عمارة بيت الشبشيري

اقرأ في هذا المقال


يرجi هذا المنزل إلى الشيخ محمد بن الشيخ إمام الدين القباني الشبشيري، بني في عام 17 ميلادي، يقع هذا المنزل بعطفة التتري المتفرعة من حارة الروم، يعد هذا المنزل من البيوت القديمة في مصر ولكنه كان ذو قيمة فنية عالية.

خصائص بيت الشبشيري في القاهرة

يتكون هذا المنزل من ثلاثة أدوار، حيث يوجد في الناحية الوسطية منه فناء مكشوف، يتم الوصول إلى هذا الفناء عن طريق فتحة مدخل معقود يوجد في الناحية الناحية الشمالية، كما أن الفناء مستطيل الشكل تتوزع حوله عناصر المنزل، كما يوجد في الناحية الجنوبية الشرقية من المنزل قاعة مستطيلة ذو سقف مسطح، يعلوها في الطابق الأول مقعد المنزل الرئيسي، وفي الطابق الثاني يوجد القاعة الرئيسية للمنزل.

كما يوجد في الناحية الجنوبية الغربية من المنزل في الطابق الأرضي على فتحتي باب مقعود كل منها بعقد مدبب، حيث يصل ارتفاعها 2.00 متر وعرضها 1.04 متر، كما يوجد فوق الباب شباكين مستطيلين الشكل يعلو كل منها شريط عريض عليه زخارف هندسية.

عمارة مقعد بيت الشبشيري في القاهرة

يقع هذا المقعد في الضلع الجنوبي الغربي من الفناء، يطل عليه بواسطة بائكة تتألف من عقدين مدببين يستندان من الوسط على دعامات مثمنة مصنوعة من الرخام يعلوه طبلية خشبية، كما يتم الوصول إلى المقعد عن طريق سبع درجات توصل إلى بسطة مستطيلة الشكل عرضها 1.20 متر وطولها 1.70 متر، كما تحتوي واجهة المقعد على دخلة عميقة ذات عقد موتور وعليها درابزين مصنوع من الخشب، يفتح عليه المدخل المؤدي إلى المقعد، حيث هذه الفتحة على شكل مستطيل ارتفاع 1.80 متر وعرضه متر واحد، يوجد فوق هذا الباب عتب حجري ذو صنجات معشقة.

كما يوجد عند البسطة السابقة بابين؛ الأول على يمين الداخل يؤدي إلى سلم يوصل إلى عناصر الطابق الأول، أما الباب الثاني يوجد في الناحية اليسارية من البسطة تؤدي مباشرة إلى المقعد.

والمقعد عبارة عن مساحة مستطيلة الشكل طوله 6 متر وعرضه 4.2 متر، تغطى أرضيته ببلاط الكدان، كما يلاحظ عدم وجود أي نوع من الزخارف ذات أهمية بهذا المقعد، حيث تم تجديد الأسقف بالكامل، إذ كانت هذه الأسقف تحمل أكبر كمية من الزخارف.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: