تأثیرات ظروف تشغيل المحرك على أداء المحرك

اقرأ في هذا المقال


يُعد المحرك من أهم الأجزاء الرئيسية في السيارة، حيث لا تعمل السيارة في حال وجود عطل أو خلل في المحرك، في هذا المقال سنتعرف على تاثیرات ظروف تشغيل المحرك على أداء المحرك.

ما هي تأثیرات ظروف تشغيل المحرك على أداء المحرك؟

1- سرعة المحرك:

عندما تزداد سرعة المحرك يزداد الاحتكاك بين أجزائه الداخلية؛ ممّا يؤدي إلى استهلاك جزء من قدرة هذا المحرك في الاحتكاك منتجاً انخفاضاً في قدرته الفعالة وكفاءته وزيادة في استهلاك الوقود.

2- حمل المحرك:

إن زيادة الحمل على المحرك تؤدي إلى زيادة درجة الاحتراق وهذا يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة غازات العادم الشيء الذي يعطي ردود فعل ثانوية مفيدة خلال أشواط التمدد والعادم، فزيادة الأحمال تعمل على تخفيض نسبة الهيدروكربون غير المحترق ويخرج في صورة غاز ثاني أوكسيد الكربون، لكن يبقى أكسيد النيتروجين المشكلة، حيث ترتفع نسبة أكسيد النيتروجين مع ارتفاع درجة الحرارة نتيجة زيادة الحمل.

3- تشغيل المحرك على البارد:

عندما يبدأ المحرك بالعمل تكون نسبة الوقود المتطاير في الخليط في حالة تناقص ويصبح الخليط في هذه الحالة ضعيفاً ويتكثف الوقود (الوقود المتطاير في الهواء) على جدار الاسطوانة مؤدياً إلى تلوث الزيت أو زيادة الهيدروكربون بالعادم ولعلاج ذلك؛ نقوم بإدخال كمية أكبر من الوقود عن طريق الشفاط أوالحقن عند بداية تشغيل المحرك حين تكون درجة الحرارة منخفضة.

4- بعد بداية تشغيل المحرك:

تكون غرفة الاحتراق باردة عندما يبدأ المحرك بالعمل، لذلك لابد من استمرار حقن كمية كبيرة من الوقود عن طريق الشفاط (صمام بدء الأداء أو الحقن) حتى ترتفع درجة حرارة غرفة الاحتراق ويتحسن تشكيل الخليط الذي يصبح غنياً ويزيد من عوم المحرك في سرعة اللاحمل.

5- تسخين المحرك:

في حال عدم وجود حمل على المحرك وتم تسخينه، يتطلب ذلك خليطاً غنياً حتى لا يتكثف الوقود على سطح مجمع السحب.

6- التعجيل والإبطاء:

تحدث العديد من الاختلافات بشكل مفاجئ في الضغط داخل مجمع السحب، ذلك نتيجة التغيرات التي تحدث بسرعة في تقلبات فتحة صمام الخانق ويسبب ذلك حدوث تغيرات في طبقات الوقود على جدران مجمع السحب، تسبب عملية التعجيل الحاد للمحرك (ارتفاع سرعة المحرك بسرعة كبيرة في زمن قصير جداً) إلى ارتفاع الضغط داخل مجمع السحب، في هذه الحالة تكون قدرة الوقود على التطاير قليلة والزيادة في حقن الوقود تعمل على تكثيف الوقود على جدار مجمع السحب ويكون الخليط في هذه الحالة خليطاً ضعيفاً لفترة زمنية قصيرة حتى يتخلص المحرك من طبقات الوقود المتراكمة داخل مجمع السحب.

7- عملية الإبطاء المفاجئ:

عندما تنخفض سرعة المحرك في زمن قصير جداً يسبب وجود خليط غني.

8- سرعة اللاحمل والأحمال الجزئية:

اللاحمل يمكن تعريفها على أنها السرعة التي عندها يكون العزم المتولد من المحرك قادر على التغلب على المقاومات الداخلية للمحرك وفي سرعة اللاحمل لا يمكن التحميل على المحرك والأحمال الجزئية يمكن تعريفها بأنها منطقة تشغيل المحرك من عند سرعة اللاحمل حتى السرعة التي عندها أقصى عزم.

9- الحمل الكامل:

الحمل الكامل (صمام خانق مفتوح حتى الآخر) يعطي أقصى عزم أو أقصى قدرة للمحرك.

المصدر: محركات الاحتراق الداخلي/ م.احسان محمد علي كريمنظام الإمداد بالوقود في محركات البنزين/ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهنيدراسة أنظمة التحكم في السيارات التقليدية والحديثة/ أسامة محمدمحركات احتراق داخلي/ ابراهيم ابوقبيطه


شارك المقالة: