المساجد السورية القديمة

اقرأ في هذا المقال


مسجد فلوس في دمشق:

مسجد فلوس مسجد قديم يقع في حي الميدان في دمشق، كما يعرف حالياً بزاوية الرفاعي، وأهم ما يميز هذا المسجد هو النتاج الفني الذي بقي من العصر الفاطمي في دمشق المتمثل في زخرفة محرابه، حيث تعلو المحراب طاقية أثرية نادرة تقوم على شريط عرض به سطر من الكتابة المزهرة، ويعلو هذا الشريط طاقية من زخارف جصية عناصرها أوراق نباتية بينها فروع دقيقة متشابكة، وقد ملئ فراغ سطوح الأوراق النباتية بزخارف هندسية.

جامع فاطمة في بصرى الشام:

يقع هذا الجامع في القسم الشرقي من مدينة بصرى قرب دير الراهب بحيرا، يرجه تاريخ بنائه إلى العهد الفاطمي، غير أن الترميمات المتلاحقة غيرت إلى حد ما معالمه الأثرية، حيث لم يبقى سوى بعض الأقواس والمئذنة المفصولة عن المسجد، وعلى أحد مداميك قاعدة المئذنة لوحة تأسيسة تذكر بأن بناء المئذنة عام 705 هجري/ 1305 ميلادي.

الجامع الكبير في اللاذقية:

يقع الجامع في قلب مدينة اللاذقية، حيث تم بناء الجامع في عام 707 هجري/ 1307 ميلادي، حيث أشار إلى ذلك لوحة كتابية فوق باب الجامع، كما يعد هذا المسجد من المباني المملوكية ولكن دخلت عليه بعض التجديدات العثمانية، وقد ظهر ذلك بدرجة كبير في قبابه ومئذنته الحجرية المضلعة الشكل.
أما من حيث التصميم المعماري فحرم الجامع مستطيل الشكل، كما أنه مسقوف بستة قباب بدون عنق، حيث كانت هذه القباب تستند مباشرة على مثلثات الزوايا، أما صحن الجامع فهو مستطيل الشكل يتوسطه بئر ماء، كما يوجد في الجهة الشرقية من الصحن غرف للتدريس، كما تضم الواجهة الجنوبية الخارجية من المسجد مجموعة كتابات أثرية.

جامع السنجقدار في دمشق:

يقع في محلة السنجقدار في دمشق، كان يسمى جامع الحشر، بناه أرغون شاه نائب السلطنة المملوكية في دمشق الذي قتل عام 750 هجري/ 1349 ميلادي ودفن في تربته التي أنشأها مع الجامع، كما تم تجديد حرم المسجد في العهد العثماني عام 1008 هجري/ 1599 ميلادي من قبل سنان آغا.
كما أن أهم آثار المسجد المملوكية واجهته الحجرية الجميلة ومقرنصات بوابته ومئذنته الرشيقة، أما تسمية جامع السنجقدار لأن فيه ضريح العباس بن مرداس حامل لواء سنجق الرسول عليه الصلاة والسلام.

المصدر: فنون العمارة الأسلامية وخصائصها/المؤلف الدكتور عفيف البهنسي/الطبعة الثانيةالعمارة الأسلامية/المؤلف الدكتور عبدالله عطية عبد الحافظ/الطبعة الثانيةالعمارة الأسلامية من الصين إلى الأندلس/المؤلف خالد عزب/طبعة2010


شارك المقالة: