى وحدة التحكم تعمل على قطع التيار المرسل إلى المضخة وعند إدارة مفتاح الإشعال على وضع الغلق وإعادة تشغيله مرة أخرى يلتغي العمل بالتحكم بدائرة قطع الوقود عن المضخة.

المصدر: دراسة أنظمة التحكم في السيارات التقليدية والحديثة/ أسامة محمدالأنظمة الحديثة لحقن الوقود/ المؤسسة العامة للتعليمنظام الوقود (بنزين)/ المؤسسة العامة للتعليمنظام الاشعال في محركات البنزين/ بليغ القباطي


شارك المقالة: