أهم الأبواب في العصر الفاطمي

اقرأ في هذا المقال


باب الزمرد

عرف هذا الباب باسم باب الزبرجد، وقد وجد كثيراً من اللغويين يخلط بين الزبرجد والزمرد، وهما نوعان مختلفان من الأحجار الكريمة، وكان هذا الباب يؤدي إلى أحد بنايات القصر التي عرفت بقصر الزمرد والذي بنى موضعه مدرسة تتر الحجازية برحبة باب العيد، وفي إطار هذا الوصف يتضح أن هذا الباب كان في القطاع الشرقي من أسوار القصر.

باب قصر الشوق

قصر الشوق كان أحد المباني القديمة التي أنشئت قبل العصر الفاطمي في الموضع الذي أنشئت عليه مدينة القاهرة، وفي الحديث عن الركن المخلق والجامع الأقمر يتضح أن هذا الباب كان في المنطقة المجاورة لهما، وفي إطار هذا التحديد يتضح أن هذا الباب كان يقع في القطاع الشمالي في الاتجاه الغربي من سور القصر.

باب العيد

تم تحديد موضع هذا الباب بخط رحبة باب العيد شرق خانقاه أو مدرسة جمال الدين الاستادار، وفي هذا التحديد إشارة واضحة إلى أن هذا الباب كان يقع في الطرف الشمالي من القطاع الشرقي لأسوار القصر، وقد سمي هذا الباب بباد العيد، حيث كان يخرج منه الخليفة لصلاة العيد بمصلى العيد خارج باب النصر، وقد ارتبط موضع هذا الباب بالطريق الذي يؤدي إلى باب النصر ومنه إلى المصلى، وكان الخليفة يعود من باب الفتوح ويدخل من أحد الأبواب المطلة على الشارع الأعظم، وغالباً باب الذهب الذي كان يؤدي إلى قصر الذهب محل سكناه، وقد اهتم الفاطميون بهذا السير للصلاة من طريق والعودة من طريق آخر تأسياً بالرسول (عليه الصلاة والسلام).

وهكذا يرتبط موضع هذا الباب ووظيفته ومسماه بتقليد ديني أثر على تخطيط الشوارع الرئيسية في القطاع الشمالي من القاهرة، حيث صمم الطريق في هذا القطاع الذي يربط بين باب العيد وباب النصر تصميماً يتفق وموكب الخليفة المتجه إلى الصلاة في المصلى، وفي ذلك ذلك ما يوضح أثر الرسوم الفاطمية على تخطيط منشآت القاهرة سواء أبواب القصر أو الطريق الذي يربط بين باب العيد وباب النصر وكذلك موضع المصلى خارج باب النصر.

المصدر: موسوعة العمارة الإسلامية في مصر/تأليف الدكتور محمد حمزة إسماعيل حداد/الطبعة الأولىدراسات في العمارة العثمانية/تأليف الدكتور عبد الله عطية عبد الحافظ/الطبعة الأولىالعمارة الإسلامية في أوروبا العثمانية/تأليف الدكتور محمد حمزة إسماعيل حداد/2002 ميلاديعمارة المساجد العثمانية/ تأليف زين عابدين/الطبعة الأولى


شارك المقالة: