خصائص العمارة في قطر

اقرأ في هذا المقال


أنواع العمائر في قطر:

  • المساجد: وهي أماكن آداء الصلوات الخمس وصلاة الجمعة وتتميز ببساطتها وبلمسات معمارية وزخرفية جميلة.
  • القصور: هي مكان يسكن بها ولاة البلاد، كانت تتماز بفخامتها نسبياً وأحياناً كانت لها أبراج بحيث تشبه القلاع.
  • الدور أو المنازل: هي التي يقيم بها العامة والخاصة، وهي مبنية بالطين والحجارة، وعادة ما تكون بيوت العامة صغيرة الحجم وبيوت الخاصة كبيرة الحجم.
  • الأسواق: كانت بسيطة في بدايتها على هيئة صفوف من أعمدة خشبية تحمل أسقفاً من القماش أو الخيش، ثم تطورت فأصبحت تبنى بالحجارة والطين على هيئة صفين متقابلين من الدكاكين بعد الأسواق.
  • القلاع: وهي من المباني العسكرية التي كانت تبنى على الحدود، توجد بأركانها أبراج للمراقبة، كما يحيط بجدرانها الأربعة من الداخل حجرات.
  • الأسوار: كان يحيطون الناس مدنهم بأسوار تمتاز بضخامتها وعلوها تبنى من الحجارة والطين، كما لها أبواب رئيسية تقفل بعد مغيب الشمس، كما أن لبعض الأسوار أبراج تتخلل جدرانها على مسافات متفاوتة.

مواد بناء العمارة التقليدية في قطر ومنطقة الخليج:

إن طبيعة بلدان الخليج عموماً ومناخها هي التي أملت على المعمار المحلي أن يختار أو أن يجعل مادة البناء من الحجارة غير المهذبة، التي كانت تستخرج من التكوينات المرتفعة فوق سطح الأرض أو يقتلعها من ساحل البحر؛ وذلك لبناء المداميك مستخدماً الطين المتوفر في أرض الخليج العربي كمادة رابطة لصف الحجارة بعضها فوق بعض، وكذلك لتغطية أسطح الجدران الخارجية والداخلية لسد الفراغات بين الحجارة، كما كان يستخدمها لتغطية الأسقف العلوية.
كما استخدم في بناء مداميك بعض المباني الطابوق اللبن (الطوب النيء) إذا لم تتوفر الحجارة، وربما كانت هذه الطريقة أسهل لبناء الجدران، كان المعمار المحلي يستعمل كل هذه الأساليب في بداية الإنشاء، إلا أنه وبمرور الوقت استطاع أن يطورها ويدخل عليها بعض التعديلات، مثل إدخال مادة الجص لتغطية الجدران بدلاً من مادة الطين التي لا تقاوم الأمطار في فصل الشتاء، كما أدخل أنواعاً من الأخشاب كخشب المربع وغيرها لعمل الأسقف.
تنوعت العمائر في قطر بين القلاع والمساجد والأسواق والقصور والمنازل وغيرها، كما أن طبيعة قطر أملت على المعمار القطري استخدام الحجارة والطين في البناء، وسائر بلدان الخليج العربي طابع مميز يعكس ذوق الناس الذين شيدو هذه المباني والذين سكنوها، حيث كانت تحكمهم قيود العادات والتقاليد الاجتماعية المتوارثة.

المصدر: العمارة التقليدية في قطر/تأليف محمد جاسم الخليلي/ طبعة 2003القلاع والحصون في قطر/ تأليف الدكتور محمود رمضان/ طبعة 2010العمارة والعمران في الدوحة وقطر/ تأليف الدكتور ياسر محجوب/ طبعة 2018


شارك المقالة: