ما هي مكونات محرك السيارة؟

اقرأ في هذا المقال


يُعد المحرك من الأجزاء الرئيسية في السيارة، وفي حال حدوث خلل أو عطل في المحرك تتوقف السيارة عن العمل، لا تزال العديد من السيارات تستعمل أنواع المحركات التقليدية، إذ تعتمد بعض المحركات الهجينة على مكونات متعددة لتوليد الطاقة، ويعتمد ذلك على نوع السيارة، حيث لا تحتوي السيارات الكهربائية على محرك الغاز، وتعتمد بشكلٍ رئيسي على كهرباء البطارية لخلق طاقة الحركة اللازمة لتحريك السيارة.
تعد محركات الديزل هي المحركات الأقل استهلاكاً للوقود، حيث يولد محرك الديزل طاقة أكثر من الطاقة التي تنتج من محركات البنزين، ومع التطور التكنولوجي والتوسع في صناعة السيارات، فمن المتوقع أن تصبح السيارات الهجينة والكهربائية أكثر انتشاراً من غيرها، وفي هذا المقال سنتعرف على مكونات محرك السيارة.

ما هي مكونات محرك السيارة؟

يتكون محرك السيارة من العديد من الأجزاء منها ما يلي:

  • قابس الشرارة: يؤمن القابس شعلة الاحتراق التي تنتج عن مزج كل من الوقود والهواء؛ لحدوث الاحتراق، حيث تنتج هذه الشرارة في الوقت اللازم كي تعمل جميع الأجزاء في محرك السيارة بشكل صحيح.
  • الصمامات: تسمح الصمامات (العادم، والسحب) للهواء والوقود بالدخول إلى محرك السيارة في الوقت المناسب، ويكون صمام السحب والعادم مغلقين عند الضغط والاحتراق حيث تكون غرفة الاحتراق مغلقة بإحكام.
  • المكابس: تُعتبر المكابس من أهم الأجزاء الموجودة في المحرك، وهي تتكون من قطع اسطوانية الشكل، حيث تتحرك هذه القطع للأسفل ولأعلى في المحرك.
  • قضيب المكبس: يتصل القضيب بعمود الكرنك لمحرك السيارة، ومن الممكن أن تتغير الزاوية التي يتحرك بها المكبس عندما يدور عمود الكرنك في المحرك.
  • عمود الكرنك: يعمل عمود الكرنك على تغيير الحركة في المكبس للأسفل ولأعلى إلى دائرة داخلية في محرك السيارة، ولذك فهو يُعد من أهم المكونات في المحرك.

أسباب الصوت المرتفع عند تشغيل السيارة:

عندما نسمع صوت عالي عند تشغيل محرك السيارة في الصباح، فهذا يعني أنّ السيارة تحتاج لتغيير في الصمامات أو أن يكون دليل على نقص كبير في زيت المحرك أو أنه يوجد مشكلة في المكابس، وخصوصاً في أعمدة الدفع، لذلك علينا أن نراجع الكشف والمراجعة بشكل فوري في أقرب مركز صيانة.

المصدر: محركات الاحتراق الداخلي/ م.احسان محمد علي كريممحركات احتراق داخلي/ ابراهيم ابوقبيطهدراسة أنظمة التحكم في السيارات التقليدية والحديثة/ أسامة محمد


شارك المقالة: