عمارة قصر المانسترلي في القاهرة

اقرأ في هذا المقال


قصر المانسترلي من أكثر الأماكن ذات السحر العالي والتي تخطف الأذهان، حيث يعد هذا القصر تحفة فنية ليس لها مثيل، كما يعد هذا القصر إحدى عمائر القاهرة الخديوية، يقع هذا القصر على شاطئ نهر الخالد بمساحة 1000 متر مربع.

خصائص قصر المانسترلي في القاهرة

بُني هذا القصر على يد حسن فؤاد باشا المانسترلي في منتصف القرن التاسع عشر، يعد هذا القصر إحدى الأبنية الخديوية ذات الطراز المميز، شغل حسن فؤاد باشا عدد من المناصب السياسية أهمها وزير الداخلية ومحافظ القاهرة، يعد القصر إحدى أبنية المجموعة التي قام بإنشائها في عام 1851 ميلادي.

كما يعد هذا القصر من أهم القصور التاريخية التي تحظى بها القاهرة، حيث تقام به الحفلات الثقافية والموسيقية المختلفة، كما شهد القصر بعد الحرب العالمية الثانية عدد من اللقاءات بين الملك فاروق وحكام العرب، وذلك في عام 1947 ميلادي لمناقشة إنشاء الجامعة العربية.

عمارة قصر المانسترلي في القاهرة

يتكون القصر من الداخل من قاعة كبيرة مستطيلة الشكل، كما يوجد في الناحية الغربية من القصر جناح يتكون من قاعة للمعيشة ودورة مياه وغرفتين للنوم ووجد في الناحية الشرقية حجرة مثل الحجرة الغربية.

ويطل القصر على نهر النيل من الناحيتين الجنوبية والغربية عن طريق بوائك ثلاثية خشبية، كما تم سقف هذه البوائك بسقوف مليئة بالزخارف الهندسية والنباتية، حيث تنتهي واجهات القصر من الأعلى برفرف خشبي على هيئة كورنيش، حيث تمت زخرفته بالعديد من الزخارف الملونة.

بعد حوالي مئة عام من تاريخ بناء القصر انتقلت مليكة القصر للحكومة المصرية، كما قامت الحكومة المصرية بترميمه وتجديده، والقصر في الوقت الحالي يتم في ندوات واحتفالات ثقافية ذات أهمية كبيرة، كما يتم استقبال العديد الضيوف المهمة من أنحاء العالم.

كما يحتوي القصر على ممر تحيط به الأشجار التي تحتوي على العديد من النباتات الفريدة من نوعها، ويؤدي هذا المرر إلى بهو كبير، حيث يوجد في يسار هذا البهو السلاملك، حيث استخدم هذا المبنى لخدم القصر، وفي وقتنا الحالي تم تحويل هذا الجزء لمتحف أم كلثوم، ويوجد امام هذا الجزء الحرملك وكان هذا الجزء خاص بحريم هذا القصر.

المصدر: كتاب "رؤى معمارية" للمؤلف السلطاني خالد، سنة النشر 2000كتاب "البيئة والعمارة" للمؤلف إبراهيم محمد عبد العال، سنة النشر 1987كتاب " عمارة اليمني" للمؤلف ذو النون المصري، سنة النشر 1966كتاب "العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم" للمؤلف الموسمي هاشم عبود، سنة النشر 2011


شارك المقالة: